تخصصت واحدة من العمليات الارهابية في العراق امس بحصد أرواح الاطفال وذلك عندما دوى انفجار هائل في ملعب شعبي لكرة القدم في منطقة حي العامل وأودى بحياة 16 شخصا معظمهم من الاطفال وأصيب 6 آخرون بجروح متفرقة.
أوضح بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء امس ان عبوتين ناسفتين انفجرتا داخل ملعب في منطقة حي العامل مساء امس الاول قتلت 16 شخصا معظمهم من الاطفال،وأصيب ستة آخرون تم نقلهم الى المستشفيات القريبة من موقع الانفجار. وفي حادث منفصل قتل 14 عراقيا بينهم ستة من عناصر الشرطة الليل الماضي عند حاجز تفتيش على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب بغداد، فيما قتلت قوات الامن 15 مسلحا في منطقة على مقربة من الهجوم الاول، حسبما افاد مصدر امني وبيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأضاف بيان رئيس الوزراء ان « قوات مشتركة من الجيش والشرطة الوطنية تمكنت من محاصرة مجموعة من الارهابيين واشتبكت معهم في المنطقة المحصورة بين مطار الصويرة والكص اسفرت عن مقتل 15 ارهابيا».
وأشار البيان الى ان «القوات صادرت كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد وتدمير اوكار كانوا يستخدمونها لضرب المدنيين». كما اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية امس عن مقتل 10 عراقيين واصابة عشرين اخرين في انفجار عبوة ناسفة في سوق الشورجة وسط العاصمة بغداد.
من جهة اخرى عثر القوات الامنية على 18 جثة تحمل آثار تعذيب مساء الاربعاء في نهر دجلة نقلت الى مستشفى الكوت. من جانبه رفض وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وصف اعمال العنف المذهبي الحالية في العراق «بالحرب الاهلية»،رغم بلوغها مستوى عاليا من العنف.
وقال رامسفلد للصحافيين «بكل تأكيد هناك ثمة اعمال عنف مذهبية، الناس يقتلون، وبعض الشيعة يغادرون المناطق السنية والعكس صحيح في حين ان عراقيين اخرين يغادرون البلاد هربا من العنف، وهذا امر مؤسف وهم يحتاجون الى عملية مصالحة».
«لكنه أضاف ان هذه الاعمال تبدو لي انها ليست «حربا اهلية كلاسيكية»، في هذه المرحلة. ويعارضه السفير البريطاني في العراق وليام باتي حيث ارسل برقية كشفت مضمونها امس هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أكد فيها ان «حربا اهلية وتقسيما للعراق اكثر ترجيحا في المرحلة الحالية من عملية انتقالية ناجحة لارساء ديموقراطية مستقرة» في البلاد.
وجاء في البرقية الموجهة الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، التي يتناقض تحليله مع الموقف الرسمي لحكومته. انه «يمكننا التشكيك في الامال التي يعلقها الرئيس الاميركي جورج بوش على اقامة حكومة في العراق قادرة على العمل والدفاع عن نفسها والمساهمة ايضا في الحرب على الارهاب»، مضيفا ان «الوضع سيبقى صعبا وغارقا في الفوضى خلال السنوات الخمس او العشر المقبلة».
ومضى يقول «اذا ما اردنا تفادي الوقوع في حرب اهلية وحال من الفوضى، فمن الاهمية بمكان منع» الميليشيات الشيعية «من ان تصبح دولة ضمن الدولة على غرار حزب الله في لبنان». الى ذلك وصل وزير الخارجية الياباني تارو آسو أمس إلى بغداد في أول رحلة يقوم بها وزير ياباني للعاصمة العراقية منذ بدءالحرب، والتقى نظيره العراقي هوشيار زيباري.
ويبحث وزير الخارجية الياباني مع المسؤولين العراقيين المساعدات الاقتصادية والدعم الإمدادي الذي يقدمه الجيش الياباني.
أوضح بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء امس ان عبوتين ناسفتين انفجرتا داخل ملعب في منطقة حي العامل مساء امس الاول قتلت 16 شخصا معظمهم من الاطفال،وأصيب ستة آخرون تم نقلهم الى المستشفيات القريبة من موقع الانفجار. وفي حادث منفصل قتل 14 عراقيا بينهم ستة من عناصر الشرطة الليل الماضي عند حاجز تفتيش على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب بغداد، فيما قتلت قوات الامن 15 مسلحا في منطقة على مقربة من الهجوم الاول، حسبما افاد مصدر امني وبيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأضاف بيان رئيس الوزراء ان « قوات مشتركة من الجيش والشرطة الوطنية تمكنت من محاصرة مجموعة من الارهابيين واشتبكت معهم في المنطقة المحصورة بين مطار الصويرة والكص اسفرت عن مقتل 15 ارهابيا».
وأشار البيان الى ان «القوات صادرت كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد وتدمير اوكار كانوا يستخدمونها لضرب المدنيين». كما اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية امس عن مقتل 10 عراقيين واصابة عشرين اخرين في انفجار عبوة ناسفة في سوق الشورجة وسط العاصمة بغداد.
من جهة اخرى عثر القوات الامنية على 18 جثة تحمل آثار تعذيب مساء الاربعاء في نهر دجلة نقلت الى مستشفى الكوت. من جانبه رفض وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وصف اعمال العنف المذهبي الحالية في العراق «بالحرب الاهلية»،رغم بلوغها مستوى عاليا من العنف.
وقال رامسفلد للصحافيين «بكل تأكيد هناك ثمة اعمال عنف مذهبية، الناس يقتلون، وبعض الشيعة يغادرون المناطق السنية والعكس صحيح في حين ان عراقيين اخرين يغادرون البلاد هربا من العنف، وهذا امر مؤسف وهم يحتاجون الى عملية مصالحة».
«لكنه أضاف ان هذه الاعمال تبدو لي انها ليست «حربا اهلية كلاسيكية»، في هذه المرحلة. ويعارضه السفير البريطاني في العراق وليام باتي حيث ارسل برقية كشفت مضمونها امس هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أكد فيها ان «حربا اهلية وتقسيما للعراق اكثر ترجيحا في المرحلة الحالية من عملية انتقالية ناجحة لارساء ديموقراطية مستقرة» في البلاد.
وجاء في البرقية الموجهة الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، التي يتناقض تحليله مع الموقف الرسمي لحكومته. انه «يمكننا التشكيك في الامال التي يعلقها الرئيس الاميركي جورج بوش على اقامة حكومة في العراق قادرة على العمل والدفاع عن نفسها والمساهمة ايضا في الحرب على الارهاب»، مضيفا ان «الوضع سيبقى صعبا وغارقا في الفوضى خلال السنوات الخمس او العشر المقبلة».
ومضى يقول «اذا ما اردنا تفادي الوقوع في حرب اهلية وحال من الفوضى، فمن الاهمية بمكان منع» الميليشيات الشيعية «من ان تصبح دولة ضمن الدولة على غرار حزب الله في لبنان». الى ذلك وصل وزير الخارجية الياباني تارو آسو أمس إلى بغداد في أول رحلة يقوم بها وزير ياباني للعاصمة العراقية منذ بدءالحرب، والتقى نظيره العراقي هوشيار زيباري.
ويبحث وزير الخارجية الياباني مع المسؤولين العراقيين المساعدات الاقتصادية والدعم الإمدادي الذي يقدمه الجيش الياباني.