أقرت إسرائيل في تقريرها إلى الأمم المتحدة، في أعقاب تقرير جولدستون الذي اتهمها بارتكاب جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة 2008 ـــ 2009، أن الجيش اتخذ إجراءات لتقييد استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المأهولة، وتجنب المس بالمدنيين في الحروب المستقبلية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، نتائج تحقيقاتها بشأن عملية «الرصاص المصبوب» في غزة، والتي طالبت المنظمة الدولية كلا من إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع، بإجرائها على خلفية تقرير جولدستون.
وجاء فيه أن من بين الخطوات التي سيتم اتخاذها في الحروب المستقبلية ضم ضابط للشؤون الإنسانية إلى كل وحدة من الوحدات القتالية، وأن الجيش تبنى تعليمات وإجراءات جديدة لحماية المدنيين بشكل أفضل.
يذكر أن تقرير جولدستون الذي صدر في سبتمبر ( أيلول) عام 2009، دعا كلا من إسرائيل وحماس لإجراء تحقيقات مستقلة، ولمحاكمة أولئك الذين يزعم أنهم ارتكبوا جرائم حرب خلال العملية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع 2009.
وحث التقرير الأطراف المعنية إلى إجراء تحقيقات مستقلة ومتوافقة مع المعايير الدولية من ناحية السرعة والشفافية والحيادية والفاعلية، وذلك من أجل الكشف عن الحقائق وتحديد المسؤوليات عن الانتهاكات التي حصلت.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أصدرت قرارين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2009 و26 فبراير (شباط) 2010، يتضمنان دعوات إلى إجراء تحقيقات ضرورية حول انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأدى الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة بذريعة وقف عمليات إطلاق الصواريخ عليها من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، أدى إلى وقوع ما يزيد على 1400 قتيل فلسطيني، و13 قتيلا إسرائيليا، خلال 22 يوما من المعارك.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين، نتائج تحقيقاتها بشأن عملية «الرصاص المصبوب» في غزة، والتي طالبت المنظمة الدولية كلا من إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع، بإجرائها على خلفية تقرير جولدستون.
وجاء فيه أن من بين الخطوات التي سيتم اتخاذها في الحروب المستقبلية ضم ضابط للشؤون الإنسانية إلى كل وحدة من الوحدات القتالية، وأن الجيش تبنى تعليمات وإجراءات جديدة لحماية المدنيين بشكل أفضل.
يذكر أن تقرير جولدستون الذي صدر في سبتمبر ( أيلول) عام 2009، دعا كلا من إسرائيل وحماس لإجراء تحقيقات مستقلة، ولمحاكمة أولئك الذين يزعم أنهم ارتكبوا جرائم حرب خلال العملية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع 2009.
وحث التقرير الأطراف المعنية إلى إجراء تحقيقات مستقلة ومتوافقة مع المعايير الدولية من ناحية السرعة والشفافية والحيادية والفاعلية، وذلك من أجل الكشف عن الحقائق وتحديد المسؤوليات عن الانتهاكات التي حصلت.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أصدرت قرارين في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2009 و26 فبراير (شباط) 2010، يتضمنان دعوات إلى إجراء تحقيقات ضرورية حول انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأدى الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة بذريعة وقف عمليات إطلاق الصواريخ عليها من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، أدى إلى وقوع ما يزيد على 1400 قتيل فلسطيني، و13 قتيلا إسرائيليا، خلال 22 يوما من المعارك.