من برلين.. من قلب أوروبا.. نزفت قلوبنا على لبنان..
على الثكالى والأيتام.. على الجرحى والشهداء.. على رفات الأوطان..
بكيانهم وأقمنا صلاة الميت الغائب عليهم.. رفعنا وجوهنا وكفوفنا..
وفوقها قلوبنا.. نتضرع بها الى المولى عز وجل.. أن يمنّ علينا بنصر وفتح وسلام..
اعتكفنا حداداً.. نجمع ما تيسر من مواساة ودموع لأرض الأرز الحزين..
في مسيرة السلام.. كان مطلبنا الوحيد.. هو السلام..
كان رجاؤنا العظيم.. هو حقن دماء البشر ووقف أنهار الدماء التي حصدت الأجنة والأطفال.. النساء والرجال.. الشباب والأبرياء..
كان مطلباً انسانياً يتيماً.. على رأس حقوق الانسان التي يجب أن ينعم بها كل كائن حي على وجه الأرض الحزينة..
كان شعارنا أن يد الله مع الجماعة وأن نمحو الأحقاد والخلافات.. أن نقضي على تلك المقولة النرجسية «اللهم نفسي» من أسواق حب الذات..
كانت دعوة عامة.. للعرب وللعالم.. كان دعاء نحو التضامن الأوحد للقضاء على الحروب في شتى أنحاء المعمورة..
كان ايماناً يحثنا نحو قوة اسطورية عادلة.. تقودنا الى صراط النجاة وتحقيق النصر.. بإذن المولى العلي القدير..
دعوة أزلية.. أنزلها الله سبحانه وتعالى في جميع الكتب السماوية..
فمتى نبصر أضواء الايمان في دواخلنا.. ومتى نخضع ونلتزم لأمر رب العالمين؟!
كانت صرخة العرب.. رجالاً ونساءً من خارج الوطن..
كانت صرخة سلام.. لأرض السلام.
ابتهال:
قال تعالى:}لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.. فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم|.
على الثكالى والأيتام.. على الجرحى والشهداء.. على رفات الأوطان..
بكيانهم وأقمنا صلاة الميت الغائب عليهم.. رفعنا وجوهنا وكفوفنا..
وفوقها قلوبنا.. نتضرع بها الى المولى عز وجل.. أن يمنّ علينا بنصر وفتح وسلام..
اعتكفنا حداداً.. نجمع ما تيسر من مواساة ودموع لأرض الأرز الحزين..
في مسيرة السلام.. كان مطلبنا الوحيد.. هو السلام..
كان رجاؤنا العظيم.. هو حقن دماء البشر ووقف أنهار الدماء التي حصدت الأجنة والأطفال.. النساء والرجال.. الشباب والأبرياء..
كان مطلباً انسانياً يتيماً.. على رأس حقوق الانسان التي يجب أن ينعم بها كل كائن حي على وجه الأرض الحزينة..
كان شعارنا أن يد الله مع الجماعة وأن نمحو الأحقاد والخلافات.. أن نقضي على تلك المقولة النرجسية «اللهم نفسي» من أسواق حب الذات..
كانت دعوة عامة.. للعرب وللعالم.. كان دعاء نحو التضامن الأوحد للقضاء على الحروب في شتى أنحاء المعمورة..
كان ايماناً يحثنا نحو قوة اسطورية عادلة.. تقودنا الى صراط النجاة وتحقيق النصر.. بإذن المولى العلي القدير..
دعوة أزلية.. أنزلها الله سبحانه وتعالى في جميع الكتب السماوية..
فمتى نبصر أضواء الايمان في دواخلنا.. ومتى نخضع ونلتزم لأمر رب العالمين؟!
كانت صرخة العرب.. رجالاً ونساءً من خارج الوطن..
كانت صرخة سلام.. لأرض السلام.
ابتهال:
قال تعالى:}لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.. فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم|.