• تعودت على الرأي والرأي الآخر منذ سنوات طوال، ولم يعد يستفزني شيء مهما بلغ من الشطط!!، وعندما كنت في موقع المسؤولية الصحفية لم أتحرج عن نشر أي نقد لي مهما كان قاسيا. لا أقصد بما قلت التفاخر بذلك وإنما كسرد واقعي لما كان تمهيدا لما سيكون!؟.
وما سيكون هي تعليقات بعض القراء على مقال الأسبوع قبل الماضي 28/5/2010: تحرير المرأة: توضيح للفهم..!؟، وخصصته للتعريف بكتاب: تحرير المرأة في عصر الرسالة، وهو كتاب بنى مؤلفه (الشيخ عبدالحليم أبو شقة) رحمه الله كل ما جاء في هذه الموسوعة الضخمة على القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة كما جاءت في صحيحي البخاري ومسلم. وقدمت له الأسبوع الأسبق بنفس العنوان حيث شرحت أن المقصود من تعبير تحرير المرأة هو: منح المرأة السعودية حقها كمواطنة، وضربت كمثال أن المواطن يحصل أبناؤه على الجنسية إذا كانت الأم غير سعودية بينما ابن المواطنة لا يحصل على أية ميزة وهما يحملان نفس الجنسية!؟.
وطبعا هناك الكثير من أمثلة التمييز بين المرأة والرجل في موضوع المواطنة، وهي لا تليق بعهد ملك الإنسانية وراعي الحوار الداخلي وبين الأديان والحضارات، وداعية السلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ورغم كل جهد التوضيح كانت تعليقات بعض القراء تدل على أن المشكلة الرئيسة ليست في تحرير المرأة بقدر ما هي تحرير العقول من غياب الوعي الذي دام أكثر من قرن، وتسلط الرأي الواحد في العقود الأخيرة من السنين؟!، لعل أسوأ تعليق يشرح ما أقصد، وهو تحت اسم أبو علي العلي: انتبه .. دعاية تسويق لكتاب مفسد!!!! وعلامات التعجيب والنقط من عندي.؟!، التعليق الثاني من مجهول الاسم، أكتبه نصا كما جاء في موقع «عـكاظ»: القصد من تحرير المرأة أن يحرروها من دينها .. حسبي الله ونعم الوكيل.. والتعليق الثالث وأكتبه بأخطائه وكما جاء في الموقع: أبو محمد: الصراحة من قراء لك أيها الكاتب يقول إن المرأة في ظطهاد........ (إضطهاد) وفي حرب لها منذ عشرات السنين. والنقاط قبل القوس الأول أيضا من عندي..!! فهل رأيتم غياب عقول مؤدلجة مثل هذه؟!!!.
غير أن تعليقا من السيدة عائشة العمار خفف كثيرا من إحباطي، فهي تقول بعد مقدمة تدل على صدمتها من مستوى التفكير في التعليقات التي رأتها على الموقع: إن كل متخلف في الشرع الإسلامي ينظر أن تحرر المرأة هو خلع العباية ولم ينظر إلى أن تحررها هو أن تقول رأيها في حقوقها التي شرع لها الدين الحنيف دون أخذ رأيها من وسيط كأخ أو زوج وشكرا.. ولا أزيد؟!
* مستشار إعلامي
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
Hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة
وما سيكون هي تعليقات بعض القراء على مقال الأسبوع قبل الماضي 28/5/2010: تحرير المرأة: توضيح للفهم..!؟، وخصصته للتعريف بكتاب: تحرير المرأة في عصر الرسالة، وهو كتاب بنى مؤلفه (الشيخ عبدالحليم أبو شقة) رحمه الله كل ما جاء في هذه الموسوعة الضخمة على القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة كما جاءت في صحيحي البخاري ومسلم. وقدمت له الأسبوع الأسبق بنفس العنوان حيث شرحت أن المقصود من تعبير تحرير المرأة هو: منح المرأة السعودية حقها كمواطنة، وضربت كمثال أن المواطن يحصل أبناؤه على الجنسية إذا كانت الأم غير سعودية بينما ابن المواطنة لا يحصل على أية ميزة وهما يحملان نفس الجنسية!؟.
وطبعا هناك الكثير من أمثلة التمييز بين المرأة والرجل في موضوع المواطنة، وهي لا تليق بعهد ملك الإنسانية وراعي الحوار الداخلي وبين الأديان والحضارات، وداعية السلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ورغم كل جهد التوضيح كانت تعليقات بعض القراء تدل على أن المشكلة الرئيسة ليست في تحرير المرأة بقدر ما هي تحرير العقول من غياب الوعي الذي دام أكثر من قرن، وتسلط الرأي الواحد في العقود الأخيرة من السنين؟!، لعل أسوأ تعليق يشرح ما أقصد، وهو تحت اسم أبو علي العلي: انتبه .. دعاية تسويق لكتاب مفسد!!!! وعلامات التعجيب والنقط من عندي.؟!، التعليق الثاني من مجهول الاسم، أكتبه نصا كما جاء في موقع «عـكاظ»: القصد من تحرير المرأة أن يحرروها من دينها .. حسبي الله ونعم الوكيل.. والتعليق الثالث وأكتبه بأخطائه وكما جاء في الموقع: أبو محمد: الصراحة من قراء لك أيها الكاتب يقول إن المرأة في ظطهاد........ (إضطهاد) وفي حرب لها منذ عشرات السنين. والنقاط قبل القوس الأول أيضا من عندي..!! فهل رأيتم غياب عقول مؤدلجة مثل هذه؟!!!.
غير أن تعليقا من السيدة عائشة العمار خفف كثيرا من إحباطي، فهي تقول بعد مقدمة تدل على صدمتها من مستوى التفكير في التعليقات التي رأتها على الموقع: إن كل متخلف في الشرع الإسلامي ينظر أن تحرر المرأة هو خلع العباية ولم ينظر إلى أن تحررها هو أن تقول رأيها في حقوقها التي شرع لها الدين الحنيف دون أخذ رأيها من وسيط كأخ أو زوج وشكرا.. ولا أزيد؟!
* مستشار إعلامي
ص.ب 13237 جدة 21493
فاكس: 6653126
Hamid_abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة