ثمن الرئيس السوداني عمر حسن البشير مواقف خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيال دعم بلاده في كل الظروف التي مرت بها.
وقال لدى تدشينه أمس سد مروي، الذي بلغت تكلفته ملياري دولار، إن المملكة جاءت في مقدمة الدول الداعمة لمشروع السد الذي أقيم في مدينة مروي، والذي سيوفر قرابة الأربعة آلاف وظيفة للخريجين السودانيين.
وفي الشأن الانتخابي أكد البشير أن عملية الانتخابات الرئاسية تسير في إطارها الزمني الصحيح.
كما نفت وزارة الداخلية السودانية وجود تداخل بين الشمال والجنوب في الدوائر الانتخابية، موضحة أن تأمين الانتخابات في الجنوب من مسؤولية الشرطة التابعة للحركة الشعبية.
من جهة أخرى نأى حزب الأمة القومي المعارض بمنظومته عن المشاركة في الانتخابات العامة في السودان معلنا مقاطعته على جميع مستوياتها دون استثناء. وبررت الأمين العام للحزب سارة نقد الله أمس القرار عدم الاستجابة لشروط التمديد الزمني اللازم لتنفيذ بقية الشروط السبعة.
وكان حزب الأمة القومي قد طالب بتنفيذ ثماني شروط لمشاركته في الانتخابات، وأقر زعيم الحزب الصادق المهدي أنه استجيب لمعظمها لكن لم يستجب لشرط التمديد الزمني.
وأضافت سارة نقد الله في بيان تلته أمام الصحافيين، أن حزب الأمة لن يعترف بنتائج الانتخابات المقبلة، فيما وصف عضو المكتب السياسي لحزب الأمة عادل المفتي القرار بأنه خطوة حكيمة، موضحا أنه اتخذ بعد نقاش مستفيض.
على صعيد آخر، أعلن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني محمد عثمان الميرغني عودة مرشح الحزب حاتم السر إلى سباق الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، وذلك عقب اجتماع عقده الحزب الثلاثاء في مدينة القصارف شرقي السودان. وأفاد الميرغني أن القرار أتى بعد مداولات داخلية مع أذرع الحزب وترجمة رغباته.
من جانبه فند مرشح الحزب حاتم السر الأمر بقوله: «إن حزبه كان يسعى إلى إجماع الأحزاب حول موقف واحد عندما قرر الانسحاب، وهو ما لم يحدث».
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحزب الرئيس في جنوب البلاد، قد أعلنت الثلاثاء أنها ستقاطع الانتخابات في معظم الولايات في شمال البلاد، بحسب أمين عام الحركة باقان أموم، الذي أفصح في مؤتمر صحافي: «نعلن أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ستقاطع كل الانتخابات في الشمال على كل المستويات، وذلك في 13 ولاية شمالية».
وقال لدى تدشينه أمس سد مروي، الذي بلغت تكلفته ملياري دولار، إن المملكة جاءت في مقدمة الدول الداعمة لمشروع السد الذي أقيم في مدينة مروي، والذي سيوفر قرابة الأربعة آلاف وظيفة للخريجين السودانيين.
وفي الشأن الانتخابي أكد البشير أن عملية الانتخابات الرئاسية تسير في إطارها الزمني الصحيح.
كما نفت وزارة الداخلية السودانية وجود تداخل بين الشمال والجنوب في الدوائر الانتخابية، موضحة أن تأمين الانتخابات في الجنوب من مسؤولية الشرطة التابعة للحركة الشعبية.
من جهة أخرى نأى حزب الأمة القومي المعارض بمنظومته عن المشاركة في الانتخابات العامة في السودان معلنا مقاطعته على جميع مستوياتها دون استثناء. وبررت الأمين العام للحزب سارة نقد الله أمس القرار عدم الاستجابة لشروط التمديد الزمني اللازم لتنفيذ بقية الشروط السبعة.
وكان حزب الأمة القومي قد طالب بتنفيذ ثماني شروط لمشاركته في الانتخابات، وأقر زعيم الحزب الصادق المهدي أنه استجيب لمعظمها لكن لم يستجب لشرط التمديد الزمني.
وأضافت سارة نقد الله في بيان تلته أمام الصحافيين، أن حزب الأمة لن يعترف بنتائج الانتخابات المقبلة، فيما وصف عضو المكتب السياسي لحزب الأمة عادل المفتي القرار بأنه خطوة حكيمة، موضحا أنه اتخذ بعد نقاش مستفيض.
على صعيد آخر، أعلن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني محمد عثمان الميرغني عودة مرشح الحزب حاتم السر إلى سباق الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، وذلك عقب اجتماع عقده الحزب الثلاثاء في مدينة القصارف شرقي السودان. وأفاد الميرغني أن القرار أتى بعد مداولات داخلية مع أذرع الحزب وترجمة رغباته.
من جانبه فند مرشح الحزب حاتم السر الأمر بقوله: «إن حزبه كان يسعى إلى إجماع الأحزاب حول موقف واحد عندما قرر الانسحاب، وهو ما لم يحدث».
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الحزب الرئيس في جنوب البلاد، قد أعلنت الثلاثاء أنها ستقاطع الانتخابات في معظم الولايات في شمال البلاد، بحسب أمين عام الحركة باقان أموم، الذي أفصح في مؤتمر صحافي: «نعلن أن الحركة الشعبية لتحرير السودان ستقاطع كل الانتخابات في الشمال على كل المستويات، وذلك في 13 ولاية شمالية».