استقرت حالة التوأم السيامي العراقي رقية وزينب واللتين أجريت لهما عملية فصل ناجحة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض الجمعة الماضية وهما الآن تحت المراقبة في وحدة العناية المركزة للأطفال.
وأوضح وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أن حالة التوأم تتحسن بشكل مطمئن وتم إيقاف جميع المضادات الحيوية للطفلتين.
وأضاف، «تم رفع أجهزة التنفس الصناعي اليوم عن زينب وحالتها مستقرة وتتقدم بشكل ملحوظ، وقد بدأت بتناول الرضاعة عن طريق اليد، ولا توجد أي التهابات أو مضاعفات، حيث بدأت تتفاعل بشكل طبيعي مع والدها ومع الفريق الطبي في العناية المركزة للأطفال ومن المتوقع بقاؤها في العناية المركزة عدة أيام ومن ثم نقلها إلى جناح الأطفال».
وأفاد أن العلامات الحيوية للطفلة رقية، مستقرة وتم تقليل اعتمادها على أجهزة التنفس الصناعي بشكل تدريجي، وسيتم رفع أجهزة التنفس خلال اليومين المقبلين، حيث لا تزال تعتمد في تغذيتها على أنبوب التغذية، ولايوجد لديها أية بوادر على التهابات أو مضاعفات، إلا أن ذلك لايلغي أن فرصتها في الحياة لاتزال قليلة وذلك بسبب وجود العيوب الخلقية الكبيرة في الرأس التي يصعب بوجودها الحياة.
يذكر أن العملية تعتبر الـ 28 التي تجرى في مملكة الإنسانية ضمن مسيرة فصل التوائم السيامية والتي تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأوضح وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أن حالة التوأم تتحسن بشكل مطمئن وتم إيقاف جميع المضادات الحيوية للطفلتين.
وأضاف، «تم رفع أجهزة التنفس الصناعي اليوم عن زينب وحالتها مستقرة وتتقدم بشكل ملحوظ، وقد بدأت بتناول الرضاعة عن طريق اليد، ولا توجد أي التهابات أو مضاعفات، حيث بدأت تتفاعل بشكل طبيعي مع والدها ومع الفريق الطبي في العناية المركزة للأطفال ومن المتوقع بقاؤها في العناية المركزة عدة أيام ومن ثم نقلها إلى جناح الأطفال».
وأفاد أن العلامات الحيوية للطفلة رقية، مستقرة وتم تقليل اعتمادها على أجهزة التنفس الصناعي بشكل تدريجي، وسيتم رفع أجهزة التنفس خلال اليومين المقبلين، حيث لا تزال تعتمد في تغذيتها على أنبوب التغذية، ولايوجد لديها أية بوادر على التهابات أو مضاعفات، إلا أن ذلك لايلغي أن فرصتها في الحياة لاتزال قليلة وذلك بسبب وجود العيوب الخلقية الكبيرة في الرأس التي يصعب بوجودها الحياة.
يذكر أن العملية تعتبر الـ 28 التي تجرى في مملكة الإنسانية ضمن مسيرة فصل التوائم السيامية والتي تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.