-A +A
تيرنر بيرو ــ واشنطن
بعد قضاء نصف قرن في التحقيق، جزم عالم أمريكي مرموق بأن الأجسام الطائرة المجهولة، أو الأطباق الطائرة، حقيقة، وأن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك وتفرض نطاقا من السرية على الأمر منذ عام 1947.
وقال ستانون فريدمان، وهو فيزيائي وعالم متخصص في صناعة الصواريخ، لشبكة (AOL) التلفازية: «بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء»، مضيفا بأن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة «أكبر قصص الألفية».

وعمل فريدمان لمدة 14 عاما، فيزيائيا نوويا لشركات مثل جنرال إلكتريك وجنرال موتورز وشركة ويستنغهاوس، وكان يعمل على برامج سرية للغاية تنطوي على طائرات نووية وصواريخ الانشطار والانصهار.
واسترسل: «بعد 53 عاما من التحقيق، أنا على قناعة بأننا نتعامل مع (وترغيت) كونية، هذا يعني أن عددا قليلا من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف ومنذ عام 1947، على الأقل، بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية».
واستشهد بحادثة (روزويل) التي وقعت عام 1947، التي أقرت فيها الحكومة الأمريكية بتحطم طبق طائر، إلا أنها سرعان ما تراجعت عن تصريحاتها بالإشارة إلى أن بالون لرصد الأحوال الجوية.
وأوضح العالم أنه التقى بمسؤوليين عسكريين شاركوا في التحقيقات أكدوا واقعة تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه. وانتقد صمت العلماء قائلا: «لماذا يرفض علماء بارزون فرضية أن الأرض ربما بقعة لقضاء العطلات لمسافرين من الفضاء الخارجي»؟
وكان سلاح الجو الأمريكي قد أعلن عام 1994، أن الحطام الذي استرده من الموقع عام 1947، ليس سوى بالون (منطاد) لرصد الأحوال الجوية تحطم في مزرعة في منطقة (روزيل) في نيو مكسيكو.
ويذكر أن رائد الفضاء الأمريكي السابق، إيدغار ميتيشيل، الذي زار القمر ضمن بعثة (أبولو 14) عام 1971، بوجود حياة أخرى خارج كوكبنا الأرض، وأن الحقيقة تتكتم عليها الحكومة الأمريكية وحكومات أخرى.
وأفاد أن: «البشر طالما تساءلوا بشأن كوننا وحيدين في هذا الكون. في حقبتنا كانت هناك حقا أدلة. لا.. نحن لسنا».
ومن آخر العلماء الكبار الذين أعربوا عن اعتقادهم بوجود عوالم أخرى في الفضاء، كان الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ الذي حذر من محاولة الاتصال بأجناس غريبة ربما تسكن كواكب أخرى في هذا الكون الفسيح، مشيرا إلى أن خطوة كهذه قد تنطوي على مخاطر ودعا إلى تجنب ذلك.
ورجح هوكينغ احتمالات تنقل تلك المخلوقات حاليا في الكون، ليس لغرض الاستكشاف بل للاستيطان في كواكب أخرى ربما بعد استهلاك جميع موارد الكواكب التي أتت منها.