ناشد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني المجتمع الدولي تقديم الدعم المادي للمتضررين من جراء الفيضانات التي ضربت الباكستان أخيرا، والتي أدت حسب آخر التقديرات الصادرة من الأمم المتحدة إلى نزوح 15 مليونا ومقتل خمسة آلاف شخص. وتعتبر فيضانات الباكستان الأسوأ في تاريخها.
وأفاد في كلمة وجهها عبر الإذاعة أمس أناشد المجتمع الدولي سرعة تقديم الدعم للمساعدة في تخفيف معاناة الشعب الباكستاني المتضرر من الفيضانات، مشيرا إلى أن بلاده شهدت أسوأ فيضان في تاريخها. في حين لا تزال تكافح لمواجهة الآثار السلبية للإرهاب للوضع على الحدود الشمالية الغربية.
وتابع قائلا إن الخسائر في الأرواح كبيرة جدا وتم تدمير البنية التحتية لعدد كبير من المدن والقرى. إلى ذلك، أفاد الرئيس السابق للاستخبارات الباكستانية حميد غول أن الولايات المتحدة تخوض «حربا خاسرة» في أفغانستان، مضيفا أنه ما من سبيل أمام واشنطن إلا الدخول في مفاوضات سلام مع قادة حركة «طالبان»، وتحديدا مع رئيس الحركة الملا عمر، الذي رجح أن تنجح جهود التفاوض معه إن جرت.
واعتبر غول، الذي يعتبر مهندس حرب أفغاستان ضد الاتحاد السوفياتي سابقا، في مقابلة تعرض اليوم على شبكة «سي إن إن» ونشرت مقتطفات منها أن حركة «طالبان» تمثل «مقاومة مشروعة ضد الغزو الأمريكي غير العادل» ــ على حد قوله ــ ورأى أن هجمات 11سبتمبر 2001 «مجرد ذريعة» اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لخوض حروب كانت تحضر لها.
ودعا واشنطن إلى الإقرار بأن تنظيم «القاعدة» تمكن من استنزافها ودفعها لارتكاب أخطاء جسيمة. وقال إنه لم يعمل طوال مسيرته المهنية والعسكرية على دعم أية جهة أفغانية، بل كان يدعم «الشعب الأفغاني»، وإن كان قد أقر بدوره في دعم المقاتلين الأفغان ضد الجيش السوفياتي في العقد الثامن من القرن الماضي.
وتابع أنه بعد تسع سنوات من الحروب التي شنتها واشنطن «يتوجب على المخططين الاستراتيجيين الأمريكيين الاستيقاظ والتنبه إلى حقيقة أن تنظيم القاعدة نجح في استنزاف القوات الأمريكية وقيادتها وحثها على اتخاذ القرارات غير الصحيحة والتواجد في الأماكن غير المناسبة».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة صنفت أمس حركة الجهاد الإسلامي الباكستانية بأنها مجموعة إرهابية أجنبية وأدرجت زعيمها على اللائحة السوداء. وقالت الوزارة في بيان إنه بموجب القرار ستجمد كل أرصدة وممتلكات محمد ايلياس كشميري زعيم الحركة في الولايات المتحدة كونها تعتبره «إرهابيا دوليا»، وإن القرار «يحظر على كل أمريكي التعامل معه بأي شكل».
وأفاد في كلمة وجهها عبر الإذاعة أمس أناشد المجتمع الدولي سرعة تقديم الدعم للمساعدة في تخفيف معاناة الشعب الباكستاني المتضرر من الفيضانات، مشيرا إلى أن بلاده شهدت أسوأ فيضان في تاريخها. في حين لا تزال تكافح لمواجهة الآثار السلبية للإرهاب للوضع على الحدود الشمالية الغربية.
وتابع قائلا إن الخسائر في الأرواح كبيرة جدا وتم تدمير البنية التحتية لعدد كبير من المدن والقرى. إلى ذلك، أفاد الرئيس السابق للاستخبارات الباكستانية حميد غول أن الولايات المتحدة تخوض «حربا خاسرة» في أفغانستان، مضيفا أنه ما من سبيل أمام واشنطن إلا الدخول في مفاوضات سلام مع قادة حركة «طالبان»، وتحديدا مع رئيس الحركة الملا عمر، الذي رجح أن تنجح جهود التفاوض معه إن جرت.
واعتبر غول، الذي يعتبر مهندس حرب أفغاستان ضد الاتحاد السوفياتي سابقا، في مقابلة تعرض اليوم على شبكة «سي إن إن» ونشرت مقتطفات منها أن حركة «طالبان» تمثل «مقاومة مشروعة ضد الغزو الأمريكي غير العادل» ــ على حد قوله ــ ورأى أن هجمات 11سبتمبر 2001 «مجرد ذريعة» اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لخوض حروب كانت تحضر لها.
ودعا واشنطن إلى الإقرار بأن تنظيم «القاعدة» تمكن من استنزافها ودفعها لارتكاب أخطاء جسيمة. وقال إنه لم يعمل طوال مسيرته المهنية والعسكرية على دعم أية جهة أفغانية، بل كان يدعم «الشعب الأفغاني»، وإن كان قد أقر بدوره في دعم المقاتلين الأفغان ضد الجيش السوفياتي في العقد الثامن من القرن الماضي.
وتابع أنه بعد تسع سنوات من الحروب التي شنتها واشنطن «يتوجب على المخططين الاستراتيجيين الأمريكيين الاستيقاظ والتنبه إلى حقيقة أن تنظيم القاعدة نجح في استنزاف القوات الأمريكية وقيادتها وحثها على اتخاذ القرارات غير الصحيحة والتواجد في الأماكن غير المناسبة».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة صنفت أمس حركة الجهاد الإسلامي الباكستانية بأنها مجموعة إرهابية أجنبية وأدرجت زعيمها على اللائحة السوداء. وقالت الوزارة في بيان إنه بموجب القرار ستجمد كل أرصدة وممتلكات محمد ايلياس كشميري زعيم الحركة في الولايات المتحدة كونها تعتبره «إرهابيا دوليا»، وإن القرار «يحظر على كل أمريكي التعامل معه بأي شكل».