بعد تسريب أغنية مصورة على موقع إلكتروني شهير تستهزئ فيه إسرائيل من (أسطول الحرية)، أقرت الأحد بأنها قامت بتحرير تسجيلات لما زعمت أنها دعوات لاسلكية معادية للسامية وللأمريكيين من قبل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين كانوا يحاولون كسر الحصار المفروض على غزة، مشيرة إلى أنها لا تعرف المصدر الأصلي للبث. فقد أصدر الجيش الإسرائيلي تسجيلا مدته 26 ثانية ليلة الجمعة يحتوي على تحذير لسفينة ضمن أسطول الحرية، وأنه لقي ردا من الجانب الآخر يقول: «إخرس.. عد إلى أوشفيتز».
وبعد ظهور صوت آخر يقول إن القافلة حصلت على إذن المسؤولين الفلسطينيين بالرسو في غزة، رد صوت ثالث يقول: «نحن نساعد العرب». على أنه بعد أن اتهم منظمو قافلة المساعدات إلى غزة المسؤولين الإسرائيليين بالتلاعب في التسجيلات، أفادت القوات الإسرائيلية بأنها حددت عن طريق الخطأ بأن مصدر البث واحدة من سفن أسطول الحرية الست، وأصدرت تسجيلا مدته ست دقائق من الاتصالات المتبادلة، بما فيها الحوار المذكور إلى جانب حوارات وأحاديث أخرى بعضها بلغة مختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له على موقعه على الإنترنت: «للتوضيح: لقد تم تحرير التسجيل الصوتي لاقتطاع فترات الصمت عبر اللاسلكي، بالإضافة إلى تعليقات غير مناسبة لتسهيل الاستماع إلى التسجيلات»، وأضاف البيان أنه «نتيجة للقناة المفتوحة فإن رد السفينة أو سفن أسطول الحرية على البحرية الإسرائيلية لم يتم تحديده». وقال منظمو أسطول الحرية إن إسرائيل اجترحت التسجيلات من أجل وسم ركاب أسطول الحرية بأنهم معاديون للسامية. وأنكر المنظمون بأن تكون أيا من سفنهم مصدرا لبث تلك التصريحات، ووصفوا المزاعم الإسرائيلية بأنها لا معنى لها. وأضاف المنظمون أن «كل البث اللاسلكي في البحر يسمعه قباطنة السفن. ومرة أخرى ها هي إسرائيل تضبط متلبسة بكذبة في محاولة الدفاع عن نفسها جراء الجرائم التي ارتكبتها صبيحة الـ31 من مايو (أيار) الماضي».
وخلال التسجيل، سمع تحذير من سفينة حربية إسرائيلية يشير إلى أن أسطول الحرية يقترب من منطقة محظورة وحذرت من أنها «ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لمنعها من الرسو في ميناء غزة». وبعد ثلاث تحذيرات، ردت الناشطة في منظمة (حرية غزة) هويدا عراف أن الحصار يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن القافلة تحمل مواد إغاثة ومساعدات إنسانية. وقالت عراف في التسجيل: «نحن لا نحمل أي شيء قد يشكل تهديدا لقواتكم المسلحة».
وبعد ظهور صوت آخر يقول إن القافلة حصلت على إذن المسؤولين الفلسطينيين بالرسو في غزة، رد صوت ثالث يقول: «نحن نساعد العرب». على أنه بعد أن اتهم منظمو قافلة المساعدات إلى غزة المسؤولين الإسرائيليين بالتلاعب في التسجيلات، أفادت القوات الإسرائيلية بأنها حددت عن طريق الخطأ بأن مصدر البث واحدة من سفن أسطول الحرية الست، وأصدرت تسجيلا مدته ست دقائق من الاتصالات المتبادلة، بما فيها الحوار المذكور إلى جانب حوارات وأحاديث أخرى بعضها بلغة مختلفة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له على موقعه على الإنترنت: «للتوضيح: لقد تم تحرير التسجيل الصوتي لاقتطاع فترات الصمت عبر اللاسلكي، بالإضافة إلى تعليقات غير مناسبة لتسهيل الاستماع إلى التسجيلات»، وأضاف البيان أنه «نتيجة للقناة المفتوحة فإن رد السفينة أو سفن أسطول الحرية على البحرية الإسرائيلية لم يتم تحديده». وقال منظمو أسطول الحرية إن إسرائيل اجترحت التسجيلات من أجل وسم ركاب أسطول الحرية بأنهم معاديون للسامية. وأنكر المنظمون بأن تكون أيا من سفنهم مصدرا لبث تلك التصريحات، ووصفوا المزاعم الإسرائيلية بأنها لا معنى لها. وأضاف المنظمون أن «كل البث اللاسلكي في البحر يسمعه قباطنة السفن. ومرة أخرى ها هي إسرائيل تضبط متلبسة بكذبة في محاولة الدفاع عن نفسها جراء الجرائم التي ارتكبتها صبيحة الـ31 من مايو (أيار) الماضي».
وخلال التسجيل، سمع تحذير من سفينة حربية إسرائيلية يشير إلى أن أسطول الحرية يقترب من منطقة محظورة وحذرت من أنها «ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لمنعها من الرسو في ميناء غزة». وبعد ثلاث تحذيرات، ردت الناشطة في منظمة (حرية غزة) هويدا عراف أن الحصار يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن القافلة تحمل مواد إغاثة ومساعدات إنسانية. وقالت عراف في التسجيل: «نحن لا نحمل أي شيء قد يشكل تهديدا لقواتكم المسلحة».