-A +A
عبد القادر فارس ـ غزة
أفاد مسؤول فلسطيني أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقبل بنشر قوة دولية على حدود الدولة الفلسطينية دونما اعتبار لديانة أفرادها. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد قوله «نقلت بعض وسائل الإعلام، وبشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية، خبرا نسبت فيه للرئيس عباس قوله إنه لن يقبل في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بتواجد أي جندي يدين بالديانة اليهودية، في إطار قوة دولية أو أطلسية قد يتم نشرها على الخط الحدودي الفلسطيني الإسرائيلي».
وشدد على أن ما نسبته وسائل الإعلام تلك للرئيس عباس عار عن الصحة تماما، موضحا أن عباس «كان قد تحدث في أكثر من مناسبة، من بينها لقاؤه مع قادة منظمة آيباك ومقابلته عددا من الصحافيين الإسرائيليين وفي اجتماعاته مع بعض المسؤولين الدوليين، وكان رأيه واضحا ويتلخص بقبول مبدأ نشر قوة دولية دونما اعتبار لديانة جنود تلك القوة». وأشار إلى أن عباس، في الوقت نفسه، لن يقبل بوجود أي جندي إسرائيلي مهما كانت ديانة هذا الجندي، إذ من المعروف أنه يوجد في الجيش الإسرائيلي من هم ليسوا يهودا.