حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه في البيت الأبيض أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، احتواء تبعات الغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة. وخفض درجة التوتر التي تسببت في تعطيل جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين وعرض أوباما مساعدات أمريكية جديدة لغزة مواجها عملية توازن صعبة.
ووعد أوباما عباس أنه سيحث إسرائيل على تخفيف حصارها لغزة والسماح بدخول مزيد من الإمدادات الإنسانية، لكن أوباما يريد في الوقت نفسه تفادي حدوث مزيد من التوتر بين واشنطن وإسرائيل.
وتأتي زيارة عباس وسط رد فعل دولي غاضب من إسرائيل حليف واشنطن الوثيق بعد اعتلاء قواتها سفينة المساعدات التركية في مرمرة التي كانت متجهة إلى قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 31 مايو (أيار) ومقتل تسعة نشطين مؤيدين للفلسطينيين عليها.
وتعتبر إدارة أوباما الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات على غزة «غير قابل للاستمرار» وتقول إسرائيل إنه ضروري لمنع تهريب الأسلحة ويصفه الفلسطينيون بأنه عقاب جماعي.
ولا توجد توقعات تذكر لتحقيق انفراجة بعد لقاء الزعيمين. لكن بعد أن وعد أوباما بالمساعدة في التخفيف من محنة غزة فإنه لن يجعل عباس يعود لوطنه خالي الوفاض.
وقال مسؤول رفيع في إدارة أوباما «بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحسين حياة سكان غزة بما في ذلك دعم أمريكي لمشاريع بعينها لتشجيع التنيمة الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة».
وشمل وعد أوباما «استراتيجية على المدى الطويل للتقدم سوف تمضي قدما من خلال المشاورات مع الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين وأطراف أخرى».
وعلى الرغم من التوترات المتصاعدة في المنطقة تأمل إدارة أوباما أن تبقي على المحادثات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة والتي لم تحقق تقدما يذكر منذ أن بدأت في أوائل مايو.
وقال المسؤول في الإدارة نتطلع للتواصل مع الرئيس عباس للمضي قدما في العملية حتى نصل إلى المحادثات المباشرة لتناول كل قضايا الوضع النهائي ولضمان ألا يتخذ أي من الجانبين خطوات استفزازية.
وزادت دبلوماسية أوباما في الشرق الاوسط -التي تمثل عنصرا محوريا في تقربه إلى العالم الإسلامي- تعقدا بعد مهاجمة إسرائيل لقافلة المساعدات المتجهة إلى غزة.
ومن المتوقع أن يناشد عباس أوباما -الذي كان رد فعله محسوبا أكثر من المجتمع الدولي بصفة عامة- لاتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إسرائيل.
وليس هناك متسع أمام أوباما للمناورة في الوقت الذي تقترب فيه انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر (تشرين الثاني) ولا بد أن يضع في اعتباره أن إسرائيل تحظى بشعبية بين المشرعين والناخبين الأمريكيين.
ووعد أوباما عباس أنه سيحث إسرائيل على تخفيف حصارها لغزة والسماح بدخول مزيد من الإمدادات الإنسانية، لكن أوباما يريد في الوقت نفسه تفادي حدوث مزيد من التوتر بين واشنطن وإسرائيل.
وتأتي زيارة عباس وسط رد فعل دولي غاضب من إسرائيل حليف واشنطن الوثيق بعد اعتلاء قواتها سفينة المساعدات التركية في مرمرة التي كانت متجهة إلى قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 31 مايو (أيار) ومقتل تسعة نشطين مؤيدين للفلسطينيين عليها.
وتعتبر إدارة أوباما الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات على غزة «غير قابل للاستمرار» وتقول إسرائيل إنه ضروري لمنع تهريب الأسلحة ويصفه الفلسطينيون بأنه عقاب جماعي.
ولا توجد توقعات تذكر لتحقيق انفراجة بعد لقاء الزعيمين. لكن بعد أن وعد أوباما بالمساعدة في التخفيف من محنة غزة فإنه لن يجعل عباس يعود لوطنه خالي الوفاض.
وقال مسؤول رفيع في إدارة أوباما «بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحسين حياة سكان غزة بما في ذلك دعم أمريكي لمشاريع بعينها لتشجيع التنيمة الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة».
وشمل وعد أوباما «استراتيجية على المدى الطويل للتقدم سوف تمضي قدما من خلال المشاورات مع الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين وأطراف أخرى».
وعلى الرغم من التوترات المتصاعدة في المنطقة تأمل إدارة أوباما أن تبقي على المحادثات غير المباشرة التي ترعاها الولايات المتحدة والتي لم تحقق تقدما يذكر منذ أن بدأت في أوائل مايو.
وقال المسؤول في الإدارة نتطلع للتواصل مع الرئيس عباس للمضي قدما في العملية حتى نصل إلى المحادثات المباشرة لتناول كل قضايا الوضع النهائي ولضمان ألا يتخذ أي من الجانبين خطوات استفزازية.
وزادت دبلوماسية أوباما في الشرق الاوسط -التي تمثل عنصرا محوريا في تقربه إلى العالم الإسلامي- تعقدا بعد مهاجمة إسرائيل لقافلة المساعدات المتجهة إلى غزة.
ومن المتوقع أن يناشد عباس أوباما -الذي كان رد فعله محسوبا أكثر من المجتمع الدولي بصفة عامة- لاتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إسرائيل.
وليس هناك متسع أمام أوباما للمناورة في الوقت الذي تقترب فيه انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر (تشرين الثاني) ولا بد أن يضع في اعتباره أن إسرائيل تحظى بشعبية بين المشرعين والناخبين الأمريكيين.