يستأنف الموفد الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل مهمته في المنطقة غدا -بحسب مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين-.
وقال مسؤول إسرائيلي أمس «إن ميتشل يعود للمنطقة بعد أن أرجأ رحلته المزمعة بسبب خطة إسرائيلية لبناء مساكن للمستوطنين».
وكان من المتوقع أن تكون زيارة ميتشل إيذانا ببدء محادثات إسرائيلية ــ فلسطينية غير مباشرة، لكن الشكوك أحاطت باحتمال إجراء المفاوضات بسبب غضب الفلسطينيين إزاء خطة لبناء 1600 وحدة سكنية لليهود قرب القدس الشرقية ورد فعل مماثل في واشنطن. وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك: إنه تحدث في مكالمة هاتفية الأربعاء، مع ميتشل الذي كان من المفترض في البداية أن يتوجه للمنطقة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مكتب باراك في بيان «بحثا السبل والاحتمالات المختلفة لحل الأزمة وبدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين».
وقالت السفارة الأمريكية: إنها على علم بهذه المكالمة الهاتفية، لكن ليست لديها معلومات عن خطط ميتشل المتعلقة بالسفر.
وربما تتعارض مهمة ميتشل الأسبوع المقبل مع رحلة مقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لحضور اجتماع لمجموعة ضغط موالية لإسرائيل. كما أن مسألة اجتماعه مع مسؤولين في إدارة أوباما محل تكهنات.
وقال مسؤول إسرائيلي أمس «إن ميتشل يعود للمنطقة بعد أن أرجأ رحلته المزمعة بسبب خطة إسرائيلية لبناء مساكن للمستوطنين».
وكان من المتوقع أن تكون زيارة ميتشل إيذانا ببدء محادثات إسرائيلية ــ فلسطينية غير مباشرة، لكن الشكوك أحاطت باحتمال إجراء المفاوضات بسبب غضب الفلسطينيين إزاء خطة لبناء 1600 وحدة سكنية لليهود قرب القدس الشرقية ورد فعل مماثل في واشنطن. وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك: إنه تحدث في مكالمة هاتفية الأربعاء، مع ميتشل الذي كان من المفترض في البداية أن يتوجه للمنطقة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مكتب باراك في بيان «بحثا السبل والاحتمالات المختلفة لحل الأزمة وبدء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين».
وقالت السفارة الأمريكية: إنها على علم بهذه المكالمة الهاتفية، لكن ليست لديها معلومات عن خطط ميتشل المتعلقة بالسفر.
وربما تتعارض مهمة ميتشل الأسبوع المقبل مع رحلة مقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لحضور اجتماع لمجموعة ضغط موالية لإسرائيل. كما أن مسألة اجتماعه مع مسؤولين في إدارة أوباما محل تكهنات.