غير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة مسار طريقه أثناء خروجه من الإمارة أمس إلى قصره، ليطلع على سير المشروع المتعثر لتقاطع طريقي الملك عبدالعزيز مع الأمير عبدالمجيد والتأكد من سير تنفيذه وملاحظة التغيرات التي طرأت عليه عن زيارته الأخيرة له.
وآتت جولة الأمير عبدالعزيز بن ماجد على المشروع الإثنين الماضي أولى ثمارها أمس بإنجاز مرحلة السفلتة وبدت بوادر إنجاز كامل للمشروع قبل مهلة الحسم التي فرضها أمير المدينة على الأمانة والمقاول.
وفيما تقيد أمين المدينة المهندس عبدالعزيز الحصين بالوعد الذي أطلقه أمام الأمير عبدالعزيز بن ماجد أثناء الجولة، بإنجاز مرحلة السفلتة أمس، كثفت الشركة المتعهدة بالتنفيذ ساعات العمل إلى 16 ساعة يوميا، من السادسة صباحا وحتى التاسعة مساء، وتعزيز المشروع بـ 140 عاملا و50 آلية، لإبقاء الأمين في دائرة الوفاء بوعده.
بدوره، أوضح لـ «عكاظ» نائب المدير العام للشركة محمد بن محسن الحربي، أن الشركة جدولت خطة للتنفيذ ضمانا لافتتاحه في الـ 29 من الشهر الجاري.
وأفاد الحربي، أن مراحل المشروع التي ستنجز بعد السفلتة تتمثل في الإنارة والأرصفة، تنصيب الحواجز الخرسانية في الجزيرة الوسطى بين مساري النفق، تركيب الإشارات المرورية عند جسر التقاطع، رسم حدود المسارات والحارات، وتركيب العاكسات الضوئية.
وأشار نائب المدير العام للشركة إلى أن إنجاز هذه المراحل يعني انتهاء تنفيذ المشروع بالكامل من النواحي الإنشائية، فيما تبقى مرحلة التجميل، التي تكمن في تركيب قوالب أسمنتية على حوائط النفق تحمل رسومات ذات طابع إسلامي، إذ تعد مرحلة مكملة لا علاقة لها بأساس المشروع ولا بتشغيله وافتتاحه.