-A +A
أمل السريحي ـ جدة
تعيش النواعم أجواء متباينة وتنافسا ساخنا في متابعة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وازدادت وتيرة الحماس وكسب الرهان فيما بينهن مع اليوم الختامي لنهائيات كأس العالم بين منتخبي هولندا وإسبانيا، وتناقل الجميع رسائل الجوال عبر البلاك بيري أو الهواتف النقالة الأخرى، فمنهن من تنافس الأخرى بوجبة غداء أو عشاء في أفخم المطاعم في حال فوز فريقها، وأخرى وعدت بفنجان قهوة، وثالثة طلبت من زوجها أن يفي بوعده الذي راهن على فوز هولندا، بسهرة عائلية مميزة.
وفي هذا الصدد قالت لمياء يحي «يقتصر اهتمامي بالكرة على مباريات كأس العالم فقط، وأتمنى للمنتخب الإسباني الفوز باللقب العالمي، وكسب تحدي إحدى صديقاتي.

وبثقة أكدت أحلام سالم «المنتخب الإسباني سيفوز، وسأحصل على وجبة غداء على حساب صديقتي التي تشجع المنتخب الهولندي، فأنا منذ البداية تمنيت الفوز للماتادور، وسأشترط أفخم الأماكن في حالة فوز منتخبي، وهذا ينطبق لصديقتي في حالة فوز هولندا».
وبروح الفريق الواحد تقول كل من مها الحربي، سوسن خالد، وشهد الجهني «اتفقنا أن نجتمع في أحد المطاعم لمشاهدة المباراة، وسنوحد زينا بشعار المنتخب الإسباني الذي نتمنى فوزه، وعمل فطور جماعي في اليوم التالي».
وبمبدأ خالف تعرف تقول هناء محمد «دائما أشجع المنتخب الذي ليس له جماهيرية كبيرة، نظرا لقلة اهتمامي بكرة القدم، وعدم معرفتي بالمنتخبات الكروية وبمبدأ خالف تعرف، لذلك أتمنى الفوز للمنتخب الهولندي ، لكن دون مراهنات».
وبحماس تقول هند الموسى «لم استطع الخروج للزيارات أو التنزه في الأيام الماضية لانشغال الجميع بمتابعة مباريات كأس العالم وخاصة زوجي، الذي وعدني بالسفر إذا فاز المنتخب الإسباني، أما إذا فاز المنتخب الهولندي فسنقضي الإجازة في أحد الشاليهات، وفي كلتا الحالتين أنا الربحانة».
في حين تتمنى إيمان محمد فوز المنتخب الهولندي، حيث قالت «أرسلت لزوجي رسالة عبر البلاك بيري لتذكيره بدعوة العشاء المميزة التي وعدني بها في حالة فوز المنتخب الهولندي، وبالرغم من أنني أتمنى إسبانيا فسأضطر للتغيير من أجل السهرة المميزة».