يشارك الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، في المؤتمر الدولي حول أفغانستان الذي سوف ينعقد غدا في العاصمة الأفغانية كابول، حاملا معه مبادرة تهدف إلى خلق تقارب نوعي بين أطراف النزاع في أفغانستان انطلاقا من كون المنظمة تعد المرجعية الدولية الوحيدة القادرة على إيجاد أجواء من الحوار بين الأطراف الأفغانية.
وقالت مصادر دبلوماسية في المنظمة إنها تسعى إلى تعزيز وجودها في أفغانستان، في مرحلة تبدو أولية لاستشراف دور أكثر شمولية في بلاد عانت ويلات الحرب الأهلية والوجود الأجنبي على مدى ثلاثة عقود. ويبحث أوغلو خلال زيارته إلى كابول إمكانية إحياء فكرة مؤتمر علماء المسلمين الذي تهدف من خلاله المنظمة إلى جمع الأطراف الأفغانية المتنازعة لخلق تسوية في إطار ديني، على غرار مؤتمر مكة الذي نجحت من خلاله المنظمة في إطلاق وثيقة مكة التي خففت من حدة التوتر بين الشيعة والسنة في العراق عام 2006. وأضافت المصادر أن الأمين العام للمنظمة قد بحث في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه إمكانية حشد طاقات الدول المجاورة لأفغانستان جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء الأخرى، بجهد جماعي يدفع باتجاه تسوية نهائية في جهود إعادة الإعمار في أفغانستان.
وقالت مصادر دبلوماسية في المنظمة إنها تسعى إلى تعزيز وجودها في أفغانستان، في مرحلة تبدو أولية لاستشراف دور أكثر شمولية في بلاد عانت ويلات الحرب الأهلية والوجود الأجنبي على مدى ثلاثة عقود. ويبحث أوغلو خلال زيارته إلى كابول إمكانية إحياء فكرة مؤتمر علماء المسلمين الذي تهدف من خلاله المنظمة إلى جمع الأطراف الأفغانية المتنازعة لخلق تسوية في إطار ديني، على غرار مؤتمر مكة الذي نجحت من خلاله المنظمة في إطلاق وثيقة مكة التي خففت من حدة التوتر بين الشيعة والسنة في العراق عام 2006. وأضافت المصادر أن الأمين العام للمنظمة قد بحث في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في العاصمة الطاجيكية دوشنبيه إمكانية حشد طاقات الدول المجاورة لأفغانستان جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء الأخرى، بجهد جماعي يدفع باتجاه تسوية نهائية في جهود إعادة الإعمار في أفغانستان.