أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) ليون بانيتا في مقابلة مع شبكة ايه بي سي الأمريكية أمس أن إيران تملك كمية من اليورانيوم تكفي «لصنع قنبلتين» ذريتين، مضيفا أن في وسع هذا البلد حيازة سلاح ذري خلال سنتين إذا اتخذ القرار بذلك. مشيرا إلى أن طهران لديها ما يكفي من اليورانيوم الضعيف التخصيب لصنع قنبلتين».
وأضاف بانيتا «سيلزمهم سنة من دون شك (لصنع القنبلة) وسنة أخرى لاحقا لتطوير نظام عملاني لاستخدام هذا السلاح». موضحا أن ثمة «نقاشا» داخل إيران حاليا حول قرار تطوير قنبلة أو عدمه، واعتبر أن إيران «تواصل تطوير مهارتها وكذلك قدرتها النووية».
وردا على سؤال عن قلق إسرائيل، قال مدير السي آي ايه إنه «من وجهة نظر استخباراتية» فإن إسرائيل والولايات المتحدة تتقاسمان معلوماتهما حول تطوير القدرة النووية الإيرانية.
وأضاف في إشارة إلى الإسرائيليين «أعتقد أنهم يشعرون في شكل أكبر بإن (إيران) اتخذت القرار بصنع قنبلة». وتابع «في الوقت نفسه، إنهم يعلمون أن العقوبات سيكون لها تأثير».
وتهدف العقوبات الأمريكية التي تتطلب مصادقة الرئيس باراك أوباما إلى التأثير على إمداد إيران بالوقود، وخصوصا أنها لا تملك ما يكفي من مصافي التكرير.
وتوقف مدير السي آي ايه عند انتشار السلاح النووي في سياق حديثه عن التهديدات الإرهابية، وقال «لدي مخاوف حيال انتشار السلاح النووي وأن يقع أحد هذه الأسلحة بين يدي إرهابي».
وأضاف بانيتا «سيلزمهم سنة من دون شك (لصنع القنبلة) وسنة أخرى لاحقا لتطوير نظام عملاني لاستخدام هذا السلاح». موضحا أن ثمة «نقاشا» داخل إيران حاليا حول قرار تطوير قنبلة أو عدمه، واعتبر أن إيران «تواصل تطوير مهارتها وكذلك قدرتها النووية».
وردا على سؤال عن قلق إسرائيل، قال مدير السي آي ايه إنه «من وجهة نظر استخباراتية» فإن إسرائيل والولايات المتحدة تتقاسمان معلوماتهما حول تطوير القدرة النووية الإيرانية.
وأضاف في إشارة إلى الإسرائيليين «أعتقد أنهم يشعرون في شكل أكبر بإن (إيران) اتخذت القرار بصنع قنبلة». وتابع «في الوقت نفسه، إنهم يعلمون أن العقوبات سيكون لها تأثير».
وتهدف العقوبات الأمريكية التي تتطلب مصادقة الرئيس باراك أوباما إلى التأثير على إمداد إيران بالوقود، وخصوصا أنها لا تملك ما يكفي من مصافي التكرير.
وتوقف مدير السي آي ايه عند انتشار السلاح النووي في سياق حديثه عن التهديدات الإرهابية، وقال «لدي مخاوف حيال انتشار السلاح النووي وأن يقع أحد هذه الأسلحة بين يدي إرهابي».