-A +A
بندر آل ناصر*
نجاح السعودة مرهون بشروط من أهمها قبول طالب العمل بالبداية من نقطة الصفر إذا استدعت الحاجة، ثم الانضباط بالحضور والانصراف، وعدم الغياب.
ومن المؤلم حقا أن الكثير من فرصة العمل المتاحة يرفضها طالبو العمل لأنهم لا يؤمنون بأهمية التدريب على رأس العمل، فضلا عن أنهم ينفرون من إعادة التأهيل التي تفرضها مؤسسات القطاع الخاص. وعلى الباحثين عن فرصة عمل توفر لهم العيش الكريم، أن يساعدوا أنفسهم قبل أن يطلبوا المساعدة من الآخرين، لأنهم وحدهم القادرون على فرض مكانهم في خريطة سوق العمل.

*مدير برامج السعودة في شركة الجميح للسيارات