«كرة القدم تجمعنا ما تفرقنا» حملة أطلقها شاب درس الإعلام وآلمه وما نعيشه من تعصب رياضي، أحمد السحاري بدأ الحملة على أمل أن يعيد للأذهان الرياضة تصلح ما أفسدته السياسة، ولم يقبل أبداً أفسدت الرياضة ما أصلحته السياسة وهو السائد الآن، قضية التعصب الرياضي قضية شائكة، فالجميع يرى نفسه منزها وأنه لا يشعل فتيل الفتنة والتعصب، وقد يكون الضحية في النهاية هو الإعلام؛ لأنه هو من نقل وجهة النظر.
وأقول لأخي أحمد فكرتك رائدة لو استطعت أن تجمع كل الأطراف واعترف كل واحد بخطئه وحاول التعديل، ودعني أقسم قضية التعصب على الأقل من ناحية الشأن المحلي ولنبدأ بالهرم الرياضي الكبير والصرح الذي يجمعنا وهي رعاية الشباب، ومن وجهة نظر متواضعة أرى أن عليها سن قوانين غير قابلة للاستثناء ولا خفض العقوبات لأي سبب حتى تقل نوعاً ما بوادر التعصب، أما جانب الرياضيين فلو تمت توعيتهم أن الرياضة لغة سامية منافسة في النهاية يخرج منها فائز واحد، والبشر يخطئ ويصيب، فقد يخطئ الحكم في تقدير خطأ أو احتساب ضربة جزاء، وقد يسهو معلق ويلقي كلمة تثير جهة على أخرى، وقد يخطئ محلل، وقد يخطئ مراسل أو صحافي في طرح سؤال، في الأخير نحن بشر لو اقتنعنا أن الرياضة هي منافسة وليست حرب البقاء، لو اهتم رئيس النادي وأعضاء الشرف ومنسوبو الأندية بالشأن الداخلي لأنديتهم وتركوا البحث عن سقطات الغير ولو ولو ولو ... ستجمعنا الرياضة.
الإعلام ليس بريئا دائماً فهناك إعلام يكرس الفكر التعصبي ويغير لون الصفحات بلون شعار الأندية، فتلك صحيفة النادي الفلاني وتلك للنادي الآخر، ذلك الإعلامي متعصب لناديه وتأجيج القضايا لتصبح الرياضة التي تجمع تفرق.
«كرة القدم تجمعنا ما تفرقنا» قد تكون البداية، أهنئ فيها صاحب فكرتها وأدعو الجميع لإنجاحها، وأتمنى أن أخدم هذه الحملة كعضو مشارك ونعمل على تطويرها وبالتأكيد يداً بيد سننجح جميعاً.
رصاص
الرصاصة الأولى
أنت ناد كبير إذاً معسكرك فايف ستار، أوروبي في صيف السياحة، وإذا كنت فريق «على قد حالك» فهالله هالله بالمعسكر المحلي، والمحصلة معسكرات أوروبية فاشلة لعدم اكتمال العناصر، هل تقنعون جماهيركم أن استعدادكم قوي والدوري لكم، الجمهور أصبح أكثر وعياً من ذلك.
الرصاصة الثانية
محمد نور وجوزيه، لن أبرئ نور ولا جوزيه فهذه عادات الاثنين، نور كالعادة من كل عام موهوب وممتع ولكن لديه مشكلات فأحيانا يعتقد أن الاتحاد لن يسير إلا لو كان حاضرا، وجوزيه لو تم حصر الأسماء التي قضى عليها بطريقته وغروره لأتعبنا الحصر والأهلي المصري ليس ببعيد.
الرصاصة الثالثة
الدكتور عبد الإله قاضي، منذ فترة أحاول أن أقدم له رصاصة شكري ولكن في كل مرة أعجز عن ذلك، فكيف أشكر من وجهني لطريق الإعلام منذ سبع سنوات بعد أن لمس في داخلي حب هذا المجال، صعب جدا أن تعبر بعدد قليل من الكلمات لهذا الرجل الحكيم.
سألني في إحدى المرات وهو شخصية رياضية كبيرة بعد أن قدم الدكتور عبد الإله ورقة عمل في منتدى كان يحمل عنوان «نحو رياضة سعودية واعية ومثقفة» كيف يكون في الوسط الرياضي شخص كهذا ولا يستفيد ناديه من خدماته وتستفيد رعاية الشباب منه، وبدوري أترك الإجابة لناديه، شكراً أبا اسماعيل فلا أستطيع أن أقول سوى شكراً.
halwani@okaz.com.sa
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة
وأقول لأخي أحمد فكرتك رائدة لو استطعت أن تجمع كل الأطراف واعترف كل واحد بخطئه وحاول التعديل، ودعني أقسم قضية التعصب على الأقل من ناحية الشأن المحلي ولنبدأ بالهرم الرياضي الكبير والصرح الذي يجمعنا وهي رعاية الشباب، ومن وجهة نظر متواضعة أرى أن عليها سن قوانين غير قابلة للاستثناء ولا خفض العقوبات لأي سبب حتى تقل نوعاً ما بوادر التعصب، أما جانب الرياضيين فلو تمت توعيتهم أن الرياضة لغة سامية منافسة في النهاية يخرج منها فائز واحد، والبشر يخطئ ويصيب، فقد يخطئ الحكم في تقدير خطأ أو احتساب ضربة جزاء، وقد يسهو معلق ويلقي كلمة تثير جهة على أخرى، وقد يخطئ محلل، وقد يخطئ مراسل أو صحافي في طرح سؤال، في الأخير نحن بشر لو اقتنعنا أن الرياضة هي منافسة وليست حرب البقاء، لو اهتم رئيس النادي وأعضاء الشرف ومنسوبو الأندية بالشأن الداخلي لأنديتهم وتركوا البحث عن سقطات الغير ولو ولو ولو ... ستجمعنا الرياضة.
الإعلام ليس بريئا دائماً فهناك إعلام يكرس الفكر التعصبي ويغير لون الصفحات بلون شعار الأندية، فتلك صحيفة النادي الفلاني وتلك للنادي الآخر، ذلك الإعلامي متعصب لناديه وتأجيج القضايا لتصبح الرياضة التي تجمع تفرق.
«كرة القدم تجمعنا ما تفرقنا» قد تكون البداية، أهنئ فيها صاحب فكرتها وأدعو الجميع لإنجاحها، وأتمنى أن أخدم هذه الحملة كعضو مشارك ونعمل على تطويرها وبالتأكيد يداً بيد سننجح جميعاً.
رصاص
الرصاصة الأولى
أنت ناد كبير إذاً معسكرك فايف ستار، أوروبي في صيف السياحة، وإذا كنت فريق «على قد حالك» فهالله هالله بالمعسكر المحلي، والمحصلة معسكرات أوروبية فاشلة لعدم اكتمال العناصر، هل تقنعون جماهيركم أن استعدادكم قوي والدوري لكم، الجمهور أصبح أكثر وعياً من ذلك.
الرصاصة الثانية
محمد نور وجوزيه، لن أبرئ نور ولا جوزيه فهذه عادات الاثنين، نور كالعادة من كل عام موهوب وممتع ولكن لديه مشكلات فأحيانا يعتقد أن الاتحاد لن يسير إلا لو كان حاضرا، وجوزيه لو تم حصر الأسماء التي قضى عليها بطريقته وغروره لأتعبنا الحصر والأهلي المصري ليس ببعيد.
الرصاصة الثالثة
الدكتور عبد الإله قاضي، منذ فترة أحاول أن أقدم له رصاصة شكري ولكن في كل مرة أعجز عن ذلك، فكيف أشكر من وجهني لطريق الإعلام منذ سبع سنوات بعد أن لمس في داخلي حب هذا المجال، صعب جدا أن تعبر بعدد قليل من الكلمات لهذا الرجل الحكيم.
سألني في إحدى المرات وهو شخصية رياضية كبيرة بعد أن قدم الدكتور عبد الإله ورقة عمل في منتدى كان يحمل عنوان «نحو رياضة سعودية واعية ومثقفة» كيف يكون في الوسط الرياضي شخص كهذا ولا يستفيد ناديه من خدماته وتستفيد رعاية الشباب منه، وبدوري أترك الإجابة لناديه، شكراً أبا اسماعيل فلا أستطيع أن أقول سوى شكراً.
halwani@okaz.com.sa
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة