كسب مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي، استطلاع الرأي الذي أجراه منتدى ريال مدريد حول أفضل مدرب في العالم خلال مباريات مونديال جنوب أفريقيا بعد أن انحصرت الترشيحات حول ثلاثة مدربين إلى جانب دل بوسكي وهم: مدرب منتخب هولندا بيرت فان مارفييك، ومدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف، ومدرب منتخب الأوروغواي أوسكار تاباريز، وكسب المدرب الأسباني الأصوات بـ 38,78%، فيما حل ثانيا الهولندي بيرت بنسبة 28,57%، وجاء ثالثا الألماني يواكيم لوف بنسبة 16%, ولم يحض مدرب منتخب الأوروغواي تاباريز بأي صوت، وتلخصت هوية المدربين الأربعة في الأسطر التالية:
دل بوسكي
هذا الرجل الحكيم الذي قاد دفة إسبانيا في المونديال إلى النهائي، بخططه وتبديلاته الرائعة، رغم السقوط الأول أمام سويسرا إلا أنه استطاع إعادة الروح والفوز في كل المباريات التالية، وكان النسق الإسباني في تصاعد مستمر حتى تغلبوا على الألمان وضربوا موعدا مع النهائي لأول مرة، و الفضل يعود لخيارات ديل بوسكي وفريقه الذي يؤدي بامتياز.
بيرت فان مارفييك
ليس بذلك الاسم الكبير في عالم التدريب، فان مارفيك استطاع الوصول إلى نهائي المونديال بالعلامة الكاملة، في البداية نجح في امتصاص الضغط الإعلامي على المنتخب، وأداء منتخبه كان في نسق تصاعدي، فجر تألقه أمام المنتخب البرازيلي في الشوط الثاني بخطة تكتكية غيرت مسار اللعب معتمدا الضغط على حامل الكرة، تبديلاته قاتلة وتكون في الوقت والمكان المناسب.
يواكيم لوف
مساعد مدرب منتخب ألمانيا في 2006، و هذه المرة قاد الدفة الألمانية نحو نصف النهائي ونال البرونز بعد فوزه على الأورجواي 3-2، يجيد لوف إعادة توظيف اللاعبين بشكل جيد بإخراج كل مهاراتهم وقدراتهم البدنية والتهديفية رغم إرهاقهم بعد مشاركتهم مع الأندية، ويملك شخصية مميزة ويحضى بحب الجميع، وعلى الملعب حيث أقصى إنجلترا والأرجنتين برباعية، ولكنه توقف أمام الماتدور في كرة ثابته ركنية
أوسكار تاباريز
هذه العجوز الأوروغوياني أعاد مجد منتخب الأوروغوي الضائع ووصل ببطل العالم السابق إلى المركز الرابع، بعد مباريات قوية رغم ضعف المنافس على الورق، لكن شخصية الرجل ونوعية تبديلاته تصنع الفارق في أحلك الظروف، وفي مباراة هولندا عندما سحب فورلان في الوقت المناسب وجاء الهدف الثاني، كاد يعدل النتيجة لو كان هناك وقت أكثر.
دل بوسكي
هذا الرجل الحكيم الذي قاد دفة إسبانيا في المونديال إلى النهائي، بخططه وتبديلاته الرائعة، رغم السقوط الأول أمام سويسرا إلا أنه استطاع إعادة الروح والفوز في كل المباريات التالية، وكان النسق الإسباني في تصاعد مستمر حتى تغلبوا على الألمان وضربوا موعدا مع النهائي لأول مرة، و الفضل يعود لخيارات ديل بوسكي وفريقه الذي يؤدي بامتياز.
بيرت فان مارفييك
ليس بذلك الاسم الكبير في عالم التدريب، فان مارفيك استطاع الوصول إلى نهائي المونديال بالعلامة الكاملة، في البداية نجح في امتصاص الضغط الإعلامي على المنتخب، وأداء منتخبه كان في نسق تصاعدي، فجر تألقه أمام المنتخب البرازيلي في الشوط الثاني بخطة تكتكية غيرت مسار اللعب معتمدا الضغط على حامل الكرة، تبديلاته قاتلة وتكون في الوقت والمكان المناسب.
يواكيم لوف
مساعد مدرب منتخب ألمانيا في 2006، و هذه المرة قاد الدفة الألمانية نحو نصف النهائي ونال البرونز بعد فوزه على الأورجواي 3-2، يجيد لوف إعادة توظيف اللاعبين بشكل جيد بإخراج كل مهاراتهم وقدراتهم البدنية والتهديفية رغم إرهاقهم بعد مشاركتهم مع الأندية، ويملك شخصية مميزة ويحضى بحب الجميع، وعلى الملعب حيث أقصى إنجلترا والأرجنتين برباعية، ولكنه توقف أمام الماتدور في كرة ثابته ركنية
أوسكار تاباريز
هذه العجوز الأوروغوياني أعاد مجد منتخب الأوروغوي الضائع ووصل ببطل العالم السابق إلى المركز الرابع، بعد مباريات قوية رغم ضعف المنافس على الورق، لكن شخصية الرجل ونوعية تبديلاته تصنع الفارق في أحلك الظروف، وفي مباراة هولندا عندما سحب فورلان في الوقت المناسب وجاء الهدف الثاني، كاد يعدل النتيجة لو كان هناك وقت أكثر.