** لا أدري حقيقة أسباب سوء الفهم بين أبناء الوطن الواحد؟!
وأقول سوء الفهم تخفيفا! إذ هو في الحقيقة صراع: إما الموت وإما الحياة ولا حل وسطا بينهما! بينما الوطن يتسع ويحضن الكل، وكلنا أرزاقنا على الله، ولا أحد يستطيع أن يأخذ من رزق الآخر، وهذه حقائق لا نستطيع إنكارها. وعندما كتبت تحرير المرأة -09/04/2010- توقعت أن تكون له ردود أفعال، فحاولت أن أكون واضحا، ولكن فيما يبدو: حتى الوضوح الشديد لا يجدي مع البعض، فالحساسية من المرأة وتحريرها أصبح عقدة وهاجسا عند هذا البعض إلى درجة أنه بات يهرش في كل ما حوله، وحاولت أن أدخل موقع «عـكاظ» لزيادة الإيضاح فكان تجاهلا غريبا من إدارة الموقع! ولم يكن هناك أي نوع من التواصل يدل على احترام الكاتب وأحقيته في التواصل مع قرائه مباشرة! إضافة إلى أنني تلقيت على بريدي رسالة غريبة كاتبها رجل يتنكر في نون التأنيث! وهو ليس غريبا علي في الأسلوب، ونوعية الخط المستخدم، وأسلوب إخراج الرسالة، فيأتيني منها يوميا بانتظام، وتدل على كاتبها بشكل قاطع! وكاتب الرسالة اختطف العنوان وجرى به ناحيتي يهاجمني وكأنني ارتكبت جريمة لا تغتفر رغم وضوحي! بل واتهمني وبنى رده على شطحات خيال مريض للأسف، وأثبت أن صاحبه لم يتعود السماحة والأناة، وهذه نتيجة حتمية لسيطرة الرأي الواحد لعقود متتالية تم خلالها غسل العقول وأدلجة النفوس لتتجمد في مكانها وتصبح منقادة للمركز، وكأنها قطعان ماشية مستسلمة استسلاما عجيبا لسكين الجزار! والأسوأ أنها تنطلق في الردود بفوقية وكأن الحق هو ما تنطق به ألسنتهم وتخطه أقلامهم أو أقلامهن؟!
هدفي الرئيس من المقال كان أن تأخذ المرأة حقها كمواطنة مثلها مثل المواطن الرجل في الحقوق والواجبات، فليس من العدالة أن يحصل مثلا أبناء الرجل إذا تزوج من غير سعودية: الجنسية، بينما الأم السعودية التي تزوجت من غير سعودي لا يحصل أبناؤها على أية ميزة!
أما فرحتي لابنتي فلأن ولي الأمر أعطاها ومثيلاتها حقهن في الحصول على بطاقة الأحوال تلقائيا قبل حصولهن على الثانوية العامة، أي السن القانونية التي يجيز للجميع الحصول عليها، وابنتي لم تذهب من وراء ظهري وبدون علمي كما أوحى الخيال المريض لكاتب الرسالة، وإنما بموافقني وبصحبة أمها..؟!
* أما تحرير المرأة في عصر الرسالة فهو الكتاب الذي سنكون على موعد معه الأسبوع المقبل بمشيئة الله.
* مستشار إعلامي
ص. ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
Hamid_abbsa@yahoo.com
وأقول سوء الفهم تخفيفا! إذ هو في الحقيقة صراع: إما الموت وإما الحياة ولا حل وسطا بينهما! بينما الوطن يتسع ويحضن الكل، وكلنا أرزاقنا على الله، ولا أحد يستطيع أن يأخذ من رزق الآخر، وهذه حقائق لا نستطيع إنكارها. وعندما كتبت تحرير المرأة -09/04/2010- توقعت أن تكون له ردود أفعال، فحاولت أن أكون واضحا، ولكن فيما يبدو: حتى الوضوح الشديد لا يجدي مع البعض، فالحساسية من المرأة وتحريرها أصبح عقدة وهاجسا عند هذا البعض إلى درجة أنه بات يهرش في كل ما حوله، وحاولت أن أدخل موقع «عـكاظ» لزيادة الإيضاح فكان تجاهلا غريبا من إدارة الموقع! ولم يكن هناك أي نوع من التواصل يدل على احترام الكاتب وأحقيته في التواصل مع قرائه مباشرة! إضافة إلى أنني تلقيت على بريدي رسالة غريبة كاتبها رجل يتنكر في نون التأنيث! وهو ليس غريبا علي في الأسلوب، ونوعية الخط المستخدم، وأسلوب إخراج الرسالة، فيأتيني منها يوميا بانتظام، وتدل على كاتبها بشكل قاطع! وكاتب الرسالة اختطف العنوان وجرى به ناحيتي يهاجمني وكأنني ارتكبت جريمة لا تغتفر رغم وضوحي! بل واتهمني وبنى رده على شطحات خيال مريض للأسف، وأثبت أن صاحبه لم يتعود السماحة والأناة، وهذه نتيجة حتمية لسيطرة الرأي الواحد لعقود متتالية تم خلالها غسل العقول وأدلجة النفوس لتتجمد في مكانها وتصبح منقادة للمركز، وكأنها قطعان ماشية مستسلمة استسلاما عجيبا لسكين الجزار! والأسوأ أنها تنطلق في الردود بفوقية وكأن الحق هو ما تنطق به ألسنتهم وتخطه أقلامهم أو أقلامهن؟!
هدفي الرئيس من المقال كان أن تأخذ المرأة حقها كمواطنة مثلها مثل المواطن الرجل في الحقوق والواجبات، فليس من العدالة أن يحصل مثلا أبناء الرجل إذا تزوج من غير سعودية: الجنسية، بينما الأم السعودية التي تزوجت من غير سعودي لا يحصل أبناؤها على أية ميزة!
أما فرحتي لابنتي فلأن ولي الأمر أعطاها ومثيلاتها حقهن في الحصول على بطاقة الأحوال تلقائيا قبل حصولهن على الثانوية العامة، أي السن القانونية التي يجيز للجميع الحصول عليها، وابنتي لم تذهب من وراء ظهري وبدون علمي كما أوحى الخيال المريض لكاتب الرسالة، وإنما بموافقني وبصحبة أمها..؟!
* أما تحرير المرأة في عصر الرسالة فهو الكتاب الذي سنكون على موعد معه الأسبوع المقبل بمشيئة الله.
* مستشار إعلامي
ص. ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
Hamid_abbsa@yahoo.com