فتاة ذات 21 ربيعا اخترعت برنامجا يكشف عن الجينات الوراثية. وتكمن فائدته في ملاحقة المجرمين والكشف عن ذوي اللقطاء عبر DNA، «عكاظ» حاورت أشواق شعيب حول موهبتها واختراعاتها التي لم تر النور، بسبب عدم اهتمام المسؤولين – على حد تعبيرها – رغم توجيهات خادم الحرمين برعاية الموهوبين عبر مؤسسات الدولة. فإلى تفاصيل الحوار:-
• بداية كيف استطعتي أن تخترعي هذا البرنامج؟
البرنامج لا يعد اختراعا، لأن الاختراع برأيي غالبا ما يكون شيئا محسوسا كالطيارة والسيارة.. فبرنامجي هو فكرة ابتكرتها «ابتكار» وهو ليس ببعيد عن تخصصي، فهو يربط ما بين الهندسة الوراثية ونظم المعلومات.. وقد يكون الدافع أنه كانت لدي رغبة في دراسة هذا التخصص ولم تتح لي فرصة دراسته، ومن ثم استطعت أن أجمع ما بين التخصص الذي أحببته ورغبت به، وبين التخصص الذي التحقت به.
• من الذي ساعدك في ابتكارك هذا؟
الله هو الذي يساعدني، فمجهودي كان مجهودا شخصيا، وساعدني كل من أحبطني، لأنه أعطاني الدافع لأن أواصل حتى أثبت له العكس، حقيقة واجهت كثيرا من المحبطين.
فوائد المشروع
• ما هي فكرة عمل البرنامج؟
لا أحبذ أن أشرح فكرة عمل البرنامج، وسأشرح ذلك للجهة التي ستتبنى المشروع.
• ما هي الفوائد التي سيقدمها للمجتمع؟
فوائد كثيرة، لم أكتشف بعضها بعد.
لو أتت لك جهة أجنبية تريد
• المشروع بمبلغ مالي، فهل تبيعينه ولماذا؟
نعم لو لم ألق أي دعم سأقدم المشروع، ولن أبيع الفكرة ولكن سأعمل مع أي جهة في تطوير البرنامج حتى أحقق ما بدأته، والسبب أنني كنت أتمنى حقا أن يطبق برنامجي في وطني وبلدي، ولكن سبق أن رفض من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من أحد المسؤولين هناك من غير نقاش مباشر معي، وكتبت نقاطا في برنامجي ورفعته إلى المقام السامي ولم تتح لي فرصة الشرح، مع أني قمت بالرد ولكن لا حياة لمن تنادي.. حتى أنه ضمن إحدى النقاط التي كتبت «أن هذا الأمر لا يمكن اجراؤه من الناحيتين العملية والمادية»، سؤالي الموجه لهم هل تحققوا أنه لا يمكن حقا، هل ناقشوا الموضوع معي، والمؤسف حتى أنهم أثبتوا لأنفسهم أنه من المستحيل عمل هذا البرنامج، وأنا أرد عليهم وأقول لهم: لا مستحيل حتى تثبتوا بأنه مستحيل.
ثم على أساس ما كتبوه تم الرفض، وأعتقد إذا استمرت هذه الطريقة لن نتطور ولن نصل أبدا، فنحن ما زلنا حقا متأخرين.
اهتمام الدولة
برأيك كيف يتعامل المسؤولون مع المواهب الشابة؟
أعتقد أنه ليس هناك أي تقصير من الدولة، ولكن هناك من يوجه لهم وهم أناس مسؤولون ومن واجبهم المساعده وتبني المواهب، ولكنهم يقومون بعملهم بالعكس للأسف ليس الكل ولكن الأغلب.
• تتوقعين لماذا نشاهد التهميش لبعضها، وعدم الاكتراث بها؟
لأننا مازلنا متأخرين جدا فكريا، وإن من إحدى المشاكل التي نواجهها أن البعض يعتقد أنه حتى يقوم أحدهم بعمل يجب أن يكون في مجاله أو تخصصه وغالبا ما يربط البعض التحصيل الدراسي بالأعمال، رغم أن حقيقة الابتكار موهبة من الله وليس لها علاقة، وقد تجد المبتكر - الموهوب - الباحث - المبدع قد حقق ما لم يحققه أي إنسان متخصص في مجاله، لأن التحصيل الدراسي ما هو أداة مساعدة أو بداية في طريق أي مبدع أو باحث أو مبتكر، لأنه غالبا لا يعتمد على هذه المصادر فقط.
• هل هناك مواهب عديدة في المملكة؟
الكثير والكثير والكثير، ولكن البيئة إما تنمي هذه الموهبة أو تمحي هذه الموهبة، وللأسف لا توجد جهات حقا تهتم بهذه المواهب.
