احاديث كثيرة تدور في المجالس عن شائعة مفادها خفض تذاكر الطيران الداخلية مع ما اعلن لدخول خطوط طيران جديدة بين المحطات الداخلية.
احاديث يعتبرها البعض حقيقة دامغة فيما يرى اخرون انها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
عماد علي يقول هذه الشائعة صحيحة ولا مراء فيها لانه حسب اعتقاده يرى ان تذاكر الطيران في الخطوط الداخلية مرتفعة بالنسبة للاشخاص الذين لهم عائلات كبيرة العدد ففي الاجازات يجد البعض صعوبة في توفير مبالغ طائلة لقطع تذاكر السفر لافراد أسرهم.
واضاف ان لديه صديقا يعمل في المنطقة الشرقية وله خمسة ابناء وهو يضطر للسفر بالبر رغم ما فيه من ارهاق له ولاطفاله.
ورقة رابحة
ويؤيده في وجهة النظر تلك اسامة محمد والذي اشار الى ان دخول شركات طيران جديدة منافسة الى الناقل الجوي الوطني وستكون بمثابة الورقة الرابحة لخفض اسعار التذاكر في الرحلات الداخلية والخارجية.
واضاف ان السفر بالبر مرهق للغاية خاصة للذين لديهم اطفال صغار حيث ان هؤلاء لايتحملون السفر برا.
مجرد شائعة
غير ان ابراهيم آل مشقي يرى ان عملية خفض التذاكر مجرد شائعة لانه من وجهة نظره يرى ان الخطوط الجوية السعودية قادرة بما تقدمه من خدمات للركاب من استقطاب المسافرين اكثر من الشركات المنافسة كما ان مستوى السلامة في طائرات الناقل الجوي الوطني يجعل الكثيرين يفضلون السفر عن طريق اسطول طائرات الخطوط السعودية.
ويؤكد خالد عسيري ان شائعة خفض تذاكر الطيران صحيحة وذلك في ظل المنافسة القوية من قبل شركات الطيران التي اعلنت عن حضورها بقوة في ماراثون المنافسة.
ويرى مبارك مؤيد ان هناك زيادة عامة في اسعار تذاكر الاركاب عالميا وانه لايمكن خفض اسعار تذاكر الرحلات الداخلية والخارجية لمجرد دخول شركات طيران جديدة الى عالم المنافسة.
واضاف ان خفض اسعار تذاكر الطيران مرتبطة بآليات تشغيل الطائرات وصيانتها ومدى سلامتها وهو يرى انه لن يتم خفض اسعار الاركاب للرحلات الداخلية.
معاناة المسافرين
ماجد ابراهيم قال انه طالما دخلت شركات طيران جديدة فان خفض اسعار التذاكر مسألة واردة واضاف انه في العام الماضي اضطر الى السفر من الرياض الى جدة عن طريق البر ومعه سبعة من افراد اسرته منهم خمسة اطفال صغار وقد عانى الصغار كثيرا اثناء الرحلة البرية وبعد ان وصل الى جدة راجع بهم احد المستشفيات الخاصة وكانت فاتورة علاجهم ضخمة للغاية وندم لانه سافر عن طريق البر وذلك حسب رأية بسبب ارتفاع اسعار تذاكر الرحلات الداخلية.
اسعار مناسبة
وفي ذات السياق قال: جمعة المزيني ان شائعة خفض اسعار تذاكر الطيران مجرد وهم وليس حقيقة لان اسعار الاركاب للرحلات الداخلية مناسبة لكافة شرائح المجتمع وان هذه الاسعار محسوبة بدقة ومتفق عليها بين الخطوط الجوية السعودية ومنظمة الاياتا لذا فان مسألة خفض الاسعار ربما تكلف شركات الطيران كثيرا.
زيادة الرحلات
وقال اسامة المحبوب انه مع هذه الشائعة لان المنافسة بين شركات الطيران سوف تجبرها على خفض اسعار تذاكر الاركاب بين مختلف المناطق.
وليس هذا فحسب بل ان المنافسة سوف تجبر الشركات على زيادة عدد الرحلات المجدولة وتسيير رحلات اضافية في المواسم لتكريس مصداقيتها لدى الركاب.
واضاف ان خفض اسعار التذاكر لايغري المسافرين مثل دعائم السلامة في اسطول الطائرات فشركة الطيران التي لها طائرات كثيرة وتمتاز بالسلامة فانها هي التي سوف تستقطب الركاب بصرف النظر عن التذاكر المخفضة.
ويرى مسفر الغامدي ان المنافسة بين شركات الطيران امر طبيعي في عالم اصبح طابعه المنافسة ومن وجهة نظره فان خفض تذاكر الرحلات الداخلية ليست شائعة وانما حقيقة لها «اجنحة» فمع ازدياد حركة المسافرين فان هناك مزيدا من شركات الطيران سوف تدخل المنافسة ومن ثم فانه سيتم خفض الاسعار.
احاديث يعتبرها البعض حقيقة دامغة فيما يرى اخرون انها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
عماد علي يقول هذه الشائعة صحيحة ولا مراء فيها لانه حسب اعتقاده يرى ان تذاكر الطيران في الخطوط الداخلية مرتفعة بالنسبة للاشخاص الذين لهم عائلات كبيرة العدد ففي الاجازات يجد البعض صعوبة في توفير مبالغ طائلة لقطع تذاكر السفر لافراد أسرهم.
واضاف ان لديه صديقا يعمل في المنطقة الشرقية وله خمسة ابناء وهو يضطر للسفر بالبر رغم ما فيه من ارهاق له ولاطفاله.
ورقة رابحة
ويؤيده في وجهة النظر تلك اسامة محمد والذي اشار الى ان دخول شركات طيران جديدة منافسة الى الناقل الجوي الوطني وستكون بمثابة الورقة الرابحة لخفض اسعار التذاكر في الرحلات الداخلية والخارجية.
واضاف ان السفر بالبر مرهق للغاية خاصة للذين لديهم اطفال صغار حيث ان هؤلاء لايتحملون السفر برا.
مجرد شائعة
غير ان ابراهيم آل مشقي يرى ان عملية خفض التذاكر مجرد شائعة لانه من وجهة نظره يرى ان الخطوط الجوية السعودية قادرة بما تقدمه من خدمات للركاب من استقطاب المسافرين اكثر من الشركات المنافسة كما ان مستوى السلامة في طائرات الناقل الجوي الوطني يجعل الكثيرين يفضلون السفر عن طريق اسطول طائرات الخطوط السعودية.
ويؤكد خالد عسيري ان شائعة خفض تذاكر الطيران صحيحة وذلك في ظل المنافسة القوية من قبل شركات الطيران التي اعلنت عن حضورها بقوة في ماراثون المنافسة.
ويرى مبارك مؤيد ان هناك زيادة عامة في اسعار تذاكر الاركاب عالميا وانه لايمكن خفض اسعار تذاكر الرحلات الداخلية والخارجية لمجرد دخول شركات طيران جديدة الى عالم المنافسة.
واضاف ان خفض اسعار تذاكر الطيران مرتبطة بآليات تشغيل الطائرات وصيانتها ومدى سلامتها وهو يرى انه لن يتم خفض اسعار الاركاب للرحلات الداخلية.
معاناة المسافرين
ماجد ابراهيم قال انه طالما دخلت شركات طيران جديدة فان خفض اسعار التذاكر مسألة واردة واضاف انه في العام الماضي اضطر الى السفر من الرياض الى جدة عن طريق البر ومعه سبعة من افراد اسرته منهم خمسة اطفال صغار وقد عانى الصغار كثيرا اثناء الرحلة البرية وبعد ان وصل الى جدة راجع بهم احد المستشفيات الخاصة وكانت فاتورة علاجهم ضخمة للغاية وندم لانه سافر عن طريق البر وذلك حسب رأية بسبب ارتفاع اسعار تذاكر الرحلات الداخلية.
اسعار مناسبة
وفي ذات السياق قال: جمعة المزيني ان شائعة خفض اسعار تذاكر الطيران مجرد وهم وليس حقيقة لان اسعار الاركاب للرحلات الداخلية مناسبة لكافة شرائح المجتمع وان هذه الاسعار محسوبة بدقة ومتفق عليها بين الخطوط الجوية السعودية ومنظمة الاياتا لذا فان مسألة خفض الاسعار ربما تكلف شركات الطيران كثيرا.
زيادة الرحلات
وقال اسامة المحبوب انه مع هذه الشائعة لان المنافسة بين شركات الطيران سوف تجبرها على خفض اسعار تذاكر الاركاب بين مختلف المناطق.
وليس هذا فحسب بل ان المنافسة سوف تجبر الشركات على زيادة عدد الرحلات المجدولة وتسيير رحلات اضافية في المواسم لتكريس مصداقيتها لدى الركاب.
واضاف ان خفض اسعار التذاكر لايغري المسافرين مثل دعائم السلامة في اسطول الطائرات فشركة الطيران التي لها طائرات كثيرة وتمتاز بالسلامة فانها هي التي سوف تستقطب الركاب بصرف النظر عن التذاكر المخفضة.
ويرى مسفر الغامدي ان المنافسة بين شركات الطيران امر طبيعي في عالم اصبح طابعه المنافسة ومن وجهة نظره فان خفض تذاكر الرحلات الداخلية ليست شائعة وانما حقيقة لها «اجنحة» فمع ازدياد حركة المسافرين فان هناك مزيدا من شركات الطيران سوف تدخل المنافسة ومن ثم فانه سيتم خفض الاسعار.