أقضي يومي بالاستيقاظ لصلاة الفجر والانطلاق للعمل، ثم أعود بعد الدوام للبيت فأتناول الغداء وأصلي العصر وأقوم بالتزاماتي الأسرية والبحثية والإعلامية إلى بعد العشاء، كما أحضر بعض الصالونات الأدبية، واهتم بالواجبات الاجتماعية وأخلد إلى النوم الساعة الحادية عشرة تقريبا.. بهذه الكلمات ابتدأ محمد بشير حداد، مقدم البرنامج الشهير (كيف نقرأ القرآن) وبرنامج (جسور) حاليا، والدكتور حداد يحرص على متابعة بريده الإلكتروني مرتين يوميا.
عن هواياته، قال: أميل إلى القراءة، فمنهومان لا يشبع منهما طالب علم؛ لا يشبع من الاستزادة والتعلم، كما يهوى زيارة المكتبات واقتناء كل جديد من المنشورات؛ سواء العلمية منها أو الثقافية، وأوضح أن أكثر ما يشغل فكره الاهتمام التاريخي لأحداث الأمة.
ويحب الحداد السياحة والاكتشاف وزيارة الأماكن القديمة، خاصة التاريخية منها، وقال أعشق متاحف ومساجد استانبول (عاصمة الخلافة العثمانية) وذلك لما تحمله من شهادة عظمة الإبداع الإسلامي وتواجدنا الحضاري الفاعل في أمسنا القريب، كما يعشق زيارة المدن الإسلامية الكبرى والمدن العالمية والجامعات ومراكز البحث العلمي، أما الجلسات البحرية والنهرية والحدائق الغناء والغابات فلها وقع خاص على قلبه.
الدكتور حداد مهتم بالجلسات العائلية وتفقد القرابات وزيارة أصحاب والده، كما يتواصل مع أصحابه خاصة الذين كانوا معه أيام الدراسة والصبا.
وعن الشعر والأدب قال: هما الراحة من العناء والتلوث الفكري، فهما الجمال المبهر والنسق المدهش، ووصفهما بفاكهة الأفكار وحلوى الأسماع وزاد الفطناء الألباء. وبين أنه حريص على استماع شعر الغزل الفصيح والنبطي المبدع في التراكيب والصور، ومن شعرائه المفضلين؛ سواء في الغزل أو غيره، بشار وأبو نواس والبحتري وابن الرومي وخالد الفيصل وعبد الرحمن بن مساعد وعبد الرحمن العشماوي وغيرهم. وأوضح ضعفه أمام شعر الغزل السامي الرقيق، كما تأسره الكلمة الجميلة والعمل الإبداعي.
وذكر أن أروع ما يقال في الغزل هو الشعر العذري، ووصف هذا النوع أنه تعبير سام عن مكنونات فطرية ومشاعر دافقة وخلجات صادقة ولوعة صارخة. وعن علاقته بالتلفاز قال تمر أيام ولا أشاهده، لكنه -كما يقول- التلفاز بات اليوم من مصادر الثقافة والتعلم.
أما البرامج التي يحرص على متابعتها العاشرة مساء وتسعون دقيقة وأخبار العربية والمستقبل، إضافة لبعض البرامج العلمية والحوارية الهادفة.
علاقته بالصحف جيدة فهو قارئ متميز لها، فمنذ نعومة أظفاره يحرص على قراءة عكاظ والحياة والشرق الأوسط والوطن والمدينة والاقتصادية والرياض والمصريون الإلكترونية. وعن البلاد التي زارها يقول سافرت إلى بلاد عدة؛ منها تركيا ومصر والكويت والأردن وبريطانيا وغيرها، وعن البلاد التي يهواها فقال تركيا وبريطانيا ومصر.
التقنية يجيد التعامل معها وقال عشتها منذ بداياتها عام 1984م، وأما الحاسب الآلي ففي كل يوم أخطب وده فهو يسرع بتدفق قفزاته الإبداعية أكثر من قبل، موضحا أنه يجيد التحدث بالإنجليزية، لكن بقدر يسير، كما يتكلم التركية. وعن طعامه، قال أنا عالمي مطبخ؛ فأنا أهوى الطعام الحلبي والمكسيكي، كما أنني معجب بالإيطالي وأتلذذ بالطعام المغربي. وأما علاقته بالرياضة فقال أمارسها في الممشى والنادي الصحي، وعن الفرق التي يميل إليها قال أشجع الفرق الأوروبية لأنها تتميز باللعب النظيف الذكي، وكم أتمنى أن تصل فرقنا العربية إلى اللعب الذكي المخطط.
أسرة الدكتور حداد تتكون من زوجته (أم محمد) وأبنائه الخمسة؛ محمد وعبد المحسن ومحمد منير ومروة ومنار.
وأصدقاء الشيخ كثر ومن كل الأوساط، فمنهم رجال الأعمال والعلماء والجامعيون والأطباء والمهندسون، إضافة إلى عدد من الطلاب الذين قام بتدريسهم والذين أصبحوا اليوم في مواقع مميزة.
عن هواياته، قال: أميل إلى القراءة، فمنهومان لا يشبع منهما طالب علم؛ لا يشبع من الاستزادة والتعلم، كما يهوى زيارة المكتبات واقتناء كل جديد من المنشورات؛ سواء العلمية منها أو الثقافية، وأوضح أن أكثر ما يشغل فكره الاهتمام التاريخي لأحداث الأمة.
ويحب الحداد السياحة والاكتشاف وزيارة الأماكن القديمة، خاصة التاريخية منها، وقال أعشق متاحف ومساجد استانبول (عاصمة الخلافة العثمانية) وذلك لما تحمله من شهادة عظمة الإبداع الإسلامي وتواجدنا الحضاري الفاعل في أمسنا القريب، كما يعشق زيارة المدن الإسلامية الكبرى والمدن العالمية والجامعات ومراكز البحث العلمي، أما الجلسات البحرية والنهرية والحدائق الغناء والغابات فلها وقع خاص على قلبه.
الدكتور حداد مهتم بالجلسات العائلية وتفقد القرابات وزيارة أصحاب والده، كما يتواصل مع أصحابه خاصة الذين كانوا معه أيام الدراسة والصبا.
وعن الشعر والأدب قال: هما الراحة من العناء والتلوث الفكري، فهما الجمال المبهر والنسق المدهش، ووصفهما بفاكهة الأفكار وحلوى الأسماع وزاد الفطناء الألباء. وبين أنه حريص على استماع شعر الغزل الفصيح والنبطي المبدع في التراكيب والصور، ومن شعرائه المفضلين؛ سواء في الغزل أو غيره، بشار وأبو نواس والبحتري وابن الرومي وخالد الفيصل وعبد الرحمن بن مساعد وعبد الرحمن العشماوي وغيرهم. وأوضح ضعفه أمام شعر الغزل السامي الرقيق، كما تأسره الكلمة الجميلة والعمل الإبداعي.
وذكر أن أروع ما يقال في الغزل هو الشعر العذري، ووصف هذا النوع أنه تعبير سام عن مكنونات فطرية ومشاعر دافقة وخلجات صادقة ولوعة صارخة. وعن علاقته بالتلفاز قال تمر أيام ولا أشاهده، لكنه -كما يقول- التلفاز بات اليوم من مصادر الثقافة والتعلم.
أما البرامج التي يحرص على متابعتها العاشرة مساء وتسعون دقيقة وأخبار العربية والمستقبل، إضافة لبعض البرامج العلمية والحوارية الهادفة.
علاقته بالصحف جيدة فهو قارئ متميز لها، فمنذ نعومة أظفاره يحرص على قراءة عكاظ والحياة والشرق الأوسط والوطن والمدينة والاقتصادية والرياض والمصريون الإلكترونية. وعن البلاد التي زارها يقول سافرت إلى بلاد عدة؛ منها تركيا ومصر والكويت والأردن وبريطانيا وغيرها، وعن البلاد التي يهواها فقال تركيا وبريطانيا ومصر.
التقنية يجيد التعامل معها وقال عشتها منذ بداياتها عام 1984م، وأما الحاسب الآلي ففي كل يوم أخطب وده فهو يسرع بتدفق قفزاته الإبداعية أكثر من قبل، موضحا أنه يجيد التحدث بالإنجليزية، لكن بقدر يسير، كما يتكلم التركية. وعن طعامه، قال أنا عالمي مطبخ؛ فأنا أهوى الطعام الحلبي والمكسيكي، كما أنني معجب بالإيطالي وأتلذذ بالطعام المغربي. وأما علاقته بالرياضة فقال أمارسها في الممشى والنادي الصحي، وعن الفرق التي يميل إليها قال أشجع الفرق الأوروبية لأنها تتميز باللعب النظيف الذكي، وكم أتمنى أن تصل فرقنا العربية إلى اللعب الذكي المخطط.
أسرة الدكتور حداد تتكون من زوجته (أم محمد) وأبنائه الخمسة؛ محمد وعبد المحسن ومحمد منير ومروة ومنار.
وأصدقاء الشيخ كثر ومن كل الأوساط، فمنهم رجال الأعمال والعلماء والجامعيون والأطباء والمهندسون، إضافة إلى عدد من الطلاب الذين قام بتدريسهم والذين أصبحوا اليوم في مواقع مميزة.