اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية أمس مقتل 34 عراقيا واصابة قرابة 151 اخرين بجروح بينهم نساء واطفال في سلسلة انفجارات هزت منطقة الكرادة وسط بغداد. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان «الانفجارات بدأت في انفجار سيارة مفخخة وسط منطقة الكرادة اعقبها سقوط ستة قذائف هاون في اماكن متفرقة، سقطت احداها على مقربة من محطة وقود في المنطقة نفسها». من جانبه، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس الواقعة في منطقة الكرادة ايضا، ان «المستشفى استقبل عددا كبيرا من الاطفال والنساء الذين اصيبوا في الانفجارات».
كما عثر على 19 جثة مجهولة في انحاء متفرقة من العاصمة.
من جهة أخرى تعتزم قوات الامن العراقية التي تفتقد الى النظام والمعدات اللازمة للقيام بمهامها التخلي عن مسؤولياتها في عدد من احياء بغداد الحساسة للجنود الامريكيين الذين سيتولون امن العاصمة بعد فشل خطة «الى الامام معا».
من ناحية ثانية افتتحت الجلسة الاربعون والاخيرة قبل صدور الحكم في اكتوبر المقبل، من محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الملاحق بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا في بلدة الدجيل في الثمانينات من القرن الماضي.
ولم يمثل الرئيس السابق امام المحكمة في اليوم الاخير من محاكمته المخصص لمرفعات الدفاع الذي يتولاه محامون منتدبون لان محامي الرئيس السابق يقاطعون المحاكمة احتجاجا على الظروف الامنية، لكن نائبه طه ياسين رمضان حضر المحاكمة وقال ان محاميه لم يتمكن من الحضور الى بغداد بسبب الوضع الامني رافضا انتداب محام من قبل المحكمة لتوكل عنه. وقد تم تأجيل المحاكمة حتى 16 أكتوبر للنطق بالحكم والذي يتوقع أن يتضمن قرار الاعدام لصدام.
الى ذلك اكد البيت الابيض مساءأمس الاول ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليس دمية يحركها الرئيس الاميركي جورج بوش ليطلب منه ادانة حزب الله كما يشاء من اجل ارضاء الكونغرس.
واستبعد المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ان يحاول بوش ان يملي على المالكي ما عليه ان يقوله امام الكونغرس مع ان خطابه كان موضوع «محادثات» بين شخصيات رسمية من البلدين.
وسبقت خطاب المالكي امام الكونغرس انتقادات حادة بينما طلبت المعارضة الديموقراطية الغاء كلمته ما لم يعتذر لانه دان «العدوان» الاسرائيلي على لبنان.وقال سنو ان «الرئيس بوش ليس متخصصا بمسرح الدمى ولا يحرك رئيس الوزراء المالكي»، مشيرا الى ان المالكي «قيادي منتخب حسب الاصول لدولة تتمتع بالسيادة ومن حقه ان تكون له آراؤه».
كما عثر على 19 جثة مجهولة في انحاء متفرقة من العاصمة.
من جهة أخرى تعتزم قوات الامن العراقية التي تفتقد الى النظام والمعدات اللازمة للقيام بمهامها التخلي عن مسؤولياتها في عدد من احياء بغداد الحساسة للجنود الامريكيين الذين سيتولون امن العاصمة بعد فشل خطة «الى الامام معا».
من ناحية ثانية افتتحت الجلسة الاربعون والاخيرة قبل صدور الحكم في اكتوبر المقبل، من محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الملاحق بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا في بلدة الدجيل في الثمانينات من القرن الماضي.
ولم يمثل الرئيس السابق امام المحكمة في اليوم الاخير من محاكمته المخصص لمرفعات الدفاع الذي يتولاه محامون منتدبون لان محامي الرئيس السابق يقاطعون المحاكمة احتجاجا على الظروف الامنية، لكن نائبه طه ياسين رمضان حضر المحاكمة وقال ان محاميه لم يتمكن من الحضور الى بغداد بسبب الوضع الامني رافضا انتداب محام من قبل المحكمة لتوكل عنه. وقد تم تأجيل المحاكمة حتى 16 أكتوبر للنطق بالحكم والذي يتوقع أن يتضمن قرار الاعدام لصدام.
الى ذلك اكد البيت الابيض مساءأمس الاول ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليس دمية يحركها الرئيس الاميركي جورج بوش ليطلب منه ادانة حزب الله كما يشاء من اجل ارضاء الكونغرس.
واستبعد المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ان يحاول بوش ان يملي على المالكي ما عليه ان يقوله امام الكونغرس مع ان خطابه كان موضوع «محادثات» بين شخصيات رسمية من البلدين.
وسبقت خطاب المالكي امام الكونغرس انتقادات حادة بينما طلبت المعارضة الديموقراطية الغاء كلمته ما لم يعتذر لانه دان «العدوان» الاسرائيلي على لبنان.وقال سنو ان «الرئيس بوش ليس متخصصا بمسرح الدمى ولا يحرك رئيس الوزراء المالكي»، مشيرا الى ان المالكي «قيادي منتخب حسب الاصول لدولة تتمتع بالسيادة ومن حقه ان تكون له آراؤه».