في تحد جديد للمجتمع الدولي ولإظهار قوة المستوطنين والمتشددين اليهود في الشارع اليهودي، تجمع أكثر من عشرين ألف مستوطن يهودي داخل الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بمناسبة عيد الفصح اليهودي ،لإعلان الحرم كموقع ديني يهودي .
وكانت سلطات الاحتلال قررت في أوقات سابقة اعتبار الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح مواقع تتبع «التراث اليهودي» الأمر الذي أثار زوبعة انتقادات للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل وتراجع نتنياهو عن فكرته هذه، لكن المستوطنين أرادوا تحدي الإرادة الدولية من خلال تجمعهم الذي شارك فيه عدد كبير من أعضاء الكنيست ونواب الوزراء اليمينيين في حكومة نتنياهو .
وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إنه في الوقت الذي يندد فيه العالم بالخطوات التي تتخذها إسرائيل في الضفة الغربية والخليل من خلال توسيع الاستيطان، استغل المستوطنون هذا الوضع لإظهار مدى قوتهم في الشارع الإسرائيلي .
وقالت عضو الكنيست «تسيبي حوتوفلي» من حزب الليكود أثناء التجمع داخل الحرم «نحن نحب مدينة تل أبيب وهي التي تحتفل اليوم بمرور 101 سنة على تأسيسها، من المفترض أن نحتفل بمدينة القدس التي تسبقها 3000 سنة، ومدينة الخليل التي تسبقها 4000 سنة» .
وكانت سلطات الاحتلال قررت في أوقات سابقة اعتبار الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح مواقع تتبع «التراث اليهودي» الأمر الذي أثار زوبعة انتقادات للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل وتراجع نتنياهو عن فكرته هذه، لكن المستوطنين أرادوا تحدي الإرادة الدولية من خلال تجمعهم الذي شارك فيه عدد كبير من أعضاء الكنيست ونواب الوزراء اليمينيين في حكومة نتنياهو .
وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إنه في الوقت الذي يندد فيه العالم بالخطوات التي تتخذها إسرائيل في الضفة الغربية والخليل من خلال توسيع الاستيطان، استغل المستوطنون هذا الوضع لإظهار مدى قوتهم في الشارع الإسرائيلي .
وقالت عضو الكنيست «تسيبي حوتوفلي» من حزب الليكود أثناء التجمع داخل الحرم «نحن نحب مدينة تل أبيب وهي التي تحتفل اليوم بمرور 101 سنة على تأسيسها، من المفترض أن نحتفل بمدينة القدس التي تسبقها 3000 سنة، ومدينة الخليل التي تسبقها 4000 سنة» .