فيما القصف الاسرائيلي مستمر على قطاع غزة غادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امس رام الله متوجها الى الاردن في بداية جولة عربية تشمل ايضاً المملكة والجزائر ومصر. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة «ان هدف الزيارةالتنسيق وتبادل وجهات النظر مع القادة العرب خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها عموم المنطقة».
وقال «ان الرئيس عباس سيطلع الزعماء العرب على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وتصاعد الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة».
وحمل ناطق رسمي باسم الرئاسة الفلسطينية امس حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن «الجرائم والاعمال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني» في قطاع غزة، مؤكدا ان هذه «الاعتداءات والجرائم» لن تؤدي سوى الى «نسف عملية السلام من اساسها».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة في بيان صحافي ان «اسرائيل تنتهك وبشكل فاضح اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق الامم المتحدة بدون حسيب او رقيب وحكومة اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والاعمال الوحشية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة».
ميدانياً اعلنت مصادر طبية فلسطينية امس ان 12 فلسطينيين على الاقل قتلوا وجرح 45 آخرون في عمليات قصف جوي ومدفعي اسرائيلي تزامنت مع عملية توغل للقوات الاسرائيلية شرق مدينة غزة.
وقالت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في غزة ان «عدد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر امس في العملية العسكرية الاسرائيلية على شرق مدينة غزة بلغ عشرة شهداء بينهم الطفلة سعاد ناصر حبيب (ثلاثة عوام)»، موضحا ان جثثهم وصلت الى مستشفى الشفاء «اشلاء مقطعة».
واضاف ان «اكثر من اربعين فلسطينيا اصيبوا بجروح في العملية الاسرائيلية بينهم ستة في حالة الخطر».
واعلنت مصادر طبية فلسطينية امس ان صحافيين من العاملين في التلفزيون الفلسطيني اصيبا بشظايا قذيفة مدفعية اسرائيلية وصفت جراح احدهما بانها خطيرة.
وقالت المصادر «ان الدبابات الاسرائيلية اطلقت قذيفة مدفعية تجاه طاقم التلفزيون الفلسطيني الذى كان يقوم بتغطية عملية التوغل الاسرائيلية شرق غزة مما ادى الى جرح المصور التلفزيوني ابراهيم العطلة بجروح خطيرة واصابة مساعده بجروح متوسطة».
وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الدبابات الاسرائيلية تتوغل شرق مدينة غزة منذ حوالى الساعة الثالثة فجراً من يوم امس وسط اطلاق نار وقذائف دبابات وغطاء من طائرات الاستطلاع الاسرائيلية.
وقتل 125 فلسطينيا وجندي اسرائيلي في العمليات الاسرائيلية التي بدأت في 28 الشهر الماضي، في قطاع غزة بحثاً عن عسكري اسرائيلي اسرته مجموعات مسلحة فلسطينية
الى ذلك غطت سماء غزة امس آلاف المنشورات التي القتها الطائرات الاسرائيلية وذكرت فيها ان هناك تصعيداً اسرائيلياً جديداً، كما طلبت من المواطنين الابتعاد عن العناصر المسلحة ومخازن الاسلحة.
وجاء في المنشورات انه على اثر العمليات الارهابية واطلاق الصواريخ من قطاع غزة فان الجيش الاسرائيلي سيصعد من عملياته ضد مخازن الذخيرة والعتاد العسكري.
الى ذلك تواصل لليوم الثالث على التوالى وصول مكالمات هاتفية للمواطنين في قطاع غزة حيث يطلب متحدث باسم الجيش الاسرائيلي منهم اخلاء منازلهم خلال وقت قصير تمهيداً لقصفها.
ولم يقتصر التهديد الاسرائيلي على المنازل وانما طال المؤسسات الحكومية فقد طلب الجيش الاسرائيلي من العاملين في مجمع الدوائر الحكومية «ابوخضرة» في غزة مغادرته استعداداً لازالته من الوجود.
يذكر ان الجيش الاسرائيلي قصف عدة منازل بهذه الطريقة وهو ما زاد خوف الفلسطينيين من الرد على مكالماتهم.
من جهته اعلن مصدر مسؤول في حركة «حماس» ان البنك العربي رفض دفع رواتب اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والوزراء، وقام باعادة الحوالة المخصصة لهذه الرواتب، معللاً ذلك برفضه التعامل مع نواب كتلة «حركة حماس».
واوضح د. محمود الرمحي امين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، ان البنك العربي قام باعادة الحوالة المخصصة لصرف سلف رواتب لـ132 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني بقيمة راتب شهر مارس الماضي بسبب ضم هذه الحوالة سلفاً لنواب كتلة «حركة حماس».
