-A +A
عبد الهادي الربيعي ــ الطائف، سعيد الباحص ـ الدمام، سالم الأحمدي ـ المدينة المنورة
علمت «عكاظ» من مصادر تربوية أن وزارة التربية والتعليم ستعلن الأسبوع المقبل أماكن توجيه نحو خمسة آلاف مرشح، ممن اجتازوا اختبار القياس من خريجي كليات المعلمين لعام 1427/1428هـ في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت المصادر أن تعيين المرشحين سيكون على المستوى الخامس وسيباشرون مهمات أعمالهم مطلع العام الدراسي الجديد بحسب قرار التوجيه المحال إلى إدارات التربية والتعليم، بناء على الرغبات العشر للمرشح.

وكانت الوزارة طلبت من المرشحين للوظائف التعليمية إدخال رغباتهم لعشر إدارات تعليمية في موعد أقصاه غدا عند الساعة 12 ظهرا.
من جهة اخرى، منحت وزارة التربية والتعليم المعلمين فرصة مواصلة دراستهم العليا في الجامعات السعودية عن طريق نظام الانتساب المطور، عبر اتفاقات وزارات التربية، التعليم العالي، والخدمة المدنية، لتسهيل دراسة المعلمين في نظام الدراسة عن بعد.
وقالت التربية في شروطها: «يجب أن ألا يكون لدى طالب الدراسة مؤهل يوازي المؤهل الذي يرغب في دراسته، وليس لدى الوزارة احتياج في دراسته لهذا التخصص، إذ أن المادة التاسعة من لائحة الإجازات تنص على أن من حق الموظف التغيب عن عمله براتب كامل المدة اللازمة لأداء الامتحان».
وفي جانب آخر شدد نائب وزير التربية في تعميم لإدارات الوزارة على التصدي لظاهرة ترويج العروض والتخفيضات داخل قطاعاتها، بعد ملاحظة تعمد مسؤولي الإدارات التربوية بتوجيه خطابات رسمية للترويج لبعض العروض داخل تلك القطاعات التعليمية التابعة للوزارة.
وأكد نائب الوزير في تعميمه على عدم السماح بالتسويق لأي عروض أو تخفيضات داخل المنشآت التعليمية بأي صورة كانت إلا بعد الرجوع للوزارة، لاستكمال الإجراءات النظامية في هذا الشأن.
من جهته أوضح مدير التربية والتعليم في المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي أن إدارة المنطقة شددت على مديري الوحدات الإدارية، رؤساء الأقسام، مديري المدارس، مكاتب التربية، والوحدات الصحية بعدم الترويج لهذه العروض.
وقال الفايدي: «المدارس مكان للتربية والتعليم وليست مكانا للتسويق والدعاية، وهو ما يعني أن إدارة تربية المنطقة ستتابع تنفيذ جميع مديري قطاعاتها التعليمية لهذا القرار للقضاء على هذه الظاهرة».
وفي شان اخر، طالبت وزارة التربية والتعليم في تعميم وجهته لإدارتها التعليمية في المناطق، بإلغاء نقل أي معلم (من ذوي الظروف الخاصة)، في حال ثبت تقديمه معلومات غير صحيحة عن أوضاعه الخاصة في التقرير المقدم لطلب النقل.
وشددت الوزارة في التعميم على ضرورة إطلاع المعلمين وأخذ تواقيعهم على الحالات الثمانية التي تستوجب دراستها وتلبية رغباتها، ومنها مرض المعلم أو زوجته، والده، والدته، الأم المطلقة، الأرملة، وفاة الزوجة، ووفاة الوالد، وذلك وفق عناصر محددة لا يقبل فيها التجاوز.
وأفادت الوزارة في التعميم أنه يتوجب على المعلم أن يقدم تقريره إلى اللجنة قبل شهر من فترة التقديم على النقل، موضحا فيه الحالة المرضية، تقرير يثبت عدم إمكانية علاج المعلم أو أحد العناصر الثمانية في مستشفيات المنطقة التي يعمل فيها المعلم، تقرير من المشرف التربوي يوضح أداء المعلم مع أخذ الإقرار الخطي بصحة المعلومات، وعرض كامل تفاصيل العقوبات والجزاءات الإدارية في حالة ثبوت معلومات غير صحيحة داخل التقرير.
وفي وقت سابق، بدأت لجان الظروف الخاصة في إدارات التربية والتعليم عملها في دراسة طلبات النقل لذوي الظروف الخاصة من المعلمات والمعلمين، إذ استبعدت من لائحة النقل عددا من الأمراض التي لا تؤثر على الصحة العامة للجسم، كالبهاق والعقم والصرع، فيما تعرض ملفات المصابون بأمراض نفسية على الهيئة الطبية للتأكد من مدى صلاحيتهم في التدريس.
وأكد تعميم الوزارة على أنها ستنظر فقط في الحالات التي وقعت بعد التعيين مع السماح بقبول دراسة ملفات أصحاب الحالات الصحية الحرجة التي حدثت قبل التعيين وحصلت له مضاعفات بعد التعيين شريطة إثباتها بتقارير طبية معتمدة.
وفيما يتعلق بالتقديم أوضح التعميم أنه يكون عن طريق اللجنة الخاصة بالظروف في كل إدارة تعليم، بحيث لا يتم رفعها للوزارة مباشرة، كما لا يجوز نقل المعلم لنفس الحالة التي تقدم بها لمرة واحدة فقط، ويحق له التقدم بطلب النقل لحالة أخرى.
وخلص تعميم الوزارة إلى أنه في حال كان المعلم المريض زوجا لمعلمة وأوصت اللجنة بنقله ينقل الآخر معه بالتنسيق بين اللجنتين في إدارتي التعليم للبنين والبنات مع إعطاء اللجنة المركزية الحق بالنظر في النقل إما يكون نقلا نهائيا أو نقلا مؤقتا ولا يكون النقل إلا بعد نهاية العام الدراسي، على أن تستثنى من ذلك الحالات الصحية الحرجة التي تستدعي النقل بصفة عاجلة.