** بين أهوج أمريكا وسذاجة حملة الإسلام السياسي ــ هدهم الله من أسامة حتى عمر الفاروق بن عبد المطلب وما بينهما وما قبلهما وما بعدهما ــ كاد يضيع العالم!! وإن لم ينتف الخطر كلية حتى الآن نتيجة وجود واستمرار الذين خطفوا الإسلام من وسطيته واعتداله، فهؤلاء لا يعترفون بصناديق الاقتراع التي أطاحت بأحمق أمريكا، وإنما يعترفون بالغوغائية والتدمير والقوة الغاشمة الحمقاء تحت نفس شعار الأحمق: من ليس معي فهو ضدي..؟! وما زالوا للأسف يتحكمون في بعض قواعد اللعبة التي تهدد العالم بالدمار؟!
ربما لاح الآن بريق أمل في الاستراتيجية الأمنية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت أخيرا كأسلوب جديد للمواجهة المقبلة ضد الإرهاب بكل أشكاله وألوانه بعيدا عن قرنه بالإسلام، مع تشكيل ما يمكن أن يسمى مجلس إدارة العالم من خلال مشاركة دوله في هذه الاستراتيجية بعيدا عن سياسة القطب الواحد التي تبناها أحمق أمريكا فكانت وبالا على الجميع، وبدلا من أن يكون الإرهاب معزولا وجد أرضا خصبة في هذه السياسة فزاد من انتشاره وأخطاره على العالم ولم يزل.؟!
ما يعنيني في هذه الاستراتيجية الجديدة هو موقع بلدي: المملكة العربية السعودية فيها؟! فرغم أن المملكة كانت في وجه المدفع بعد أحداث سبتمبر 2001 لوجود الجزء الأكبر من مهاجمي برجي التجارة العالمية من مواطنيها، إلا أنها استطاعت أن تثبت أن ما حدث كان حالات فردية لا تعكس الوجه الحقيقي للمملكة، وقدمت البرهان على صحة النتيجة بحرب لا هوادة فيها على كل العناصر الإرهابية فاجتثتهم ولم تزل، وكان أسلوبها نموذجا يحتذى، وفي نفس الوقت وعلى خط متواز قدمت برامج لاحتواء الفكر الإرهابي حققت فيه نتائج جيدة. إن موقع بلدي ينبغي أن يكون في قلب مجلس إدارة العالم لأسباب كثيرة أهمها موقعها الإسلامي، وحجمها الاقتصادي المؤثر خاصة وأنها شاركت في القمة الاقتصادية العالمية التي عقدت أخيرا، إضافة إلى تجاربها الثرية في مواجهة الإرهاب وحربها عليه بالسلاح والفكر، وعلاقاتها المتوازنة مع كل دول العالم تقريبا، وهي من الدول ذوات النهج المعتدل التي تعمل على نشر الأمن والسلم العالميين.
من الضروري أن نشجع الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الخطوة الفريدة، والعمل على أن تكون اتفاقا عالميا تحت مظلة الأمم المتحدة لتكون نظاما عالميا جديدا هدفه تحقيق العدالة ومحاربة الفقر والمرض والجهل، أو الحلم الأصعب: المدينة الفاضلة؟! وينفذ بعيدا عن مزاجية أي أحمق تتاح له فرصة الحكم؟!!
مستشار إعلامي
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
Namid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة
ربما لاح الآن بريق أمل في الاستراتيجية الأمنية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت أخيرا كأسلوب جديد للمواجهة المقبلة ضد الإرهاب بكل أشكاله وألوانه بعيدا عن قرنه بالإسلام، مع تشكيل ما يمكن أن يسمى مجلس إدارة العالم من خلال مشاركة دوله في هذه الاستراتيجية بعيدا عن سياسة القطب الواحد التي تبناها أحمق أمريكا فكانت وبالا على الجميع، وبدلا من أن يكون الإرهاب معزولا وجد أرضا خصبة في هذه السياسة فزاد من انتشاره وأخطاره على العالم ولم يزل.؟!
ما يعنيني في هذه الاستراتيجية الجديدة هو موقع بلدي: المملكة العربية السعودية فيها؟! فرغم أن المملكة كانت في وجه المدفع بعد أحداث سبتمبر 2001 لوجود الجزء الأكبر من مهاجمي برجي التجارة العالمية من مواطنيها، إلا أنها استطاعت أن تثبت أن ما حدث كان حالات فردية لا تعكس الوجه الحقيقي للمملكة، وقدمت البرهان على صحة النتيجة بحرب لا هوادة فيها على كل العناصر الإرهابية فاجتثتهم ولم تزل، وكان أسلوبها نموذجا يحتذى، وفي نفس الوقت وعلى خط متواز قدمت برامج لاحتواء الفكر الإرهابي حققت فيه نتائج جيدة. إن موقع بلدي ينبغي أن يكون في قلب مجلس إدارة العالم لأسباب كثيرة أهمها موقعها الإسلامي، وحجمها الاقتصادي المؤثر خاصة وأنها شاركت في القمة الاقتصادية العالمية التي عقدت أخيرا، إضافة إلى تجاربها الثرية في مواجهة الإرهاب وحربها عليه بالسلاح والفكر، وعلاقاتها المتوازنة مع كل دول العالم تقريبا، وهي من الدول ذوات النهج المعتدل التي تعمل على نشر الأمن والسلم العالميين.
من الضروري أن نشجع الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الخطوة الفريدة، والعمل على أن تكون اتفاقا عالميا تحت مظلة الأمم المتحدة لتكون نظاما عالميا جديدا هدفه تحقيق العدالة ومحاربة الفقر والمرض والجهل، أو الحلم الأصعب: المدينة الفاضلة؟! وينفذ بعيدا عن مزاجية أي أحمق تتاح له فرصة الحكم؟!!
مستشار إعلامي
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
Namid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة