-A +A
نعيم تميم الحكيم ــ جدة، بارعة فارس ــ بيروت
حمى المونديال شغلت الجميع بمختلف شرائحهم كبارا وصغارا رجالا ونساء أطفالا وشبية، ولم يكن الفنانون بدعا عن المجتمع، بل أن بعضهم علقوا أعمالهم الفنية للتفرغ لمتابعة المونديال، بينما فضل القسم الآخر تخفيف النشاط الفني معللين ذلك بأن الفن في كل وقت بينما المتعة الكروية في كأس العالم تنتحصر في شهر من كل أربع سنوات .
«عكاظ» تساءلت عن الميول الرياضية لكل الفنانين سعوديين وخليجيين وعرب فأجمع الكل على تشجيع الجزائر بينما انقسم الباقون حول المنتخبات الكبرى «البرازيل، الأرجنتين، إيطاليا، ألمانيا، أسبانيا» وفضل البعض متابعة المتعة والترشيح لا التشجيع، مشددين على أنه فرصة للاستجمام على أصوات الفوزفويلا الأفريقية والأداء الكروي الراقي.

البداية مع فنان العرب محمد عبده حيث أوضح أنه يرشح عددا من المنتخبات للفوز بقوله «انتتظر ميسي والارجنتين وربما كريستيانو رونالدووالبرتغال وربما أسبانيا أو إيطاليا»، مستدركا «لكني شخصيا أحب البرازيل وخائف عليها في هذا المونديال».
وفضل الفنان عبد المجيد عبدالله أن يكون ترشيحه ثنائيا حيث رأى أن الكأس سينحصر بين منتخبي البرازيل والأرجنتين مع تفضيله لراقصي التانغو.
وأعلن الفنان راشد الماجد أن المنتخب الإيطالي وحده القادر على إنتزاع كأس العالم ووافقه الرأي الفنان عبد الهادي حسين.
واعتبر الفنان فايز المالكي أن راقصي السامبا نجوم البرازيل سيعوضون إخفاقهم في المونديال السابق ويحققوا كأس العالم، ووضع الفنان حسن عبد الله ثقته كاملة في قدرات ماردوانا المدرب وميسي اللاعب لتحقيق الأرجنتين كأس العالم.
وعلى النقيض الآخر فضل بعض الفنانين عدم الإكتفاء بمنتخب واحد مفضلين تشجيع أكثر من منتخب في وقت واحد، حيث رشح الفنان راشد الفارس بالترتيب منتخبات أسبانيا ،إيطاليا ، الأرجنتين ، لكن تركي قدم الأرجنتين وإسبانيا على منتخبات هولندا وإنجلترا كمنتخبات مرشحة للظفر بالذهب العالمي.
وبقيت الأرجنتين وإسبانيا رقما ثابتا في ترشيحات الفنانين سعد الفهد وجابر الكاسر لكنهما اختلفا في الخيار الثالث حيث فضل الفهد البرتغال بينما غلب الكاسر راقصي السامبا على باقي المنتخبات في تحقيق كأس العالم للمرة السادية في تاريخه.
معركة المونديال
وقد دخل الفنانون اللبنانيون على خط معركة مونديال جنوب إفريقيا فانقسموا بين المنتخبات المشاركة مطلقين ترشيحاتهم لهوية المنتخب الذي سيحصل على اللقب العالمي، فالفنان ملحم زين يعشق «البرازيل» منذ الصغر و«متعصب لها» كما يقول، مضيفا «البرزايل فريق محترف ومتجانس ويمتلك مهارات وكوادر رائعة». ويؤكد زين أنه يثق ثقة عمياء بقدرات فريقه على الفوز هذا العام.
أما الفنانة نيكول سابا تقول إنها منذ الصغر تشجع «ألمانيا»، ومن ثم تأتي «إيطاليا»، وأن خسر أحدهما فيبقى لديها الأمل بالفريق الثاني.
فيما أعلنت أن الفنانة كارول صقر تشجع إيطاليا تضامنا مع ابنها الذي يعشق الفريق. وتقول «أحب لعبة كرة القدم ولكني لست حريصة على متابعة مجرياتها، ولكن يطلب مني ابني مشاركته في مشاهدة المباريات لكي نمضي وقتا ممتعا» ورأت أن إسبانيا هذا العام لها حظوظ كبيرة بالوصول إلى النهائيات.
الإعلامي طوني بارود يشجع «البرازيل» ويبرر «ليس فقط لأنه فريق محترف، بل لعدة عوامل أبرزها أسلوبهم في التصرف، ولديهم شغف وإيمان»، ويرى أيضا أن البرازيل ستصل إلى النهائيات وستلعب ضد المنتخب الإسباني الذي يبدو عليه أنه متسعد للمنافسة هذا العام.
الإعلامي طوني خليفة يشجع أيضا «البرازيل» فالفريق من وجهة نظره يمتلك كل مقومات النجاح. وتنوع حبه لنجوم الكرة بين تيري هنري وليونال ميسي ورونالدينيو فالثلاثة لديهم مواهب رائعة.
أما الفنان وليد توفيق فإنه يشجع كل من البرازيل وإيطاليا وأسبانيا إلا أن الأولوية تبقى للبرازيل؛ لأن لاعبيه محترفون، كذلك فالبرازيل تحتضن ملايين اللبنانيين.
واعتبر الفنان راغب علامة أن فريق البرازيل أكثر من خرج نجوما في عالم كرة القدم. وقال: «أنا بالأساس من محبي ريال مدريد وبرشلونة. وبالنهاية أحب اللعب المميز وهذا لا يوجد إلا مع فريق البرازيل».
وتشجع الفنانة يارا المنتخب الإسباني، لأنه حقق نتائج مميزة في الآونة الاخيرة. وتشرح أن الفريق الأسباني يملك مجموعة من اللاعبين المميزة الذين يمتلكون قدرة فائقة على توزيع الكرة وتسجيل الأهداف. وتوقعت وصوله إلى النهائيات إلى البرازيل وهولندا والمانيا، وشدد زين العمر على سبب حبه للعبة كرة القدم يعود إلى فريق البرازيل الذي يلعب أعضاؤه بروح واحدة في كل مونديال.
وأكدت أن باسكال مشعلاني تشجع «البرازيل» منذ صغرها؛ لأن لاعبيه محترفون جدا في هذه اللعبة، وتحب أيضا المنتخب الإيطالي. ومن فريق البرازيل يبقى رونالدوا الأفضل بنظرها كونه يتبختر بالكرة ويغازلها ويراقصها بخفة فيحقق من خلالها كل الأهداف.
هيفاء وهبي مع «البرازيل» ورلا سعد مع «إيطاليا» وإليسا مع «إسبانيا»، أما نانسي عجرم المشجعة بقوة للعبة كرة القدم فقد أعدت أغنية خاصة بالمناسبة العالمية «لوح بعلمك» وهي مع نيل أي فريق العربي هذا الكأس دون الانحياز لأي منتخب.
إجماع مصري
وأجمع عدد من نجوم الفن المصري على تشجيع المنتخب البرازيلي في النهائيات المقامة حاليا في جنوب إفريقيا فقالت الفنانة ليلى علوي «أتابع مباريات كأس العالم، والحقيقة أنني أتحمس لبعض المنتخبات، منها المنتخب البرازيلي»، وترى أنها تقف بجانب المنتخب الأرجنتيني من أجل عيون مارادونا فهو نجمها المفضل وتعتبره أعجوبة حقيقية في كرة القدم، أما الفنانة منة شلبي فقالت «أنا من عشاق كرة القدم، وأتابع مبارياتها كلما سنحت لي الفرصة، لكنني لا أستطيع أن أنشغل عن كأس العالم. وأرى أن المنتخب البرازيلي هو المرشح لنيل اللقب، مظهرة تعاطفها مع مدرب المنتخب الأرجنتيني مارادونا، وتحسرت الفنانة منى زكي على غياب نجم المنتخب البرازيلي رونالدو، مؤكدة أنها تقف بقوة بجانب المنتخب البرازيلي الذي تراه هو المرشح القوي لنيل اللقلب، وأعلنت الفنانة ياسيمن عبد العزيز ميلها الشديد للمنتخب البرازيلي ونجومه معتبرة المنتخب البرازيلي سر متعة كرة القدم.
أما الفنانة الشابة ميرنا المهندس فقالت «لا أشعر بالملل من مشاهدة مباريات كأس العالم، فهي تمتاز بالقوة والجدية وتضم نخبة نجوم العالم، مرشحة منتخبات البرازيل وفرنسا وإنجلترا لتحقيق كأس العالم.