حمل الملك الأردني عبد الله الثاني، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واعتبر أن كوريا الشمالية هذه الأيام في وضع أفضل من إسرائيل، وذلك نتيجة السياسة التي يتبعها نتنياهو منذ توليه الحكومة الإسرائيلية. وأكد العاهل الأردني أنه سيطلب من الإدارة الأمريكية أثناء زيارته المرتقبة إلى واشنطن، بمزيد من الضغط على نتنياهو. ونقل موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) أمس تصريحات الملك الأردني عبد الله الثاني للصحيفة الأمريكية (وول ستريت)، إذ أكد أنه سيطلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع المقبل، فرض جدول زمني للمفاوضات السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك بناء على الوضع الأمني المتدهور في المنطقة. وأضاف الموقع أن الملك عبد الله الثاني اعتبر وضع كوريا الشمالية الدولة التي تعيش وضع شبه مقاطعة عالمية، في وضع أفضل الآن من إسرائيل، وقال: «منذ أن التقيت نتنياهو قبل عام حاولت أن أتفهم أن العملية السلمية في المنطقة سوف تستمر، لكن بعد مرور عام على ذلك فإن هذه التوقعات قد تلاشت ليس فقط على المسار الفلسطيني ولكن على المسار العربي أيضا، وهذا نتيجة للسياسة التي يتبعها نتنياهو منذ توليه منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية».
واسترسل الموقع أن الملك عبد الله الثاني اعتبر استمرار الاستيطان في المناطق التي احتلت عام 67، وبالذات مدينة القدس قد أدت إلى تراجع كبير في العلاقات الأردنية منذ عام 1994، معتبرا أن الثقة قد تراجعت كثيرا، ذلك أن العلاقات التي كانت تربط بلاده مع إسرائيل في ظل الملك حسين وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين كانت الأفضل، ولكن بعد ذلك بدأت تتراجع لتصل الى هذا الوضع الأسوأ منذ ذلك التاريخ، والسبب يعود لسياسة نتنياهو واصراره على الاستمرار في الاستيطان داخل مدينة القدس. وأشار الملك عبد الله الثاني في رد على سؤال عن مستقبل إسرائيل: «إنها في وضع صعب وخطير في المستقبل إلا في حال حل المشاكل القائمة الآن، ذلك أن ثلث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تعترف بإسرائيل، ويوجد علاقات دبلوماسية لكوريا الشمالية أفضل مما يوجد لإسرائيل».
واسترسل الموقع أن الملك عبد الله الثاني اعتبر استمرار الاستيطان في المناطق التي احتلت عام 67، وبالذات مدينة القدس قد أدت إلى تراجع كبير في العلاقات الأردنية منذ عام 1994، معتبرا أن الثقة قد تراجعت كثيرا، ذلك أن العلاقات التي كانت تربط بلاده مع إسرائيل في ظل الملك حسين وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين كانت الأفضل، ولكن بعد ذلك بدأت تتراجع لتصل الى هذا الوضع الأسوأ منذ ذلك التاريخ، والسبب يعود لسياسة نتنياهو واصراره على الاستمرار في الاستيطان داخل مدينة القدس. وأشار الملك عبد الله الثاني في رد على سؤال عن مستقبل إسرائيل: «إنها في وضع صعب وخطير في المستقبل إلا في حال حل المشاكل القائمة الآن، ذلك أن ثلث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تعترف بإسرائيل، ويوجد علاقات دبلوماسية لكوريا الشمالية أفضل مما يوجد لإسرائيل».