** في مقال سابق «الحلم الكبير.. وشهداء بدر» تركت مجالا للأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للرد عن أسباب ومسببات منع الزيارة لموقع شهداء بدر خاصة ونحن في بداية موسم العمرة والزيارة، حيث يتشوق مئات الألوف من الزوار لزيارة هذه المواقع الإسلامية، وهم قد جاؤوا من على بعد آلاف الكيلوات، ومن ثم من الواجب علينا ألا نحرمهم وهم ضيوف علينا، يضاف إلى ذلك أن تبرير رجل الأمن بأن المنع بأمر ملكي غير منطقي، وهو كذلك تجاوز على الواقع!
أعود لموضوع العنوان وهو امتداد للموضوع السابق عن زيارتنا للمدينة المنورة، حيث منعنا من زيارة موقع شهداء أو نقترب من بوابته، رغم أننا قطعنا عشرات الكيلوات كانت نهايتها خيبة أمل نحن أبناء الوطن، فكيف بمن أتى من بلدان بعيدة..! أنبني أحد الإخوة القراء على موقع الجريدة بأنه لا تجوز الزيارة وإنما الصلاة في المسجد النبوي الشريف، ومع احترامي له ولما قاله فإننا ذهبنا للزيارة والسلام على سيدنا وسيد البشر أجمعين، فلولاه صلى الله عليه وسلم لما كان المسجد الذي تشد له الرحال ضمن المساجد الثلاثة، لا أقول هذا استفزازا له أو لغيره وإنما هي قناعة جاءت نتيجة لبحث وتفكير عميقين وصولا إلى المنطق الذي يقودنا إلى الحقيقة الصافية.
لا يزور أحد المدينة المنورة إلا ويشكو من الفوضى التي تعم الحرم النبوي مثله مثل الحرم المكي الشريف، عندما ترى سلوكيات غالبية المسلمين، فللأسف الشديد لا تمثل أخلاقيات الإسلام واحترام المكان المقدس، فالروضة الشريفة تجد فيها تصرفات لا تملك أمامها إلا الصبر وكتم الغيظ احتراما للمكان، كما يحدث في صحن الطواف وفي أرجاء الحرمين، والكل يستطيع أن يحكي ما سمع وما رأى؟! يضاف إلى ذلك ما يحدث من بعض موظفي وموظفات الحرمين مع النساء والرجال من المعتمرين والزائرين، وبالذات مع الضيوف، لأن غالبية المواطنين قد يستطيع التعامل مع فظاظة هؤلاء، أو على الأقل يتجاهلون هذه التصرفات لتعودهم عليها؟! بينما الأمر بالنسبة للضيوف فهي كارثة لأنها تمس سمعة المملكة ومواطنيها، ولو تذكر هؤلاء أن اللقب الرسمي لملكهم هو: خادم الحرمين الشريفين لتمسكوا بأخلاق الإسلام في تعاملهم مع ضيوف الرحمن! والحقيقة لولا غياب مفهوم الإدارة الحديثة لما وجدنا مثل هذه السلوكيات المقيتة.. وأين؟ في أقدس مكانين على وجه الأرض!
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مســــافــة ثم الرســـالـــة
أعود لموضوع العنوان وهو امتداد للموضوع السابق عن زيارتنا للمدينة المنورة، حيث منعنا من زيارة موقع شهداء أو نقترب من بوابته، رغم أننا قطعنا عشرات الكيلوات كانت نهايتها خيبة أمل نحن أبناء الوطن، فكيف بمن أتى من بلدان بعيدة..! أنبني أحد الإخوة القراء على موقع الجريدة بأنه لا تجوز الزيارة وإنما الصلاة في المسجد النبوي الشريف، ومع احترامي له ولما قاله فإننا ذهبنا للزيارة والسلام على سيدنا وسيد البشر أجمعين، فلولاه صلى الله عليه وسلم لما كان المسجد الذي تشد له الرحال ضمن المساجد الثلاثة، لا أقول هذا استفزازا له أو لغيره وإنما هي قناعة جاءت نتيجة لبحث وتفكير عميقين وصولا إلى المنطق الذي يقودنا إلى الحقيقة الصافية.
لا يزور أحد المدينة المنورة إلا ويشكو من الفوضى التي تعم الحرم النبوي مثله مثل الحرم المكي الشريف، عندما ترى سلوكيات غالبية المسلمين، فللأسف الشديد لا تمثل أخلاقيات الإسلام واحترام المكان المقدس، فالروضة الشريفة تجد فيها تصرفات لا تملك أمامها إلا الصبر وكتم الغيظ احتراما للمكان، كما يحدث في صحن الطواف وفي أرجاء الحرمين، والكل يستطيع أن يحكي ما سمع وما رأى؟! يضاف إلى ذلك ما يحدث من بعض موظفي وموظفات الحرمين مع النساء والرجال من المعتمرين والزائرين، وبالذات مع الضيوف، لأن غالبية المواطنين قد يستطيع التعامل مع فظاظة هؤلاء، أو على الأقل يتجاهلون هذه التصرفات لتعودهم عليها؟! بينما الأمر بالنسبة للضيوف فهي كارثة لأنها تمس سمعة المملكة ومواطنيها، ولو تذكر هؤلاء أن اللقب الرسمي لملكهم هو: خادم الحرمين الشريفين لتمسكوا بأخلاق الإسلام في تعاملهم مع ضيوف الرحمن! والحقيقة لولا غياب مفهوم الإدارة الحديثة لما وجدنا مثل هذه السلوكيات المقيتة.. وأين؟ في أقدس مكانين على وجه الأرض!
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مســــافــة ثم الرســـالـــة