يسعى كل من ليون حامل اللقب سبع مرات في السنوات التسع الأخيرة، وبوردو بطل الموسم قبل الماضي، إلى إزاحة مرسيليا التي توج بطلا للدوري الفرنسي للمرة الأولى بعد مرور 18 عاما، وذلك لدى انطلاق الموسم الجديد 2010-2011 اليوم.
وكان مرسيليا فاجأ الجميع الموسم الماضي عندما حسم البطولة في الأمتار الاخيرة بعد أن تصدر بوردو لفترات طويلة الترتيب العام قبل أن تخور قواه في أواخر البطولة ويحتل المركز السادس.
ويدرك مرسيليا بقيادة مدربه القدير ديدييه ديشان (قاده إلى أن يصبح أول فريق فرنسي والوحيد الذي يحرز لقب دوري أبطال اوروبا، عندما كان لاعبا في صفوفه عام 1993)، بأن الوصول إلى القمة أسهل من البقاء فيها.
والواقع بأن مرسيليا يواجه مشكلة، قد تؤثر على توزان الفريق في مطلع الموسم الحالي، تكمن في رغبة هداف الدوري الموسم الماضي مامادو نيانغ بالانتقال إلى فريق فنربغشه التركي إثر تلقيه عرضا مغريا في ظل رفض كلي من إدارة النادي ورئيسه جان كلود داسييه وديشان بالذات.
ويعتقد رئيس النادي والمدرب بأن نيانغ مرتبط مع مرسيليا بعقد ينتهي عام 2014 ويتعين عليه بالتالي احترامه، في حين اعتبر نيانغ بأن قراره بالانتقال إلى فنربغشه لا رجعة فيه، مؤكدا بأنه قدم تضحيات كبيرة لفريقه الموسم الماضي، حتى عندما كان مصابا، حيث تحامل على الأوجاع في بعض الاحيان ولعب 90 دقيقة.
كما أن نيانغ أشار بأن مسؤولي النادي وعدوه مطلع الموسم الفائت بإطلاق سراحه في حال تلقيه عرضا سخيا.
لاعب آخر مرشح لترك مرسيليا هو الموهوب حاتم بن عرفة، الذي يرغب بدوره في الانتقال إلى نيوكاسل علما بأن أندية عدة أعربت عن رغبتها في الحصول على خدماته بينها ميلان الإيطالي وفولفسبورغ الألماني، وعلى الرغم من أن الأخيرين تقدما بعرض أفضل من نيوكاسل (دفع الاخير 8 ملايين يورو)، فإن بن عرفة يريد الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لاعتقاده بأنه يناسب أسلوبه أكثر ويستطيع أن يلفت الانظار فيه.
وشأنه في ذلك شان معظم الأندية الفرنسية، لم يلجأ مرسيليا إلى تعزيز صفوفه باستثناء ضمه الظهير الواعد الإسباني سيزار ازبيليكويتا، في حين سيحتفظ بأبرز عناصره الذين توجوا باللقب الموسم الماضي وعلى رأسهم الحارس ستيف مانداندا ولاعب الوسط الدولي مارك فالبوينا.
في المقابل، يبدو ليون المرشح الأبرز لمقارعة مرسيليا على اللقب بقيادة مدربه الخبير كلود بويل.
وبدأ ليون الموسم الفائت بطريقة سيئة قبل أن يتحسن تدريجيا في الأمتار الأخيرة، ليخطف مركزا متقدما أهله المشاركة في دوري ابطال أوروبا للمرة الـ11 على التوالي، علما بأنه بلغ الدور نصف النهائي من المسابقة قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ في أبريل الماضي.
ويعتمد ليون على لاعبين أثبتوا قدراتهم محليا وأوروبيا ابرزهم الحارس المتألق هوغو لوريس والظهير الايسر البرازيلي ميشال باستوس ومواطنه في مركز قلب الدفاع كريس بالإضافة الى السويدي كيم كالشتروم والمهاجم الأرجنتيني ليساندرو لوبيز الذي سيغيب عن المباراة الأولى بداعي الاصابة.
وعزز ليون صفوفه هذا الموسم بالتعاقد مع المهاجم الدولي جيمي بريان.
