أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإنجلترا على وشك الموافقة على عرض ستقدمه مصر ضمن مؤتمر معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في مايو المقبل، يتضمن بدء المفاوضات حول منطقة حرة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي وجدته الصحيفة صعب المنال، خاصة لو قرر الرئيس الأمريكي أوباما تبني الرؤية المصرية للضغط على دول المنطقة للتخلي عن السلاح النووي، ومنها إسرائيل، فإنه سيعرض نفسه لأزمة تاريخية مع الإدارة الإسرائيلية!.
وحسب الصحيفة، فإن مصر مصممة على رؤيتها وعزمت على أن ترفض كل توصيات واقتراحات المؤتمر إذا تم رفض العرض الخاص بشرق أوسط خال من الأسلحة النووية، وربما كانت هذه الخطوة لاستهداف البرنامج النووي الإسرائيلي. وقالت إن الجديد في الأمر هو الدعم المحتمل الذي تقدمه دول الغرب للعرض المصري، خاصة «سياسة أوباما التي تحاول فرض أجندة نووية معينة على العالم».
وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن العرض المصري الآن يعتبر غير قابل للتحقيق، لأن مصر طالبت من قبل بمنطقة حرة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وليس فقط التخلي عن الأسلحة النووية.
وحسب الصحيفة، فإن مصر مصممة على رؤيتها وعزمت على أن ترفض كل توصيات واقتراحات المؤتمر إذا تم رفض العرض الخاص بشرق أوسط خال من الأسلحة النووية، وربما كانت هذه الخطوة لاستهداف البرنامج النووي الإسرائيلي. وقالت إن الجديد في الأمر هو الدعم المحتمل الذي تقدمه دول الغرب للعرض المصري، خاصة «سياسة أوباما التي تحاول فرض أجندة نووية معينة على العالم».
وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن العرض المصري الآن يعتبر غير قابل للتحقيق، لأن مصر طالبت من قبل بمنطقة حرة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وليس فقط التخلي عن الأسلحة النووية.