بدأت اسرائيل حملة واسعة للعلاقات العامة في العالم لتوضيح اسباب عمليتها العسكرية في لبنان التي وعدت بمواصلتها حتى «شل حركة» حزب الله.وقال عدد من المسؤولين الاسرائيليين طالبين عدم كشف هوياتهم امس ان حكومة ايهود اولمرت تدرك ان الدعم الضمني او العلني لها من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عند بدء العملية في 12 يوليو في لبنان يتحول تدريجيا الى نداءات ملحة لوقف اطلاق النار.وقال المسؤولون الاسرائيليون ان اولمرت طلب الاحد من وزراء حكومته ان يزيدوا مقابلاتهم مع مئات من مراسلي محطات التلفزيون في العالم الذين تدفقوا على اسرائيل لتغطية الوضع.واوضحوا انه لتجنب اي «زلات لسان» تلقى الوزراء نصائح من خبراء في الاتصال حول كيفية صياغة مواقف الحكومة باللغتين الانكليزية والروسية وفي بعض الحالات بالعربية خلال مقابلاتهم مع الصحافيين.
وقال يورام دوري مستشار نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز لوكالة الصحافة الفرنسية ان اولمرت طلب من بيريز الحائز على جائزة نوبل للسلام ان يقوم خلال الاسبوع الجاري بجولة في العواصم الغربية «لعرض وجهة نظر اسرائيل واهدافها في هذه الازمة».واضاف دوري «حتى اذا كنا نتمتع بدعم دولي كثيف واذا كان العالم يتفهم الاسباب التي قادتنا الى هذا النزاع، علينا ان نحافظ على هذا الانجاز ونعززه».والتقى بيريز الاحد صحافيي الصحف الاجنبية الكبرى للرد على اسئلتهم.
وقال دوري ان هذا السياسي المخضرم الذي يبلغ من العمر 82 عاما اليوم لم يأل جهدا طوال الاسبوع وظهر على شاشات حوالى 15 محطة تلفزيونية.وبالتزامن مع حملة العلاقات العامة، بدأت اسرائيل حملة دبلوماسية لتوضيح اهداف هجومها الذي لم يحقق حتى الآن نتائج حاسمة بينما يسجل عدد الضحايا المدنيين ارتفاعا مستمرا.ونظرا للتساؤلات التي بدأ يطرحها الرأي العام الاسرائيلي الذي قدم دعما حازما للحكومة، اضطرت اسرائيل الى خفض سقف طموحاتها وتخلت على ما يبدو عن «تدمير» الحزب الشيعي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية طلب عدم كشف اسمه ان «الهدف الاساسي اليوم هو ردع حزب الله عن شن هجمات جديدة واعادة الجنديين اللذين اختطفا على الحدود في 12 يوليو».
وقال يورام دوري مستشار نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز لوكالة الصحافة الفرنسية ان اولمرت طلب من بيريز الحائز على جائزة نوبل للسلام ان يقوم خلال الاسبوع الجاري بجولة في العواصم الغربية «لعرض وجهة نظر اسرائيل واهدافها في هذه الازمة».واضاف دوري «حتى اذا كنا نتمتع بدعم دولي كثيف واذا كان العالم يتفهم الاسباب التي قادتنا الى هذا النزاع، علينا ان نحافظ على هذا الانجاز ونعززه».والتقى بيريز الاحد صحافيي الصحف الاجنبية الكبرى للرد على اسئلتهم.
وقال دوري ان هذا السياسي المخضرم الذي يبلغ من العمر 82 عاما اليوم لم يأل جهدا طوال الاسبوع وظهر على شاشات حوالى 15 محطة تلفزيونية.وبالتزامن مع حملة العلاقات العامة، بدأت اسرائيل حملة دبلوماسية لتوضيح اهداف هجومها الذي لم يحقق حتى الآن نتائج حاسمة بينما يسجل عدد الضحايا المدنيين ارتفاعا مستمرا.ونظرا للتساؤلات التي بدأ يطرحها الرأي العام الاسرائيلي الذي قدم دعما حازما للحكومة، اضطرت اسرائيل الى خفض سقف طموحاتها وتخلت على ما يبدو عن «تدمير» الحزب الشيعي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية طلب عدم كشف اسمه ان «الهدف الاساسي اليوم هو ردع حزب الله عن شن هجمات جديدة واعادة الجنديين اللذين اختطفا على الحدود في 12 يوليو».