قد سجل التاريخ .. لحظة ارتياع مصلح ورع أراد إنقاذ الأمة من البدع والضلالات فلم يجد يدا تصافحه!، ولاقيادة تؤويه، ولا مساندة يرجوها، ولا نصيرا يكفيه شر المناوئين والمعارضين والمفسدين والمبتدعين في الدين!!
فماذا يفعل ذلك الهائم الذي احتضن الكتاب والسنة في صدره فبات غريبا .. وسط الأصحاب!؟ عاش طريدا شريدا معذبا مهموما .. أرض تنفر منه!، وأرض تسلمه لأعدائه!. وأرض تكيد له!! إلى أن سخر الله له زعامة مخلصة في قلبها إيمان تريد نصرة دين الله، فناصرته وانتصرت له ووضعت يدها في يديه ثم جاء الفوز تباعا!! إنها البدايات الأولى لانطلاقة ركب الإنقاذ الذي قاده اثنان من الأمة لأجل كل الأمة! محمد بن سعود (رحمة الله عليه ومغفرته ورضوانه)، ومحمد بن عبد الوهاب (طيب الله مثواه وأجزل له أحسن الجزاء). المحمدان في التاريخ الحديث صنعا ما لم يصنعه غيرهما .. وحدة واتحاد قوة وائتلافا بين الدعوة الإصلاحية وبين القيادة السعودية! بين الدين في حقيقته والسياسة في جوهرها! بين العالم المعلم والسياسي المحنك! بين رسالة الدعوة الإيمانية ورسالة القيادة الإنسانية! وبذلك ظهرت في التاريخ العربي الحديث أولى مراحل إنقاذ الأمة الإسلامية من أعدائها القاطنين فيها والمنتمين إليها وليس من أعدائها الخارجين أو المعروفين!
مساء الأمس مشهد تاريخي يتكرر .. إنقاذ الأمة الإسلامية من براثن المفسدين فيها الذين إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون!! فئة طغت واستبدت وخانت الدين بشعارات تلبست الدين وعلقته وسيلة لغاية تهدف إلى الإفساد في الأرض!
مرة أخرى التاريخ يشهد! ومرة أخرى القيادة من آل سعود، وعلماء الدين .. الطرف الآخر .. كتيبة إيمانية على قلب واحد يمثلها رجل واحد يطلق عليها كبار العلماء وهم بحق وحقيق .. الكبار في القلوب والعقول مصابيح الأمة.. شمروا عن مسؤوليتهم في التصدي للمفسدين فمدوا أياديهم لإنقاذ الأمة يدا بيد مع القيادة السياسية! إنها البدع والضلالات في صورة أخرى! صورة التحريض ضد الأمن والإفساد في الأرض وتمويل سفك الدماء وتخوين الأصفياء وتقتيل الأبرياء، وترويع الآمنين وتدمير البلاد والعباد! بدع التفجير لإزالة المنكر وضلالة اتباع فكر مبرمج على التكفير والترويع وتخريب الدنيا والدين! تغيرت الأسماء والتواريخ ولم تتغير المواقف الأصيلة ذات الجذور العميقة في حماية الدين من لصوص الأمان!
قرار من هيئة كبار العلماء صريح تعلنه هذه الهيئة الموقرة بيانا للناس كافة يجرم الفعل الشائن في تمويل الفساد والخراب يقابله دعم مؤزر من قيادة واعية أن التمويل للإرهاب جريمة لا تقل عن جرم الإرهاب نفسه! موقف علني لكبار الأمة من أجل إنقاذ الأمة للمرة الثانية.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة
فماذا يفعل ذلك الهائم الذي احتضن الكتاب والسنة في صدره فبات غريبا .. وسط الأصحاب!؟ عاش طريدا شريدا معذبا مهموما .. أرض تنفر منه!، وأرض تسلمه لأعدائه!. وأرض تكيد له!! إلى أن سخر الله له زعامة مخلصة في قلبها إيمان تريد نصرة دين الله، فناصرته وانتصرت له ووضعت يدها في يديه ثم جاء الفوز تباعا!! إنها البدايات الأولى لانطلاقة ركب الإنقاذ الذي قاده اثنان من الأمة لأجل كل الأمة! محمد بن سعود (رحمة الله عليه ومغفرته ورضوانه)، ومحمد بن عبد الوهاب (طيب الله مثواه وأجزل له أحسن الجزاء). المحمدان في التاريخ الحديث صنعا ما لم يصنعه غيرهما .. وحدة واتحاد قوة وائتلافا بين الدعوة الإصلاحية وبين القيادة السعودية! بين الدين في حقيقته والسياسة في جوهرها! بين العالم المعلم والسياسي المحنك! بين رسالة الدعوة الإيمانية ورسالة القيادة الإنسانية! وبذلك ظهرت في التاريخ العربي الحديث أولى مراحل إنقاذ الأمة الإسلامية من أعدائها القاطنين فيها والمنتمين إليها وليس من أعدائها الخارجين أو المعروفين!
مساء الأمس مشهد تاريخي يتكرر .. إنقاذ الأمة الإسلامية من براثن المفسدين فيها الذين إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون!! فئة طغت واستبدت وخانت الدين بشعارات تلبست الدين وعلقته وسيلة لغاية تهدف إلى الإفساد في الأرض!
مرة أخرى التاريخ يشهد! ومرة أخرى القيادة من آل سعود، وعلماء الدين .. الطرف الآخر .. كتيبة إيمانية على قلب واحد يمثلها رجل واحد يطلق عليها كبار العلماء وهم بحق وحقيق .. الكبار في القلوب والعقول مصابيح الأمة.. شمروا عن مسؤوليتهم في التصدي للمفسدين فمدوا أياديهم لإنقاذ الأمة يدا بيد مع القيادة السياسية! إنها البدع والضلالات في صورة أخرى! صورة التحريض ضد الأمن والإفساد في الأرض وتمويل سفك الدماء وتخوين الأصفياء وتقتيل الأبرياء، وترويع الآمنين وتدمير البلاد والعباد! بدع التفجير لإزالة المنكر وضلالة اتباع فكر مبرمج على التكفير والترويع وتخريب الدنيا والدين! تغيرت الأسماء والتواريخ ولم تتغير المواقف الأصيلة ذات الجذور العميقة في حماية الدين من لصوص الأمان!
قرار من هيئة كبار العلماء صريح تعلنه هذه الهيئة الموقرة بيانا للناس كافة يجرم الفعل الشائن في تمويل الفساد والخراب يقابله دعم مؤزر من قيادة واعية أن التمويل للإرهاب جريمة لا تقل عن جرم الإرهاب نفسه! موقف علني لكبار الأمة من أجل إنقاذ الأمة للمرة الثانية.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة