تحقق صحة بيشة حاليا في قضية توقف جماعي عن العمل للكادر الصحي من أطباء وعاملين في مستشفى تثليث العام (100 كيلو متر شرق بيشة). وأوضح لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي في صحة بيشة عبد الله سعيد الغامدي، أن مدير الشؤون الصحية في بيشة الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن الشهري انتقل لمحافظة تثليث وبحث مع الكادر الصحي في المستشفى الأسباب التي أدت إلى اتخاذهم هذا الموقف، مشيرا إلى أن الكادر الصحي المتوقف سيصدر في وقت لاحق بيانا عن الأسباب التي دعتهم لاتخاذ هذا القرار.
وتوصلت «عكاظ» إلى الأسباب الحقيقية وراء التوقف، التي تعود فصولها إلى 18 من ربيع الأول الماضي، بدخول الطفل محمد عائض المسردي البالغ من العمر عامين مستشفى تثليث العام إثر إصابته بنزلة معوية تلقى العلاج داخله لمدة أربعة أيام، سمح له الطبيب المعالج بعدها بالمغادرة، إلا أنه فارق الحياة أثناء نقله لمستشفى خاص في أبها.
وقال لـ «عكاظ» عائض محمد الوعيل، وهو أحد أقارب والد الطفل، إن الطبيب المعالج سمح للطفل بالخروج بتاريخ 22/3/1431هـ رغم عدم اقتناع والده الذي يعمل معلما في إحدى مدارس تثليث بصحة ابنه، ليتجه به فور خروجه إلى مستشفى خاص في أبها على بعد 200 كيلو متر جنوب بيشة، إلا أنه تعرض في الطريق لمضاعفات وساءت حالته الصحية وفارق الحياة بعد وصوله للمستشفى بساعة واحدة، وأرجع تقرير المستشفى سبب الوفاة إلى تعرض الطفل لنزيف في الأمعاء بسبب نزلة معوية حادة.
وأكمل الوعيل، مشاهد الفصل الثاني للقصة والتي بدأت أمس الأول عندما كان والد الطفل في المستشفى برفقة حالة لعلاجها، حيث شاهد الطبيب المعالج لابنه ونشبت بينهما مشادات كلامية تطورت إلى عراك بالأيدي، تم على إثرها استدعاء أفراد شرطة محافظة تثليث التي أوقفت والد الطفل المتوفى، وعلى ضوء تلك الأحداث تضامنت مجموعة من الكادر الصحي العاملة في المستشفى مع زميلهم الطبيب وقرروا التوقف عن العمل حتى إشعار آخر.
شرح الصورة:
وتوصلت «عكاظ» إلى الأسباب الحقيقية وراء التوقف، التي تعود فصولها إلى 18 من ربيع الأول الماضي، بدخول الطفل محمد عائض المسردي البالغ من العمر عامين مستشفى تثليث العام إثر إصابته بنزلة معوية تلقى العلاج داخله لمدة أربعة أيام، سمح له الطبيب المعالج بعدها بالمغادرة، إلا أنه فارق الحياة أثناء نقله لمستشفى خاص في أبها.
وقال لـ «عكاظ» عائض محمد الوعيل، وهو أحد أقارب والد الطفل، إن الطبيب المعالج سمح للطفل بالخروج بتاريخ 22/3/1431هـ رغم عدم اقتناع والده الذي يعمل معلما في إحدى مدارس تثليث بصحة ابنه، ليتجه به فور خروجه إلى مستشفى خاص في أبها على بعد 200 كيلو متر جنوب بيشة، إلا أنه تعرض في الطريق لمضاعفات وساءت حالته الصحية وفارق الحياة بعد وصوله للمستشفى بساعة واحدة، وأرجع تقرير المستشفى سبب الوفاة إلى تعرض الطفل لنزيف في الأمعاء بسبب نزلة معوية حادة.
وأكمل الوعيل، مشاهد الفصل الثاني للقصة والتي بدأت أمس الأول عندما كان والد الطفل في المستشفى برفقة حالة لعلاجها، حيث شاهد الطبيب المعالج لابنه ونشبت بينهما مشادات كلامية تطورت إلى عراك بالأيدي، تم على إثرها استدعاء أفراد شرطة محافظة تثليث التي أوقفت والد الطفل المتوفى، وعلى ضوء تلك الأحداث تضامنت مجموعة من الكادر الصحي العاملة في المستشفى مع زميلهم الطبيب وقرروا التوقف عن العمل حتى إشعار آخر.
شرح الصورة: