أفاد مسؤولون أمريكيون أن العالم الإيراني شهرام أميري الذي تتهم طهران واشنطن باختطافه، كان يعمل مخبرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» من داخل إيران منذ عدة سنوات، ويقدم لها معلومات حول برنامج إيران النووي.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين أن أميري شرح للمخابرات الأمريكية تفاصيل عن تحول جامعة في طهران إلى المقر السري للجهود النووية التي تبذلها الجمهورية الإسلامية.
وخلال وجوده في إيران، كان أحد المصادر التي اعتمدت عليها الولايات المتحدة لتقدير حجم البرنامج النووي العسكري الذي يشتبه أن إيران تطوره والذي نشر في «تقرير الاستخبارات الوطنية» عام 2007 وأثار الكثير من الجدل حين أشار إلى أن إيران علقت عملها لإنتاج سلاح نووي عام 2003. وقال أحد المسؤولين إن أميري قدم لعدة سنوات معلومات «مهمة وأصيلة» حول جوانب سرية للبرنامج النووي في إيران.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالإحراج لأن أميري ترك برنامجا وعده بهوية جديدة وتعويضات تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار، غير أنه لن يتمكن من الحصول عليها الآن بسبب العقوبات المفروضة على إيران.
وكان أميري قد وصل أمس إلى طهران قادما من الولايات المتحدة، بعد لجوئه إلى سفارة باكستان في واشنطن التي ترعى المصالح الإيرانية في أمريكا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين أن أميري شرح للمخابرات الأمريكية تفاصيل عن تحول جامعة في طهران إلى المقر السري للجهود النووية التي تبذلها الجمهورية الإسلامية.
وخلال وجوده في إيران، كان أحد المصادر التي اعتمدت عليها الولايات المتحدة لتقدير حجم البرنامج النووي العسكري الذي يشتبه أن إيران تطوره والذي نشر في «تقرير الاستخبارات الوطنية» عام 2007 وأثار الكثير من الجدل حين أشار إلى أن إيران علقت عملها لإنتاج سلاح نووي عام 2003. وقال أحد المسؤولين إن أميري قدم لعدة سنوات معلومات «مهمة وأصيلة» حول جوانب سرية للبرنامج النووي في إيران.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالإحراج لأن أميري ترك برنامجا وعده بهوية جديدة وتعويضات تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار، غير أنه لن يتمكن من الحصول عليها الآن بسبب العقوبات المفروضة على إيران.
وكان أميري قد وصل أمس إلى طهران قادما من الولايات المتحدة، بعد لجوئه إلى سفارة باكستان في واشنطن التي ترعى المصالح الإيرانية في أمريكا.