• لماذا لا نشاهدها تظهر للعيان كظهورك؟
لأن الطريقة صعبة، وقد نجد أبوابا مغلقة دون تبرير ونجد عقبات كثيرة، ونجد الكثير من المحبطين ولكن هنا يأتي دورنا لنأخذ كل كلمة محبطة مقابلها دفعات حماس، لنحارب ونصل حتى نرى ما تخيلناه على أرض الواقع.
• بداية كيف استطعتي أن تخترعي هذا البرنامج؟
البرنامج لا يعد اختراعا، لأن الاختراع برأيي غالبا ما يكون شيئا محسوسا كالطيارة والسيارة.. فبرنامجي هو فكرة ابتكرتها «ابتكار» وهو ليس ببعيد عن تخصصي، فهو يربط ما بين الهندسة الوراثية ونظم المعلومات.. وقد يكون الدافع أنه كانت لدي رغبة في دراسة هذا التخصص ولم تتح لي فرصة دراسته، ومن ثم استطعت أن أجمع ما بين التخصص الذي أحببته ورغبت به، وبين التخصص الذي التحقت به.
• من الذي ساعدك في ابتكارك هذا؟
الله هو الذي يساعدني، فمجهودي كان مجهودا شخصيا، وساعدني كل من أحبطني، لأنه أعطاني الدافع لأن أواصل حتى أثبت له العكس، حقيقة واجهت كثيرا من المحبطين.
فوائد المشروع
• ما هي فكرة عمل البرنامج؟
لا أحبذ أن أشرح فكرة عمل البرنامج، وسأشرح ذلك للجهة التي ستتبنى المشروع.
• ما هي الفوائد التي سيقدمها للمجتمع؟
فوائد كثيرة، لم أكتشف بعضها بعد.
لو أتت لك جهة أجنبية تريد
• المشروع بمبلغ مالي، فهل تبيعينه ولماذا؟
نعم لو لم ألق أي دعم سأقدم المشروع، ولن أبيع الفكرة ولكن سأعمل مع أي جهة في تطوير البرنامج حتى أحقق ما بدأته، والسبب أنني كنت أتمنى حقا أن يطبق برنامجي في وطني وبلدي، ولكن سبق أن رفض من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من أحد المسؤولين هناك من غير نقاش مباشر معي، وكتبت نقاطا في برنامجي ورفعته إلى المقام السامي ولم تتح لي فرصة الشرح، مع أني قمت بالرد ولكن لا حياة لمن تنادي.. حتى أنه ضمن إحدى النقاط التي كتبت «أن هذا الأمر لا يمكن اجراؤه من الناحيتين العملية والمادية»، سؤالي الموجه لهم هل تحققوا أنه لا يمكن حقا، هل ناقشوا الموضوع معي، والمؤسف حتى أنهم أثبتوا لأنفسهم أنه من المستحيل عمل هذا البرنامج، وأنا أرد عليهم وأقول لهم: لا مستحيل حتى تثبتوا بأنه مستحيل.
ثم على أساس ما كتبوه تم الرفض، وأعتقد إذا استمرت هذه الطريقة لن نتطور ولن نصل أبدا، فنحن ما زلنا حقا متأخرين.
اهتمام الدولة
برأيك كيف يتعامل المسؤولون مع المواهب الشابة؟
أعتقد أنه ليس هناك أي تقصير من الدولة، ولكن هناك من يوجه لهم وهم أناس مسؤولون ومن واجبهم المساعده وتبني المواهب، ولكنهم يقومون بعملهم بالعكس للأسف ليس الكل ولكن الأغلب.
• تتوقعين لماذا نشاهد التهميش لبعضها، وعدم الاكتراث بها؟
لأننا مازلنا متأخرين جدا فكريا، وإن من إحدى المشاكل التي نواجهها أن البعض يعتقد أنه حتى يقوم أحدهم بعمل يجب أن يكون في مجاله أو تخصصه وغالبا ما يربط البعض التحصيل الدراسي بالأعمال، رغم أن حقيقة الابتكار موهبة من الله وليس لها علاقة، وقد تجد المبتكر - الموهوب - الباحث - المبدع قد حقق ما لم يحققه أي إنسان متخصص في مجاله، لأن التحصيل الدراسي ما هو أداة مساعدة أو بداية في طريق أي مبدع أو باحث أو مبتكر، لأنه غالبا لا يعتمد على هذه المصادر فقط.
• هل هناك مواهب عديدة في المملكة؟
الكثير والكثير والكثير، ولكن البيئة إما تنمي هذه الموهبة أو تمحي هذه الموهبة، وللأسف لا توجد جهات حقا تهتم بهذه المواهب.
• لماذا لا نشاهدها تظهر للعيان كظهورك؟
لأن الطريقة صعبة، وقد نجد أبوابا مغلقة دون تبرير ونجد عقبات كثيرة، ونجد الكثير من المحبطين ولكن هنا يأتي دورنا لنأخذ كل كلمة محبطة مقابلها دفعات حماس، لنحارب ونصل حتى نرى ما تخيلناه على أرض الواقع.