واضاف الرمحي، ان البنك اخبره بان هذه سياسته في التعامل مع أية حوالات خاصة بنواب كتلة «حماس».
وقال «ان الرئيس عباس سيطلع الزعماء العرب على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وتصاعد الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني خاصة في غزة».
وحمل ناطق رسمي باسم الرئاسة الفلسطينية امس حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن «الجرائم والاعمال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني» في قطاع غزة، مؤكدا ان هذه «الاعتداءات والجرائم» لن تؤدي سوى الى «نسف عملية السلام من اساسها».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة في بيان صحافي ان «اسرائيل تنتهك وبشكل فاضح اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق الامم المتحدة بدون حسيب او رقيب وحكومة اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والاعمال الوحشية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة».
ميدانياً اعلنت مصادر طبية فلسطينية امس ان 12 فلسطينيين على الاقل قتلوا وجرح 45 آخرون في عمليات قصف جوي ومدفعي اسرائيلي تزامنت مع عملية توغل للقوات الاسرائيلية شرق مدينة غزة.
وقالت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء في غزة ان «عدد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر امس في العملية العسكرية الاسرائيلية على شرق مدينة غزة بلغ عشرة شهداء بينهم الطفلة سعاد ناصر حبيب (ثلاثة عوام)»، موضحا ان جثثهم وصلت الى مستشفى الشفاء «اشلاء مقطعة».
واضاف ان «اكثر من اربعين فلسطينيا اصيبوا بجروح في العملية الاسرائيلية بينهم ستة في حالة الخطر».
واعلنت مصادر طبية فلسطينية امس ان صحافيين من العاملين في التلفزيون الفلسطيني اصيبا بشظايا قذيفة مدفعية اسرائيلية وصفت جراح احدهما بانها خطيرة.
وقالت المصادر «ان الدبابات الاسرائيلية اطلقت قذيفة مدفعية تجاه طاقم التلفزيون الفلسطيني الذى كان يقوم بتغطية عملية التوغل الاسرائيلية شرق غزة مما ادى الى جرح المصور التلفزيوني ابراهيم العطلة بجروح خطيرة واصابة مساعده بجروح متوسطة».
وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الدبابات الاسرائيلية تتوغل شرق مدينة غزة منذ حوالى الساعة الثالثة فجراً من يوم امس وسط اطلاق نار وقذائف دبابات وغطاء من طائرات الاستطلاع الاسرائيلية.
وقتل 125 فلسطينيا وجندي اسرائيلي في العمليات الاسرائيلية التي بدأت في 28 الشهر الماضي، في قطاع غزة بحثاً عن عسكري اسرائيلي اسرته مجموعات مسلحة فلسطينية
الى ذلك غطت سماء غزة امس آلاف المنشورات التي القتها الطائرات الاسرائيلية وذكرت فيها ان هناك تصعيداً اسرائيلياً جديداً، كما طلبت من المواطنين الابتعاد عن العناصر المسلحة ومخازن الاسلحة.
وجاء في المنشورات انه على اثر العمليات الارهابية واطلاق الصواريخ من قطاع غزة فان الجيش الاسرائيلي سيصعد من عملياته ضد مخازن الذخيرة والعتاد العسكري.
الى ذلك تواصل لليوم الثالث على التوالى وصول مكالمات هاتفية للمواطنين في قطاع غزة حيث يطلب متحدث باسم الجيش الاسرائيلي منهم اخلاء منازلهم خلال وقت قصير تمهيداً لقصفها.
ولم يقتصر التهديد الاسرائيلي على المنازل وانما طال المؤسسات الحكومية فقد طلب الجيش الاسرائيلي من العاملين في مجمع الدوائر الحكومية «ابوخضرة» في غزة مغادرته استعداداً لازالته من الوجود.
يذكر ان الجيش الاسرائيلي قصف عدة منازل بهذه الطريقة وهو ما زاد خوف الفلسطينيين من الرد على مكالماتهم.
من جهته اعلن مصدر مسؤول في حركة «حماس» ان البنك العربي رفض دفع رواتب اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والوزراء، وقام باعادة الحوالة المخصصة لهذه الرواتب، معللاً ذلك برفضه التعامل مع نواب كتلة «حركة حماس».
واوضح د. محمود الرمحي امين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، ان البنك العربي قام باعادة الحوالة المخصصة لصرف سلف رواتب لـ132 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني بقيمة راتب شهر مارس الماضي بسبب ضم هذه الحوالة سلفاً لنواب كتلة «حركة حماس».
واضاف الرمحي، ان البنك اخبره بان هذه سياسته في التعامل مع أية حوالات خاصة بنواب كتلة «حماس».