خلص تقرير أمريكي إلى أن احتمال أن توجه إسرائيل حتى من دون ضوء أخضر أمريكي ضربة عسكرية إلى إيران بحلول يوليو (تموز) 2011 يفوق 50 في المائة؛ لأن تل أبيب تستبعد أن تستخدم إدارة باراك أوباما القوة العسكرية لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت مجلة أتلانتك ماغازين الأمريكية في تقرير ينشر في عدد سبتمبر (أيلول) المقبل أنه إذا وصلت إسرائيل إلى استنتاج نهائي بأن الرئيس باراك أوباما لن يقوم في ظل أي ظروف، بشن هجوم عسكري على إيران، فإن العد العكسي سيبدأ لضربة عسكرية إسرائيلية.
وأجرت المجلة مقابلات مع حوالى 40 مسؤولا إسرائيليا حاليا وسابقا حول الضربة العسكرية والعديد من المسؤولين الأمريكيين، وسألت «ما هي فرصة أن تهاجم إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في المستقبل القريب»، إلا أنها لم تحصل من الجميع على إجابة عن هذا السؤال غير أنها أشارت إلى أنه كان هناك إجماع على أن هناك فرصة بأكثر من 50 في المائة بأن تشن إسرائيل ضربة بحلول يوليو (تموز) المقبل.
وإذ لفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتنع بأن إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب بل العالم أيضا، وأن من واجب العالم بقيادة الولايات المتحدة أن يوقفها، إلا أنها استنتجت من مقابلات أجرتها مع صناع قرار في إسرائيل بأن صبر نتنياهو سينفذ بحلول ديسمبر (كانون الأول) إذا لم تنجح الوسائل غير الحربية للغرب في وضع حد لطموحات إيران النووية.
وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون أن إيران بعيدة ثلاثة سنوات كأقصى حد عن حيازة أسلحة نووية، الأمر الذي أيده وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في يونيو (حزيران) الماضي في اجتماع لوزراء دفاع الناتو حين قال إن غالبية التقديرات الاستخباراتية تتوقع أن تنجح إيران في الحصول على أسلحة نووية خلال ثلاث سنوات.
وخلصت المجلة بناء على مقابلات أجرتها مع عشرات المسؤولين الإسرائيليين، الأمريكيين والعرب، إلى أن إسرائيل قد لا تطلب حتى ضوءا أخضر من أمريكا لضرب المنشآت النووية الإيرانية. إلى إيران على أن تفعل ذلك إسرائيل بنفسها. وقال أحد الجنرالات إن «الأميركيين يمكنهم فعل ذلك بأقل صعوبة ممكنة بالمقارنة معنا ولكن هذا أمر كبير جدا بالنسبة لنا».
ومن بين المسؤولين الإسرائيليين الذين يعتبرون الضربة الإسرائيلية لإيران خطيرة جدا، رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكينازي، الذي قالت مصادر عديدة إنهم يشكك في نجاعة الضربة العسكرية حتى أن بعض الجنرالات قالوا للمجلة إنهم يخشون من «تهديد وجودي» لإسرائيل في حال وجهت ضربة لإيران.
وذكرت مجلة أتلانتك ماغازين الأمريكية في تقرير ينشر في عدد سبتمبر (أيلول) المقبل أنه إذا وصلت إسرائيل إلى استنتاج نهائي بأن الرئيس باراك أوباما لن يقوم في ظل أي ظروف، بشن هجوم عسكري على إيران، فإن العد العكسي سيبدأ لضربة عسكرية إسرائيلية.
وأجرت المجلة مقابلات مع حوالى 40 مسؤولا إسرائيليا حاليا وسابقا حول الضربة العسكرية والعديد من المسؤولين الأمريكيين، وسألت «ما هي فرصة أن تهاجم إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في المستقبل القريب»، إلا أنها لم تحصل من الجميع على إجابة عن هذا السؤال غير أنها أشارت إلى أنه كان هناك إجماع على أن هناك فرصة بأكثر من 50 في المائة بأن تشن إسرائيل ضربة بحلول يوليو (تموز) المقبل.
وإذ لفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتنع بأن إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب بل العالم أيضا، وأن من واجب العالم بقيادة الولايات المتحدة أن يوقفها، إلا أنها استنتجت من مقابلات أجرتها مع صناع قرار في إسرائيل بأن صبر نتنياهو سينفذ بحلول ديسمبر (كانون الأول) إذا لم تنجح الوسائل غير الحربية للغرب في وضع حد لطموحات إيران النووية.
وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون أن إيران بعيدة ثلاثة سنوات كأقصى حد عن حيازة أسلحة نووية، الأمر الذي أيده وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في يونيو (حزيران) الماضي في اجتماع لوزراء دفاع الناتو حين قال إن غالبية التقديرات الاستخباراتية تتوقع أن تنجح إيران في الحصول على أسلحة نووية خلال ثلاث سنوات.
وخلصت المجلة بناء على مقابلات أجرتها مع عشرات المسؤولين الإسرائيليين، الأمريكيين والعرب، إلى أن إسرائيل قد لا تطلب حتى ضوءا أخضر من أمريكا لضرب المنشآت النووية الإيرانية. إلى إيران على أن تفعل ذلك إسرائيل بنفسها. وقال أحد الجنرالات إن «الأميركيين يمكنهم فعل ذلك بأقل صعوبة ممكنة بالمقارنة معنا ولكن هذا أمر كبير جدا بالنسبة لنا».
ومن بين المسؤولين الإسرائيليين الذين يعتبرون الضربة الإسرائيلية لإيران خطيرة جدا، رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكينازي، الذي قالت مصادر عديدة إنهم يشكك في نجاعة الضربة العسكرية حتى أن بعض الجنرالات قالوا للمجلة إنهم يخشون من «تهديد وجودي» لإسرائيل في حال وجهت ضربة لإيران.