كشف رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن عن عزم المؤسسة إطلاق مشروع السوق الإلكترونية السعودية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لتكون أول سوق إلكترونية في المملكة، تضم عدداً من المتاجر الكبرى في المملكة، لتسهيل وصولها إلى جميع العملاء بما فيهم المقيمون في مدن وقرى لا توجد فيها فروع لتلك المتاجر وستسهم هذه السوق أيضاً في تسويق أعمال الحرفيين السعوديين المقيمين في المناطق النائية، وفتح أسواق جديدة لهم تشمل بقية مناطق المملكة كمرحلة أولى، قبل أن تشمل مختلف دول العالم مستقبلا.
وأوضح الدكتور بنتن، خلال عرض عن خدمات المؤسسة ومشاريعها قدمه في مؤتمر الهوية الدولي ومؤتمر الابتكارات البريدية المصاحب له أمس الأول في أبو ظبي، أن مبادرة إطلاق هذه السوق واحدة من أهم مبادرات البريد السعودي الهادفة إلى نشر تطبيقات التجارة الإلكترونية.
من جانبه، كشف مدير عام العمليات البريدية والمشرف على السوق الإلكترونية في البريد السعودي المهندس ماجد بن عنزان، خلال مشاركته في مؤتمر الابتكارات البريدية، أن مشروع السوق الإلكترونية يستفيد من العديد من المعطيات المهمة والإحصاءات عن انتشار خدمة الانترنت وزيادة نشاط التجارة الإلكترونية في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشار إلى أن الإحصاءات الرسمية تكشف أنه حتى ديسمبر من العام 2006 بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة 4.8 مليون شخص، فيما وصل عدد مستخدمي النطاق العريض حتى ديسمبر 2007 ما يزيد عن 218 ألف مستخدم، خلافاً لزيادة معدل استخدام الإنترنت بنسبة 19 في المائة سنوياً وفق إحصاءات الاتحاد العالمي للاتصالات.
وأضاف أن الإحصاءات أيضاً عن تنفيذ خمسة ملايين عملية شراء إلكترونية في السعودية خلال العام 2009 وحدة.
وأوضح أن البريد السعودي قرر إنشاء السوق الإلكترونية، لزيادة إيراداته عن طريق زيادة تسليم الطرود، وإطلاق أنشطة تجارية جديدة، ومساعدة المتاجر في بيع منتجاتها وتسويقها إلكترونياً، وتوفير خدمات موثوق بها للعملاء من المواطنين والمقيمين.
وقال «إن هذه السوق تعد منصة للتجارة الإلكترونية في المملكة، وتتولى مؤسسة البريد السعودي تشغيلها وصيانتها، وتوفر متاجر افتراضية للتجار، وتوفر للعملاء إمكان شراء المنتجات إلكترونياً عبر شبكة الإنترنت بأمان وفي وقت محدد».
واستعرض نقاط القوة التي تتمتع بها السوق، أهمها: «القدرة على تسليم المشتريات من دون الاتصال بالعميل لمعرفة مكان سكنه، بفضل نظام العنونة البريدية الجديد، الذي يعد بمثابة البنية التحتية القوية لتطبيقات التجارة الإلكترونية، إلى جانب التخفيف من المخاطر والصعوبات المعرضة لها الشركات الصغيرة والمتوسطة نتيجة دفع قيمة المشتريات إلكترونياً».
ونوه مدير عام العمليات البريدية إلى أن السوق الإلكترونية توفر إمكانية الاستفادة من وجود فريق لتسليم المنتجات إلى مشترييها في أسرع وقت بعد شرائها، يتمثل هذا الفريق في موزعي البريد السعودي، إضافة إلى ضمانها موثوقية التسوق عبر الإنترنت، ويمتد هذا الضمان إلى ما بعد التسليم، كون الموزع هو موظف رسمي في المؤسسة.
وأوضح الدكتور بنتن، خلال عرض عن خدمات المؤسسة ومشاريعها قدمه في مؤتمر الهوية الدولي ومؤتمر الابتكارات البريدية المصاحب له أمس الأول في أبو ظبي، أن مبادرة إطلاق هذه السوق واحدة من أهم مبادرات البريد السعودي الهادفة إلى نشر تطبيقات التجارة الإلكترونية.
من جانبه، كشف مدير عام العمليات البريدية والمشرف على السوق الإلكترونية في البريد السعودي المهندس ماجد بن عنزان، خلال مشاركته في مؤتمر الابتكارات البريدية، أن مشروع السوق الإلكترونية يستفيد من العديد من المعطيات المهمة والإحصاءات عن انتشار خدمة الانترنت وزيادة نشاط التجارة الإلكترونية في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشار إلى أن الإحصاءات الرسمية تكشف أنه حتى ديسمبر من العام 2006 بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة 4.8 مليون شخص، فيما وصل عدد مستخدمي النطاق العريض حتى ديسمبر 2007 ما يزيد عن 218 ألف مستخدم، خلافاً لزيادة معدل استخدام الإنترنت بنسبة 19 في المائة سنوياً وفق إحصاءات الاتحاد العالمي للاتصالات.
وأضاف أن الإحصاءات أيضاً عن تنفيذ خمسة ملايين عملية شراء إلكترونية في السعودية خلال العام 2009 وحدة.
وأوضح أن البريد السعودي قرر إنشاء السوق الإلكترونية، لزيادة إيراداته عن طريق زيادة تسليم الطرود، وإطلاق أنشطة تجارية جديدة، ومساعدة المتاجر في بيع منتجاتها وتسويقها إلكترونياً، وتوفير خدمات موثوق بها للعملاء من المواطنين والمقيمين.
وقال «إن هذه السوق تعد منصة للتجارة الإلكترونية في المملكة، وتتولى مؤسسة البريد السعودي تشغيلها وصيانتها، وتوفر متاجر افتراضية للتجار، وتوفر للعملاء إمكان شراء المنتجات إلكترونياً عبر شبكة الإنترنت بأمان وفي وقت محدد».
واستعرض نقاط القوة التي تتمتع بها السوق، أهمها: «القدرة على تسليم المشتريات من دون الاتصال بالعميل لمعرفة مكان سكنه، بفضل نظام العنونة البريدية الجديد، الذي يعد بمثابة البنية التحتية القوية لتطبيقات التجارة الإلكترونية، إلى جانب التخفيف من المخاطر والصعوبات المعرضة لها الشركات الصغيرة والمتوسطة نتيجة دفع قيمة المشتريات إلكترونياً».
ونوه مدير عام العمليات البريدية إلى أن السوق الإلكترونية توفر إمكانية الاستفادة من وجود فريق لتسليم المنتجات إلى مشترييها في أسرع وقت بعد شرائها، يتمثل هذا الفريق في موزعي البريد السعودي، إضافة إلى ضمانها موثوقية التسوق عبر الإنترنت، ويمتد هذا الضمان إلى ما بعد التسليم، كون الموزع هو موظف رسمي في المؤسسة.