-A +A
تيرنر بيرو ـ واشنطن
وقعت إسرائيل والولايات المتحدة الأحد، اتفاقية لتطوير نظام صواريخ «أرو 2» الاعتراضية القادرة على إسقاط صواريخ عند ارتفاعات عالية، ودمجها في المنظومات الإسرائيلية المضادة للصواريخ.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن التطوير سيمنح إسرائيل القدرة على التعامل مع تهديدات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، كما أنه سيتيح لها القدرة على اعتراض أسلحة الدمار الشامل خارج الغلاف الجوي، وفق الإذاعة الإسرائيلية.

وتتكون منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية من ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ هي: القبة الحديدية، لاعتراض صواريخ قصيرة المدى حتى 60 كيلومترا، و «مقلاع داوود» الذي يصل مداه إلى عدة مئات من الكيلومترات، بالإضافة إلى نظام «أرو 3» لإسقاط الصواريخ خارج الغلاف الجوي. ويأتي الاتفاق العسكري الجديد بعد أسبوع من إعلان إسرائيل اكتمال التجارب الأخيرة على منظومة «القبة الحديدية» ــ منظومة الدفاع الجوي ــ المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. ومن المقرر تفعيل أول بطاريتين من المنظومة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) جنوب البلاد. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان الثلاثاء الماضي، أن جميع الاختبارات العملية، التي أجريت في صحراء النقب، والتي تحاكي إسقاط قذائف وصواريخ قصيرة المدى بشكل متزامن، انتهت بنجاح، وفق الإذاعة الإسرائيلية.
وأعلن وزير الدفاع، إيهود باراك، أن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على نشر البطاريات الدفاعية في أسرع وقت.
وترى إسرائيل في «القبة الحديدية» كرد على إطلاق صواريخ يتراوح مداها بين أربعة كيلومترات إلى أكثر من 70 كيلومترا، وبدورها قالت الإدارة الأمريكية إنها تدعم النظام الذي سيوفر للدولة العبرية القدرات والثقة اللتين تحتاجهما قبيل اتخاذ قرارات صعبة للمضي قدما في سلام شامل.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد طلب في مايو (أيار) الماضي من الكونجرس سرعة الموافقة على تخصيص 205 ملايين دولار، لمساعدة إسرائيل في استكمال بناء «القبة الحديدية».