-A +A
«يو. بي. آي» ــ لندن
ذكرت صحيفة (صنداي تايمز) أمس، أن الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي عبد الباسط المقرحي سيفارق الحياة في غضون أربعة أسابيع؛ نتيجة إصابته بحالة متقدمة من سرطان البروستاتا. وقالت الصحيفة إن كارول سيكورا (الطبيب البريطاني المتخصص بأمراض السرطان) الذي قدم المشورة الطبية عن الحالة الصحية للمقرحي قبل إخلاء سبيله، أكد أن الأخير يقضي الأيام الأخيرة من حياته طريح الفراش وعلى المورفين، نافيا المزاعم بأن وضعه الصحي كان مبالغا فيه لتأمين إطلاق سراحه. وأضافت أن سيكورا، الذي يتابع حالة المقرحي مع الطبيب الليبي إبراهيم شريف في طرابلس، يشغل منصبي المدير الطبي لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة وعميد كلية الطلب في جامعة باكنغهام، وكان واحدا من ثلاثة أطباء قدموا المشورة للحكومة الأسكتلندية قبل أن تقرر الإفراج عن المقرحي صيف العام الماضي من سجن غرينوك في مدينة غلاسكو.
ونسبت الصحيفة إلى الطبيب سيكورا قوله «إن السرطان في جسد المقرحي انتشر من البروستاتا إلى كليتيه وكبده وحوضه وغدده اللمفاوية وسيفارق الحياة في غضون أربعة أسابيع، وهو الآن طريح الفراش في منزله».واعلن وزير العدل الأسكتلندي كيني مكاسكيل في الـ 20 من أغسطس الماضي إخلاء سبيل المقرحي لأسباب إنسانية نتيجة إصابته بسرطان البروستاتا والسماح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك، بعدما أمضى 8 سنوات من حكم السجن مدى الحياة الذي صدر بحقه عام 2001 إثر إدانته بتفجير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الأمريكية (بان أميركان) فوق بلدة لوكربي عام 1988 الذي ادى إلى مقتل 270 شخصا، 189 منهم أمريكيون.