عطلت السيول القوية التي تتدفق في أودية محافظة بيشة في منطقة عسير «ترج، القوباء، جمح، الجعبة، وبيشة» التعليم لأكثر من 30 يوما في مدارس القرى الممتدة على ضفاف تلك الأودية (البنات والبنين).
وتقدر نسبة الغياب في قرى ترج، القوباء، والجعبة بأكثر من 60 في المائة، فيما توقفت الدراسة بالكامل ولعدة أيام في قرى جلان وآل الرومي والفطحة والغفرات، إذ تدفقت السيول منذ أكثر من شهر تقريبا مع هذه الأودية وتسببت في عزل القرى الشرقية لوادي ترج والقوباء والقرى الغربية لوادي الجعبة.
كما تسببت السيول في منع المعلمات والمعلمين والطالبات والطلاب من الوصول إلى مدارسهم في الجانب الآخر من الأودية، فضلا عن انقطاع طالبات وطلاب ومدرسات ومدرسي المعاهد في محافظة بيشة.
وبحسب سكان تلك القرى ومنهم: محمد عايض الحارثي، عبد الله سلطان الحارثي، علي الشهري، ومسفر الأكلبي، فإن أسباب تعطيل الدراسة تعود إلى عدم وجود جسور على تلك الأودية، ما يسبب في عزل قراهم عن المدارس والكليات وعن المستشفيات بالكامل خلال جريان السيول.
وأشاروا إلى تعطيل مصالح الكثير من سكان تلك القرى لفترات طويلة قد تصل إلى أكثر من 30 يوما، مطالبين في الوقت نفسه وزارة النقل بإنشاء الجسور المقترحة على تلك الأودية، كي لا تتكرر معاناتهم الموسمية مع الأمطار والسيول.
«عكاظ» رصدت أمس مغامرات عدد من طلاب المدارس والمعلمين لاجتياز سيول وادي ترج رغبة منهم في الوصول لمدارسهم، إذ توقفت سيارة المعلم صالح الحارثي وسط السيول، فيما اندفع أبناء قريته لإنقاذه بواسطة «شيول»،
ويؤكد طلاب القرى المعزولة أن حرصهم على التحصيل العلمي دفعهم لاجتياز السيول على أقدامهم باتجاه الضفة الأخرى حيث توجد مدارسهم، مشيرين إلى أنهم في نهاية المرحلة الثانوية والاختبارات على الأبواب، ويعنيهم تحقيق معدلات عليا تساعدهم على مواصلة تعليمهم الجامعي.
من جانبه، أكد لـ «عكاظ» مدير التربية والتعليم للبنين سعيد فرحة آل عثمان أن إدارته بدأت في إعداد خطة لتعويض الطلاب في تلك القرى بما فاتهم من دروس خلال فترة تدفق السيول، مشيرا إلى أن المتضررين هم طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية وجرى التأكيد على مكاتب التربية والتعليم بضرورة عمل حصص تقوية للطلاب، أما طلاب المرحلة الابتدائية فهم يخضعون لنظام التقويم المستمر.
وتقدر نسبة الغياب في قرى ترج، القوباء، والجعبة بأكثر من 60 في المائة، فيما توقفت الدراسة بالكامل ولعدة أيام في قرى جلان وآل الرومي والفطحة والغفرات، إذ تدفقت السيول منذ أكثر من شهر تقريبا مع هذه الأودية وتسببت في عزل القرى الشرقية لوادي ترج والقوباء والقرى الغربية لوادي الجعبة.
كما تسببت السيول في منع المعلمات والمعلمين والطالبات والطلاب من الوصول إلى مدارسهم في الجانب الآخر من الأودية، فضلا عن انقطاع طالبات وطلاب ومدرسات ومدرسي المعاهد في محافظة بيشة.
وبحسب سكان تلك القرى ومنهم: محمد عايض الحارثي، عبد الله سلطان الحارثي، علي الشهري، ومسفر الأكلبي، فإن أسباب تعطيل الدراسة تعود إلى عدم وجود جسور على تلك الأودية، ما يسبب في عزل قراهم عن المدارس والكليات وعن المستشفيات بالكامل خلال جريان السيول.
وأشاروا إلى تعطيل مصالح الكثير من سكان تلك القرى لفترات طويلة قد تصل إلى أكثر من 30 يوما، مطالبين في الوقت نفسه وزارة النقل بإنشاء الجسور المقترحة على تلك الأودية، كي لا تتكرر معاناتهم الموسمية مع الأمطار والسيول.
«عكاظ» رصدت أمس مغامرات عدد من طلاب المدارس والمعلمين لاجتياز سيول وادي ترج رغبة منهم في الوصول لمدارسهم، إذ توقفت سيارة المعلم صالح الحارثي وسط السيول، فيما اندفع أبناء قريته لإنقاذه بواسطة «شيول»،
ويؤكد طلاب القرى المعزولة أن حرصهم على التحصيل العلمي دفعهم لاجتياز السيول على أقدامهم باتجاه الضفة الأخرى حيث توجد مدارسهم، مشيرين إلى أنهم في نهاية المرحلة الثانوية والاختبارات على الأبواب، ويعنيهم تحقيق معدلات عليا تساعدهم على مواصلة تعليمهم الجامعي.
من جانبه، أكد لـ «عكاظ» مدير التربية والتعليم للبنين سعيد فرحة آل عثمان أن إدارته بدأت في إعداد خطة لتعويض الطلاب في تلك القرى بما فاتهم من دروس خلال فترة تدفق السيول، مشيرا إلى أن المتضررين هم طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية وجرى التأكيد على مكاتب التربية والتعليم بضرورة عمل حصص تقوية للطلاب، أما طلاب المرحلة الابتدائية فهم يخضعون لنظام التقويم المستمر.