وعدت روزا أوتونباييفا التي أصبحت أمس أول امرأة تتولى رئاسة جمهورية قيرغيزستان، بحقبة جديدة في بلادها الخارجة لتوها من أعمال عنف، مبنية على «الاحترام الكامل لدولة القانون».
وقالت خلال أدائها اليمين الدستورية «بصفتي رئيسة لن أوفر أي جهد لخلق ثقافة سياسية جديدة في البلاد مبنية على الاحترام الكامل لدولة القانون».
وتابعت في خطاب القسم الذي ألقته أمام حوالى ألف شخص تجمهروا قبالة قاعة الاحتفالات في العاصمة بشكيك أن «هذه السياسة الجديدة لا يمكن أن تبنى على أوهام. يجب أن تصبح حقيقية وفعلية»، داعية أعضاء الحكومة إلى السير في هذا الاتجاه.
وكانت أوتونباييفا السفيرة السابقة لقرغيزستان في بريطانيا، عينت رئيسة بالنيابة بعد التمرد الدموي الذي أسفر عن سقوط 87 قتيلا وأدى إلى هروب الرئيس كرمان بيك باكييف.
وتولت أوتونباييفا مهامها رسميا بعد إقرار دستور جديد بأغلبية ساحقة في استفتاء.
وحصل الدستور الذي ينص على إقامة ديموقراطية برلمانية على تأييد 90,55% من الناخبين وعارضه 8,07%. وبلغت نسبة المشاركة 72,24%.
وأجري الاستفتاء بعد أسابيع فقط على أعمال عنف أتنية في جنوب البلاد أسفرت عن مئات القتلى ونزوح أكثر من 400 ألف شخص.
وقالت خلال أدائها اليمين الدستورية «بصفتي رئيسة لن أوفر أي جهد لخلق ثقافة سياسية جديدة في البلاد مبنية على الاحترام الكامل لدولة القانون».
وتابعت في خطاب القسم الذي ألقته أمام حوالى ألف شخص تجمهروا قبالة قاعة الاحتفالات في العاصمة بشكيك أن «هذه السياسة الجديدة لا يمكن أن تبنى على أوهام. يجب أن تصبح حقيقية وفعلية»، داعية أعضاء الحكومة إلى السير في هذا الاتجاه.
وكانت أوتونباييفا السفيرة السابقة لقرغيزستان في بريطانيا، عينت رئيسة بالنيابة بعد التمرد الدموي الذي أسفر عن سقوط 87 قتيلا وأدى إلى هروب الرئيس كرمان بيك باكييف.
وتولت أوتونباييفا مهامها رسميا بعد إقرار دستور جديد بأغلبية ساحقة في استفتاء.
وحصل الدستور الذي ينص على إقامة ديموقراطية برلمانية على تأييد 90,55% من الناخبين وعارضه 8,07%. وبلغت نسبة المشاركة 72,24%.
وأجري الاستفتاء بعد أسابيع فقط على أعمال عنف أتنية في جنوب البلاد أسفرت عن مئات القتلى ونزوح أكثر من 400 ألف شخص.