تناول إعلامنا الوطني قضية قيادة المرأة للسيارة وتمرير فكرة التأييد لفت انتباهي أثناء مناقشة ذلك على القناة السعودية الأولى الأسبوع الماضي، هذا مؤشر إيجابي لكنه يعلن عن حراك بطيء جدا في ظل تلقينا أخبار حوادث اغتصاب وتحرش جنسي مفجعة يندى لها الجبين.
المجتمع الذي ينزع الثقة من نسائه ويبحر في ظلم نصفه الثاني تنتهك أعراض صغيراته ونسائه عندما يستأمن الغريب ويسرح ويمرح ويصور ويوثق لفرط الوقاحة جرائمه، وبتحدثنا عن اختلاط النساء الإجباري بالسائقين الأجانب نتهم أننا تغريبيون في حين أننا نتناول موضوعا أصبح من المخجل تطاير الشائعات حوله.
هناك من يقول بأن قيادة المرأة للسيارة ستقر في حالة من التلاعب بأعصاب فئات تفجع بين الفينة والأخرى بحوادث جسدها الخبر التالي: أوقعت طفلة (ثمانية أعوام) في الصف الثالث ابتدائي!! بسائق عربي مقيم بالسعودية (47 عاما) تتهمه الهيئة بالتحرش بطالبات يوصلهن إلى المدارس، المتهم بحسب تصريح الهيئة «وضع كاميرا في سيارته لتصوير النساء أثناء توصيلهن واستغل عمله كسائق ليعتدي على طفلة الثامنة، متورط في ثلاث قضايا أخلاقية مسجلة لدى الشرطة والهيئة، منسوب إليه تهم جاري التحقيق معه حولها منها: التحرش الجنسي، اعتداء على أعراض صغيرات وتصويرهن في أوضاع مخلة أثناء ممارسته الجنس مع بعضهن». وأدلى باعترافات تفيد بممارسته الجنس مع طالبات قاصرات وتصويرهن، وفي جواله عثر على مئات الصور لطالبات قاصرات في أوضاع مخلة أو يمارس معهن الجنس في سكنه. كشفت جريمة الاعتداء على الطفلة عن جرائم أخرى والمتحدث الرسمي لهيئة الشرقية علي القرني أكد صحة الواقعة.!
إذا لم تحرك هذه الحادثة الغيرة والحمية على نساء مجتمع ليس أحد خياراتهن اختيار القرار في المنزل بل الخروج إجباري وهو من متطلبات الحياة فمن أجل أعراض منتهكة جذر تكريس انتهاكها يعود إلى (نزع الأمانة من المرأة المواطنة ووضعها في يد ذكر أجنبي حتى لو أدى ذلك لانتهاك الأعراض.!) يجب أن يعلن المعارضون موقفهم من هذه الحادثة بوضوح، وأحمل الممانعين المسؤولية الكاملة لأن سلبيتهم مكنت هذا المجرم وأمثاله من أعراض النساء والفتيات وسط صمت مريب بعد الإعلان عن الحوادث المخزية.
ما الذي يتميز به فريق الممانعة لقيادة المرأة للسيارة حتى يسيطر على قرار فئات المجتمع الراغبة في ذلك، اليوم أصنف الممانع «ديوثا» وليس من حقه طرح رأي يضر بصالح غيره وصولا إلى انتهاك الأعراض.! ولأحافظ على صغار عائلتي أبحث عن سائقة سيدة استطيع التعامل معها وسبر أغوارها، ويجب أن يتاح ذلك لي ولغيري، والخبر يحمل من الخزي ما يكفي لاتخاذ موقف صارم إذا كنا مجتمعا مسلما يؤمن بذمة المرأة المالية وبأهليتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، يجب أن نوقف تفشي التناقض وتبعاته نحتاج وقفة وقرارا حازما كما عودتنا قيادتنا الرشيدة.
asma22asma@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
المجتمع الذي ينزع الثقة من نسائه ويبحر في ظلم نصفه الثاني تنتهك أعراض صغيراته ونسائه عندما يستأمن الغريب ويسرح ويمرح ويصور ويوثق لفرط الوقاحة جرائمه، وبتحدثنا عن اختلاط النساء الإجباري بالسائقين الأجانب نتهم أننا تغريبيون في حين أننا نتناول موضوعا أصبح من المخجل تطاير الشائعات حوله.
هناك من يقول بأن قيادة المرأة للسيارة ستقر في حالة من التلاعب بأعصاب فئات تفجع بين الفينة والأخرى بحوادث جسدها الخبر التالي: أوقعت طفلة (ثمانية أعوام) في الصف الثالث ابتدائي!! بسائق عربي مقيم بالسعودية (47 عاما) تتهمه الهيئة بالتحرش بطالبات يوصلهن إلى المدارس، المتهم بحسب تصريح الهيئة «وضع كاميرا في سيارته لتصوير النساء أثناء توصيلهن واستغل عمله كسائق ليعتدي على طفلة الثامنة، متورط في ثلاث قضايا أخلاقية مسجلة لدى الشرطة والهيئة، منسوب إليه تهم جاري التحقيق معه حولها منها: التحرش الجنسي، اعتداء على أعراض صغيرات وتصويرهن في أوضاع مخلة أثناء ممارسته الجنس مع بعضهن». وأدلى باعترافات تفيد بممارسته الجنس مع طالبات قاصرات وتصويرهن، وفي جواله عثر على مئات الصور لطالبات قاصرات في أوضاع مخلة أو يمارس معهن الجنس في سكنه. كشفت جريمة الاعتداء على الطفلة عن جرائم أخرى والمتحدث الرسمي لهيئة الشرقية علي القرني أكد صحة الواقعة.!
إذا لم تحرك هذه الحادثة الغيرة والحمية على نساء مجتمع ليس أحد خياراتهن اختيار القرار في المنزل بل الخروج إجباري وهو من متطلبات الحياة فمن أجل أعراض منتهكة جذر تكريس انتهاكها يعود إلى (نزع الأمانة من المرأة المواطنة ووضعها في يد ذكر أجنبي حتى لو أدى ذلك لانتهاك الأعراض.!) يجب أن يعلن المعارضون موقفهم من هذه الحادثة بوضوح، وأحمل الممانعين المسؤولية الكاملة لأن سلبيتهم مكنت هذا المجرم وأمثاله من أعراض النساء والفتيات وسط صمت مريب بعد الإعلان عن الحوادث المخزية.
ما الذي يتميز به فريق الممانعة لقيادة المرأة للسيارة حتى يسيطر على قرار فئات المجتمع الراغبة في ذلك، اليوم أصنف الممانع «ديوثا» وليس من حقه طرح رأي يضر بصالح غيره وصولا إلى انتهاك الأعراض.! ولأحافظ على صغار عائلتي أبحث عن سائقة سيدة استطيع التعامل معها وسبر أغوارها، ويجب أن يتاح ذلك لي ولغيري، والخبر يحمل من الخزي ما يكفي لاتخاذ موقف صارم إذا كنا مجتمعا مسلما يؤمن بذمة المرأة المالية وبأهليتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، يجب أن نوقف تفشي التناقض وتبعاته نحتاج وقفة وقرارا حازما كما عودتنا قيادتنا الرشيدة.
asma22asma@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة