تسببت الأحوال الجوية التي خيمت أمس على محافظة جدة، في هلع كبير بين أهالي أحياء شرق الخط السريع، واختار بعضهم الهرب من منازلهم بما خف وزنه وغلا ثمنه، حيث تركت ذكريات الأربعاء الأسود في نفوسهم ذكرى أليمة تطل برأسها مع كل رشة مطر، الأحياء التي لم تبدو كالمعتاد بعد أن غابت الشمس عنهم مبكرا بسبب الغيوم، ومع توالي أصوات الرعد ولمحات البرق التي تحضر بين لحظة وأخرى، فضل السكان عدم انتظار المصير السابق، والهروب إلى أماكن أكثر أمنا، أما بعض المحلات ففضلت إغلاق أبوابها مبكرا تخوفا من ازدياد قوة هطول المطر وتضرر بضائعهم.
المواطن بندر العتيبي قال لـ «عكاظ»: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، فنحن في المرة الأولى بقينا حتى دهمنا السيل وقضى على متاعنا ومنازلنا وسياراتنا»، أما الآن فيسود الحذر هذه الأحياء، حيث كانت أصوات الرعد منذرا لهم للركون إلى أماكن أكثر أمنا، ومنهم من فضل مغادرة الحي والتوجه إلى أحياء بعيدة عن مجرى السيل.
المواطن سلطان العتيبي، تساءل عن الإجراءات التي كان من المفترض أن تتخذ لحماية سكان هذه الأحياء من السيل، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن كمية الأمطار لم تكن قليلة، إلا أنه لم يصدر تحذير للسكان في تلك المناطق لتلافي تكرار وقوع المشاكل.
المواطن بندر العتيبي قال لـ «عكاظ»: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، فنحن في المرة الأولى بقينا حتى دهمنا السيل وقضى على متاعنا ومنازلنا وسياراتنا»، أما الآن فيسود الحذر هذه الأحياء، حيث كانت أصوات الرعد منذرا لهم للركون إلى أماكن أكثر أمنا، ومنهم من فضل مغادرة الحي والتوجه إلى أحياء بعيدة عن مجرى السيل.
المواطن سلطان العتيبي، تساءل عن الإجراءات التي كان من المفترض أن تتخذ لحماية سكان هذه الأحياء من السيل، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن كمية الأمطار لم تكن قليلة، إلا أنه لم يصدر تحذير للسكان في تلك المناطق لتلافي تكرار وقوع المشاكل.