يتابع العرب مجريات الحرب «المفتوحة» بين حزب الله واسرائيل على شاشات الاقنية العربية التي تبث بشكل مباشر صور الغارات والتدمير فضلا عن تعليقات مسؤولين ومحللين عرب واسرائيليين.
وتقبع الغالبية العظمى من اللبنانيين في منازلها لمتابعة التطورات كما يتابع العرب مباشرة ما اسمته اسرائيل وحزب الله «الحرب المفتوحة».
وتتقاسم محطتا «الجزيرة» و»العربية» المشاهدين في العالم العربي والجاليات العربية في الخارج.
وتلي «المنار» التابعة لحزب الله المحطتان من حيث الترتيب، وفق مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، رغم تدمير مقرها الكائن في الضاحية الجنوبية لبيروت اثر الغارات الاسرائيلية المتكررة على المحطة.
واختار المذيعون في «المنار» لهجة التحدي والسخرية اثناء قراءة نشرات الاخبار ويحاولون احيانا الابتسام لاعطاء صورة مغايرة.
وبث «المنار» نقلا عن التلفزيون الاسرائيلي صور الدمار الناجمة عن الصواريخ التي اطلقها حزب الله على حيفا، ثالث كبرى مدن اسرائيل. وتعرض اقنية «العربية» و»الجزيرة» تعليقات محللين عرب واسرائيليين ايضا يتحدثون العربية محاولين عرض وجهة نظر مختلفة للاحداث. ويظهر متحدثون رسميون اسرائيليون على شاشتي «العربية» و»الجزيرة» يجددون تأكيداتهم بان اسرائيل «ليست على خلاف مع الشعب اللبناني، بل على العكس انها تتمنى السلام لجارها الشمالي».
وقال متحدث اسرائيلي ردا على سؤال حول مقتل اكثر من مئة لبناني في المواجهات «انه الثمن الذي يدفع عادة في هذا النوع من العمليات لكن اسرائيل لا تنوي قتل مدنيين».!
في الوقت نفسه، يواصل مراسلو القنوات العربية التغطية مباشرة على الهواء وتعليقات اللبنانيين في المناطق المعرضة للقصف.
وبالامكان سماع صوت صفارات سيارات الاسعاف او صراخ امرأة فقدت اقارب لها ورؤية الدماء والجثث المغطاة ببطانيات واصوات تعلو مؤكدة «سنبقى هنا ولن نهرب».
وتحاول محطات عربية اخرى اللحاق ب»العربية» و»الجزيرة» مثل قناة ابو ظبي التي استضافت محللين اسرائيليين ايضا.
ورغم ذلك، فان هذ المحطات لم تسلم من الانتقادات اذ تتهمها صحف عدة بانها «تزيد من حدة التوتر».
وتقبع الغالبية العظمى من اللبنانيين في منازلها لمتابعة التطورات كما يتابع العرب مباشرة ما اسمته اسرائيل وحزب الله «الحرب المفتوحة».
وتتقاسم محطتا «الجزيرة» و»العربية» المشاهدين في العالم العربي والجاليات العربية في الخارج.
وتلي «المنار» التابعة لحزب الله المحطتان من حيث الترتيب، وفق مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، رغم تدمير مقرها الكائن في الضاحية الجنوبية لبيروت اثر الغارات الاسرائيلية المتكررة على المحطة.
واختار المذيعون في «المنار» لهجة التحدي والسخرية اثناء قراءة نشرات الاخبار ويحاولون احيانا الابتسام لاعطاء صورة مغايرة.
وبث «المنار» نقلا عن التلفزيون الاسرائيلي صور الدمار الناجمة عن الصواريخ التي اطلقها حزب الله على حيفا، ثالث كبرى مدن اسرائيل. وتعرض اقنية «العربية» و»الجزيرة» تعليقات محللين عرب واسرائيليين ايضا يتحدثون العربية محاولين عرض وجهة نظر مختلفة للاحداث. ويظهر متحدثون رسميون اسرائيليون على شاشتي «العربية» و»الجزيرة» يجددون تأكيداتهم بان اسرائيل «ليست على خلاف مع الشعب اللبناني، بل على العكس انها تتمنى السلام لجارها الشمالي».
وقال متحدث اسرائيلي ردا على سؤال حول مقتل اكثر من مئة لبناني في المواجهات «انه الثمن الذي يدفع عادة في هذا النوع من العمليات لكن اسرائيل لا تنوي قتل مدنيين».!
في الوقت نفسه، يواصل مراسلو القنوات العربية التغطية مباشرة على الهواء وتعليقات اللبنانيين في المناطق المعرضة للقصف.
وبالامكان سماع صوت صفارات سيارات الاسعاف او صراخ امرأة فقدت اقارب لها ورؤية الدماء والجثث المغطاة ببطانيات واصوات تعلو مؤكدة «سنبقى هنا ولن نهرب».
وتحاول محطات عربية اخرى اللحاق ب»العربية» و»الجزيرة» مثل قناة ابو ظبي التي استضافت محللين اسرائيليين ايضا.
ورغم ذلك، فان هذ المحطات لم تسلم من الانتقادات اذ تتهمها صحف عدة بانها «تزيد من حدة التوتر».