-A +A
تابعت صحيفة «برافدا» الروسية الأحداث المأساوية التي تشهدها جمهورية قرغيزستان، مشيرة إلى أن الحكومة المؤقتة تبذل ما تستطيع من جهود للسيطرة على الأوضاع. لكنها لم تنجح في ذلك، بسبب عدم كفاية القوات، لهذا طلبت المساعدة العسكرية من روسيا، لكن الأخيرة لم تـلب ذلك الطلب حتى الآن.
وتبرز الصحيفة أن المحللين الروس، منقسمون بين معارض ومؤيد لإرسال قوات روسية إلى قرغيزيا. حيث يرى النائب في مجلس الدوما سيميون باغداساروف أنه يتوجب على روسيا أن تتدخل فوراً لحماية مواطنيها على أقل تقدير، مشيرا إلى مواطنين روس، سقطوا في المذابح العـرقية التي تجري في المناطق الجنوبية من قرغيزيا. وأوضح باغداساروف أن قانون الدفاع يـخـول الرئيس صراحة استخدام القوات المسلحة، لحماية المواطنين خارج البلاد.

على جانب آخر، يرى أجدار كورتوف الخبير في المعهد الروسي للأبحاث الاستراتيجية أن إرسال قوات حفظ سلام روسية إلى قرغيزيا، يقتضي توقيع اتفاقية ثنائية بهذا الخصوص. وأوضح أن نجاح مهمة حفظ السلام، مرهون بسيطرة القوات الروسية على حدود قيرغيزيا، وعلى معظم مناطقها. الأمر الذي ترفضه الحكومة القرغيزية المؤقتة.