-A +A
الوكالات ـ واشنطن
أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ديف لابان الاثنين أن دراسة المخاطر التي أثارها تسرب وثائق عسكرية سرية تخص الحرب الأمريكية في أفغانستان ستستغرق «أياما إن لم يكن أسابيع»، وأن من السابق لأوانه تقييم حجم الأضرار.
ووصف ديف لابان نشر الوثائق بأنه «عمل إجرامي»، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تعمل على وجه السرعة على فحص الوثائق لمعرفة ما «إذا كانت تكشف عن مصادر وأساليب» من شأنها تعريض الجنود للخطر أو إلحاق الضرر بالأمن القومي.

وكان موقع (ويكيليكس) الإلكتروني المتخصص في تسريب المعلومات كوسيلة لمكافحة الفساد في الشركات والحكومات، قد نشر يوم الأحد 91 ألف وثيقة عسكرية أمريكية تكشف عن عمليات قتل مدنيين في أفغانستان لم يعلن عنها سابقا، وعن مخاوف خبراء أمريكيين من التعاون بين المخابرات الباكستانية ومتمردي طالبان.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها ستقوم بعملية بحث عمن قام بتسريب عشرات الآلاف من الوثائق السرية عن الحرب في أفغانستان، وهي من أكبر الاختراقات الأمنية في التاريخ العسكري للولايات المتحدة.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن الشخص المسؤول عن الكشف عن نحو 91 ألف وثيقة سرية يبدو أن لديه رخصة «سرية» للاطلاع على وثائق حساسة عن الحرب الأفغانية.
وأقر المسؤولون بأنه من المحتمل حدوث تسرب لمزيد من الوثائق.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيوف موريل «سنفعل كل ما هو ضروري لتحديد من المسؤول عن تسريب هذه المعلومات».
وأضاف «حتى نعرف من هو المسؤول يجب أن نقر بإمكانية أن يحدث تسريب لمزيد من المعلومات، ومن الواضح أن هذا مدعاة للقلق».