يمحص وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية الأسبوع المقبل في القاهرة نتائج المحادثات التي أجراها المبعوث الأمريكي للسلام السيناتور جورج ميتشل في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ومصر، فضلا عن تقويم ومراجعة التطورات المتعلقة بمفاوضات السلام غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وإمكانية الانتقال إلى المفاوضات المباشرة والخطوات المطلوب اتخاذها إذا ما استمرت إسرائيل في مماطلتها إزاء جهود السلام. وسيرأس وفد المملكة في الاجتماعات التي تنعقد بناء على طلب السلطة الفلسطينية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وأوضحت مصادر فلسطينية لـ «عكاظ» أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيشارك في اجتماع لجنة المبادرة العربية؛ ليشرح تفصيليا رؤية السلطة حول نتائج مباحاثاته مع ميتشل في رام الله، مؤكدة أن لقاءات المبعوث الأمريكي لم تحقق تقدما يذكر حيال بلوغ المفاوضات المباشرة. وأفادت أن هناك سبع قضايا يتعين أن تتضمنها المحادثات مع إسرائيل وهي: القدس والحدود، الأمن، اللاجئين، المستوطنات، المياه، الإفراج عن الأسرى، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الاحتلال، مؤكدة أن الأمريكيين لم يتلقوا أي رد إسرائيلي حول هذه القضايا.
واستبعدت المصادر أن تعطي الدول العربية الضوء الأخضر للسلطة توطئة للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل الحصول على التزام واضح من تل أبيب حيال وقف إنشاء المستوطنات ووضع جدول أعمال لمناقشة قضايا الحل النهائي .
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث في تصريحات لـ «عكاظ» إن السلطة ترغب في وضع الدول العربية في أجواء نتائج جولة ميتشل، مشيرا إلى أن قرار الدخول في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل كان مدعوما من العرب.
وتحصلت السلطة الفلسطينية على دعم عربي للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل التي منحت مهلة حتى نهاية سبتمبر على أن يعقد وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعا لمناقشة الموقف في حالة عدم الوصول إلى نتائج إيجابية لبحث الانتقال إلى مجلس الأمن.
إلى ذلك، ذكرت مصادر في الجامعة العربية في حديث لــ«عكاظ» أن وزراء خارجية لجنة المبادرة العربية سيقيمون الوضع على نحو شامل في اجتماع وزراء الخارجية، موضحة أن هناك قرار عربي إذا لم يحدث تقدم، إذ سيعمد إلى نقل القضية برمتها إلى الأمم المتحدة. واسترسلت أن موقف الجامعة يتضمن نقطتين للبدء في المفاوضات المباشرة وهما: اعتماد مرجعية محددة للمفاوضات تؤكد الالتزام بالتوصل إلى حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 67، ثم الوقف الشامل والحقيقي لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد عقد اجتماع لجنة متابعة المبادرة العربية في 29 يوليو الحالي بناء على طلب فلسطين. وقال في حديث صحافي: «إذا كانت المفاوضات غير المباشرة تفقد مصداقيتها، فكيف تكون هناك مصداقية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة في ظل وجود مستوطنات وحصار إسرائيلي على غزة». يذكر أن لجنة المبادرة العربية تتكون من 13دولة عربية هي: فلسطين، المملكة العربية السعودية، الأردن، البحرين، تونس، الجزائر،السودان، سوريا، قطر، لبنان، مصر، المغرب، واليمن.
وأوضحت مصادر فلسطينية لـ «عكاظ» أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيشارك في اجتماع لجنة المبادرة العربية؛ ليشرح تفصيليا رؤية السلطة حول نتائج مباحاثاته مع ميتشل في رام الله، مؤكدة أن لقاءات المبعوث الأمريكي لم تحقق تقدما يذكر حيال بلوغ المفاوضات المباشرة. وأفادت أن هناك سبع قضايا يتعين أن تتضمنها المحادثات مع إسرائيل وهي: القدس والحدود، الأمن، اللاجئين، المستوطنات، المياه، الإفراج عن الأسرى، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الاحتلال، مؤكدة أن الأمريكيين لم يتلقوا أي رد إسرائيلي حول هذه القضايا.
واستبعدت المصادر أن تعطي الدول العربية الضوء الأخضر للسلطة توطئة للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل الحصول على التزام واضح من تل أبيب حيال وقف إنشاء المستوطنات ووضع جدول أعمال لمناقشة قضايا الحل النهائي .
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث في تصريحات لـ «عكاظ» إن السلطة ترغب في وضع الدول العربية في أجواء نتائج جولة ميتشل، مشيرا إلى أن قرار الدخول في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل كان مدعوما من العرب.
وتحصلت السلطة الفلسطينية على دعم عربي للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل التي منحت مهلة حتى نهاية سبتمبر على أن يعقد وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعا لمناقشة الموقف في حالة عدم الوصول إلى نتائج إيجابية لبحث الانتقال إلى مجلس الأمن.
إلى ذلك، ذكرت مصادر في الجامعة العربية في حديث لــ«عكاظ» أن وزراء خارجية لجنة المبادرة العربية سيقيمون الوضع على نحو شامل في اجتماع وزراء الخارجية، موضحة أن هناك قرار عربي إذا لم يحدث تقدم، إذ سيعمد إلى نقل القضية برمتها إلى الأمم المتحدة. واسترسلت أن موقف الجامعة يتضمن نقطتين للبدء في المفاوضات المباشرة وهما: اعتماد مرجعية محددة للمفاوضات تؤكد الالتزام بالتوصل إلى حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 67، ثم الوقف الشامل والحقيقي لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد عقد اجتماع لجنة متابعة المبادرة العربية في 29 يوليو الحالي بناء على طلب فلسطين. وقال في حديث صحافي: «إذا كانت المفاوضات غير المباشرة تفقد مصداقيتها، فكيف تكون هناك مصداقية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة في ظل وجود مستوطنات وحصار إسرائيلي على غزة». يذكر أن لجنة المبادرة العربية تتكون من 13دولة عربية هي: فلسطين، المملكة العربية السعودية، الأردن، البحرين، تونس، الجزائر،السودان، سوريا، قطر، لبنان، مصر، المغرب، واليمن.