قال ممثلون للادعاء في موسكو أمس إن قوات روسية قتلت متشددا إسلاميا ألقت عليه بالمسؤولية عن هجوم عام 2005 قتل فيه أكثر من مائة شخص، وذلك في أحدث نجاح تعلنه القوات الاتحادية في منطقة شمالي القوقاز.
وصرح محققون في مكتب الادعاء في بيان بأن أنزور أستميروف، وهو مساعد لقيادي المتمردين دوكو عمروف، قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات جهاز الأمن الاتحادي الروسي في مدينة نالتشيك (عاصمة منطقة كاباردينو) في الكاريا الجنوبية. وأفاد البيان أن أستميروف أطلق النار على ضباط أثناء تحقق روتيني من الوثائق وأنه قتل عندما ردت القوات النار. وتقول السلطات إن أستميروف قاد استيلاء جيش صغير من المتشددين على نالتشيك في أكتوبر (تشرين الاول) 2005. وقتل 70 متشددا على الأقل و24 من قوات الشرطة و12 مدنيا في الهجوم الذي يعتبر من أجرأ الهجمات التي شهدتها روسيا في السنوات القليلة الماضية.
وصرح محققون في مكتب الادعاء في بيان بأن أنزور أستميروف، وهو مساعد لقيادي المتمردين دوكو عمروف، قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات جهاز الأمن الاتحادي الروسي في مدينة نالتشيك (عاصمة منطقة كاباردينو) في الكاريا الجنوبية. وأفاد البيان أن أستميروف أطلق النار على ضباط أثناء تحقق روتيني من الوثائق وأنه قتل عندما ردت القوات النار. وتقول السلطات إن أستميروف قاد استيلاء جيش صغير من المتشددين على نالتشيك في أكتوبر (تشرين الاول) 2005. وقتل 70 متشددا على الأقل و24 من قوات الشرطة و12 مدنيا في الهجوم الذي يعتبر من أجرأ الهجمات التي شهدتها روسيا في السنوات القليلة الماضية.