من جهته، أجرى بوردو تعديلات كبيرة في صفوفه أبرزها على جهازه الفني الذي سيتولى الاشراف اليه المدرب العائد بعد فترة غياب، ولاعب وسط منتخب فرنسا السابق جان تيغانا ليحل مكان لوران بلان المنتقل لتدريب المنتخب الفرنسي.
وكان مرسيليا فاجأ الجميع الموسم الماضي عندما حسم البطولة في الأمتار الاخيرة بعد أن تصدر بوردو لفترات طويلة الترتيب العام قبل أن تخور قواه في أواخر البطولة ويحتل المركز السادس.
ويدرك مرسيليا بقيادة مدربه القدير ديدييه ديشان (قاده إلى أن يصبح أول فريق فرنسي والوحيد الذي يحرز لقب دوري أبطال اوروبا، عندما كان لاعبا في صفوفه عام 1993)، بأن الوصول إلى القمة أسهل من البقاء فيها.
والواقع بأن مرسيليا يواجه مشكلة، قد تؤثر على توزان الفريق في مطلع الموسم الحالي، تكمن في رغبة هداف الدوري الموسم الماضي مامادو نيانغ بالانتقال إلى فريق فنربغشه التركي إثر تلقيه عرضا مغريا في ظل رفض كلي من إدارة النادي ورئيسه جان كلود داسييه وديشان بالذات.
ويعتقد رئيس النادي والمدرب بأن نيانغ مرتبط مع مرسيليا بعقد ينتهي عام 2014 ويتعين عليه بالتالي احترامه، في حين اعتبر نيانغ بأن قراره بالانتقال إلى فنربغشه لا رجعة فيه، مؤكدا بأنه قدم تضحيات كبيرة لفريقه الموسم الماضي، حتى عندما كان مصابا، حيث تحامل على الأوجاع في بعض الاحيان ولعب 90 دقيقة.
كما أن نيانغ أشار بأن مسؤولي النادي وعدوه مطلع الموسم الفائت بإطلاق سراحه في حال تلقيه عرضا سخيا.
لاعب آخر مرشح لترك مرسيليا هو الموهوب حاتم بن عرفة، الذي يرغب بدوره في الانتقال إلى نيوكاسل علما بأن أندية عدة أعربت عن رغبتها في الحصول على خدماته بينها ميلان الإيطالي وفولفسبورغ الألماني، وعلى الرغم من أن الأخيرين تقدما بعرض أفضل من نيوكاسل (دفع الاخير 8 ملايين يورو)، فإن بن عرفة يريد الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لاعتقاده بأنه يناسب أسلوبه أكثر ويستطيع أن يلفت الانظار فيه.
وشأنه في ذلك شان معظم الأندية الفرنسية، لم يلجأ مرسيليا إلى تعزيز صفوفه باستثناء ضمه الظهير الواعد الإسباني سيزار ازبيليكويتا، في حين سيحتفظ بأبرز عناصره الذين توجوا باللقب الموسم الماضي وعلى رأسهم الحارس ستيف مانداندا ولاعب الوسط الدولي مارك فالبوينا.
في المقابل، يبدو ليون المرشح الأبرز لمقارعة مرسيليا على اللقب بقيادة مدربه الخبير كلود بويل.
وبدأ ليون الموسم الفائت بطريقة سيئة قبل أن يتحسن تدريجيا في الأمتار الأخيرة، ليخطف مركزا متقدما أهله المشاركة في دوري ابطال أوروبا للمرة الـ11 على التوالي، علما بأنه بلغ الدور نصف النهائي من المسابقة قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ في أبريل الماضي.
ويعتمد ليون على لاعبين أثبتوا قدراتهم محليا وأوروبيا ابرزهم الحارس المتألق هوغو لوريس والظهير الايسر البرازيلي ميشال باستوس ومواطنه في مركز قلب الدفاع كريس بالإضافة الى السويدي كيم كالشتروم والمهاجم الأرجنتيني ليساندرو لوبيز الذي سيغيب عن المباراة الأولى بداعي الاصابة.
وعزز ليون صفوفه هذا الموسم بالتعاقد مع المهاجم الدولي جيمي بريان.
من جهته، أجرى بوردو تعديلات كبيرة في صفوفه أبرزها على جهازه الفني الذي سيتولى الاشراف اليه المدرب العائد بعد فترة غياب، ولاعب وسط منتخب فرنسا السابق جان تيغانا ليحل مكان لوران بلان المنتقل لتدريب المنتخب الفرنسي.